2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (286ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

فوائد كثرة الكلام:

  • ثرثرة ناتجة من الحسد فجر العنزي ترى أن الثرثرة لها وجهان أحدها مفيد والآخر ضار: 

  • هي مفيدة لإقامة الصداقات والعلاقات وتبادل الأخبار المجدية، وضارة عندما تكون ناتجة عن تفجير الغضب أو الانتقام الذي تسببه الغيرة والحسد والحقد أحيانًا. فالثرثرة تحمل نوايا خبيثة أو بريئة حسب شخصية المثرثر وطريقته في الثرثرة. 

  • أما أكثر أنواع الثرثرة إزعاجًا فهي التي تأتينا في غيابنا من أقرب الناس إلينا خصوصًا من الأهل والأصدقاء والأقرباء. كبش فداء الثرثرة وتعتبر ميسون جياد أن مواجهة المثرثر ‘النمام’ ووضع حد له أفضل الوسائل للحدّ من محاولاته، وتشرح قائلة: وذلك لسببين أولهما افتقاده لتوازنه حيث إن ما قام به من فعل قد باء بالفشل. وما تكلم به قد وصل.. ثم تعليمه درسًا بأن انتقادنا في ظهورنا يعني أننا أفضل منه وأننا مهمون عنده وهذا أمر يسعدنا ويضعف مركزه وقوته ويضعه في خانة ‘اليك’ والخزي أمام الآخرين ونعلمه درسًا لن ينساه وعندها لن يجرؤ لاحقًا على فعل ذلك. أما الأشخاص الذين يقعون عادة كبش فداء الثرثرة فهم الأشخاص المهمون والمشهورون كالفنانين مثلًَا. خير الكلام ما قلّ ودلّ.

  •  حنان الدويخ ترى أن الثرثرة لفظ يمكن أن نطلقه أكثر على كثرة الكلام غير المفيد.. وتعتبر أن الثرثرة تعتمد على عقلية الإنسان وليس عمره.. فمن الممكن أن ترى إنسانًا كبيرًا وبالغًَا ويثرثر وآخر مراهقًا ولا يحب الكلام والثرثرة. وترى الدويخ أن خير الكلام ما قلّ ودلّ وأن على الإنسان أن يقل خيرًا أو فليصمت حتى لا يقع في الخطأ أو المعصية.

طرق تجعل الثرثرة في صالحكم

  •  أما عن أهم الطرق التي تجعل الثرثرة في صالحنا فهي من وجهة نظر صباح حسن أن الإنسان لا بد أن يتحقق من صحة المعلومات قبل أن يظلم الآخرين. وكذلك علينا أن نرفض الاستماع إلى الأمور السلبية التي تمس الآخرين وكرامتهم خصوصًا إذا كانت تحمل تشويه سمعة. فعلينا أن نعلم المغزى الايجابي للثرثرة وأيضا أن نتعلم كثيرًا أن نحافظ على السر وعدم الخيانة وعدم تناقل حديث المثرثر السلبي حتى لا نكون السبب في مشكلة اكبر. 

  • أما الباحث الاجتماعي علاء عبد العزيز فيرى أن أهم الطرق هي فرض قيود على المثرثر السلبي ووضع حد له لا يتخطاه من خلال رفض الاستماع له ولأقواله والتحقق من المعلومات التي يقولها. لان هناك دائمًا أمور مغلوطة تنقل لنا بهدف الإساءة إلى آخرين والذين هم أكثر نجاحًا من الناقل عنهم. وكذلك نستطيع أن نميز هدف الثرثرة التي تنقل لنا من شخصية المثرثر وما يقصده إن كان شخصية خبيثة أم شخصية ايجابية تثرثر من أجل التسلية والضحك والتخابر. 

  • وكما يقول الباحث الاجتماعي نيكلسون إن للثرثرة جانبين: جانبًا ممتعًا حيث يستمع المثرثر بنفسه وهو يثرثر وجانبًا آخر يكتوي بنار الثرثرة وهو الذي يثرثر عنه. للثرثرة فوائد ويكمل الباحث الاجتماعي علاء عبد العزيز قائلًا: إننا لا نستطيع أن ننكر أن للثرثرة متعة وفوائد أيضًا ففيها شغل للوقت بالتسلية مع الآخرين والتعلم من تجاربهم وكذلك أحداث تحالفات ‘حول الأسرار’ على سبيل المثال بالإضافة إلى أن للثرثرة دورًا في الظهور بمظهر جيد أمام الآخرين عندما نعلم ما لا يعلمونه خصوصًا من أخبار وتجارب. كما تعتبر الثرثرة وسيلة لجذب الانتباه وكسب شعبية كبيرة أو رفع مكانتك في عيون الآخرين. 

  • ويستطرد قائلًا إن هذا ما يفعله أحيانًا المدير الذكي الذي هو من يجعل الموظفين حوله يثرثرون عن بعضهم ليعرف كيف يسير العمل وما يتحدثون به عنه وحتى لا يتحدوا في النهاية ضده.. كذلك فان الثرثرة مفيدة في البورصة وسوق العمل بسبب الإشاعات التي تنتشر في مثل هذه الأوساط. والثرثرة تلعب كذلك دورًا في التنفيس عن ضغوطات الحياة ومعاناة الإنسان والشعور بالرضا والأمان. 

المصدر: موقع اقرأ 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (286ألف نقاط)

فوائد كثرة الكلام:

  • الثرثرة وسيلة للتعبير عن أنفسنا ومكنوننا. وهو الكلام الذي يخرج من ألسنتنا ويكون إما مفيدًا أو ضارًا. لأن الثرثرة كلمة مطاطة وليست في مجملها ضارة كما نعتقد. فجزء من هذه الثرثرة يشكل أداة تثقيف بين البشر حيث أن تناقل الأخبار والتجارب يفيد الآخرين ويزودهم بالمعرفة. وتعد الثرثرة عند بعض الناس عامل جذب لا يقاوم، حيث يستطيع الإنسان أن يقيم نفسه من خلال معرفته بالآخرين وما يفعلونه. كذلك الثرثرة قد تكون وسيلة سهلة لمعرفة الناس وطباعهم عندما يثرثرون، فنستطيع في مثل هذه الحالات التمييز بين المخادع والكاذب.

  •  الثرثرة نوعان: الأول ايجابي مفيد وآخر سلبي وضار يخرب البيوت لما يطلقه بعض المثرثرين من إشاعات وإساءات إلى الآخرين. فتدمر البيوت وتسرق النوم من العيون وتشوه سمعة الآخرين. في هذا التحقيق سنتناول الجانبين لنبرز أهمية الثرثرة وفوائدها والطرق التي تجعل الثرثرة صالحة. 

  • للثرثرة فوائد كثيرة منها تخفيف الضغوطات عن الإنسان وإزالة بعض الهموم عنه من خلال مشاركة الآخرين له في حلها أو حتى في سماعها. عن هذا الموضوع يحدثنا فيصل تركي قائلاً: إننا نشعر بالتحسن عندما نتكلم، أو نثرثر في مشكلة ما واجهتنا سواء مع الأهل أو الأصدقاء، ونخفف كثيرًا من الضغوطات عندما يشاركنا الآخرون في حلها. وهنا تكون الثرثرة ايجابية خصوصًا إذا لم تتناول الثرثرة حياة الآخرين الشخصية أو تتعدى عليها. وكل إنسان يحب أن يتكلم بطبعه وقلة من البشر هم الذين يميلون إلى السكوت وتخزين الهمّ في قلوبهم، وهؤلاء يميلون بطبعهم إلى العزلة بسبب عدم الحديث. أما المادة الأفضل للثرثرة بين الناس فهي عن الأصحاب والأهل ويليهم مباشرة الفنانون وتناول أخبارهم وسيرة حياتهم، لأن الثرثرة أو الكلام هي من المتع الأكثر شيوعًا بين البشر، ربما لأن الطبيعة البشرية تتميز عن غيرها من الكائنات بالكلام والنطق حيث خصّها الله بالقدرة على التعبير عن ذاتها. 18 ألف كلمة للمرأة في اليوم من المعروف علميًا أن المرأة قادرة على أن تتكلم 18 ألف كلمة في اليوم.

  • وهذه المقدرة الكلامية جعلتها أكثر ثرثرة من الرجل الذي لا يمتلك نصف هذه المقدرة الكلامية، وكذلك طبيعة شخصية المرأة وتكوينها واهتماماتها جعلت مادة الثرثرة بين النساء مختلفة عن الرجل. وعن هذه النقطة تحديدًا يحدثنا فلاح عبد الله الخميس قائلًا: إن الثرثرة أو كثرة الكلام هي صفة البشر عمومًا، وان كان هناك من يلتزمون بالصمت، على رغم أنهم قلة، إلا أن المرأة بشكل عام كما هو معروف أكثر ثرثرة من الرجل لكونها تدقق في التفاصيل في الوقت الذي يبحث فيه الرجل عن العموميات. وأبرز مثال على ذلك انشغال كثير من النساء في جلسات صباحية أو مسائية تلتف فيها النسوة حول فنجان قهوة أو كوب من الشاي تفضفض فيها كل واحدة للأخريات عن كثير مما يشغل بالها… حتى أن الثرثرة وصلت إلى مجال العمل. إلا أن محتوى الثرثرة يختلف بين النساء والرجال.. ففي الوقت الذي تتحدث فيه المرأة أو تثرثر في المواضيع الاجتماعية، يثرثر أغلب الرجال في المواضيع السياسية والاقتصادية والرياضية كل حسب اهتماماته. ثرثرة وسيلة للشعور بالأمان البعض يرى أن الثرثرة هي وسيلة للشعور بالاستقرار والأمان وإنك على صلة متصلة بالأخبار والمجتمع. 

  • من هؤلاء علي البدري الذي يقول: ليست كل الثرثرة ضارة خصوصًا عندما تتضمن معلومات قيمة عن المجتمع ومعايير المقبول أو غير المقبول مثل فضيحة كلينتون مثلًا التي شكلت فيها القضية مشكلة الوفاء للقيم. فليس كل الثرثرة أو الكلام سيئاً أو ضارًا بل هناك المفيد منه عندما نتعلم مفاهيم وثقافات وتبادل خبرات وتجارب تشعرنا بالأمان والاستقرار. ومن خلال تبادل الثرثرة مع الآخرين نعرف بعضنا بعضًا أكثر ونعرف الكاذب من الصادق. 

  • وللثرثرة وجهان حلو ومر، أما المر فهو عندما نثرثر في خصوصيات الناس وندخل في تفاصيل سرية لحياتهم من أجل تدميرها، مثل تشويه السمعة التي تؤدي إلى تخريب البيت، حتى أن بعض أنواع الثرثرة قد يصل إلى تطليق الزوج لزوجته أو كشف خيانته لها، وغيرها من الأمور المؤذية، في حين أن هناك وجهًا حلوًا يتمثل في تبادل المعلومات والثقافات وغيرها. 90% من الثرثرة غير مفيدة أم فيصل ترى أن 90 % من ثرثرة المجتمع الكويتي غير مفيدة وتدخل في باب ‘الحش’ والنميمة ومعظمها تدخلات في خصوصيات وأعراض الآخرين وسلوكياتهم.. ففلانة تزوجت وتلك طلقت وثالثة تخرج في آخر الليل وغيرها من الأمور التي تسيء إلى سمعة الآخرين.. وغالبا ما تنقل الثرثارات الأخبار السيئة للشخص بغرض إيذائه نفسيًا، وعندما تسألهن عن مصدر معلوماتهن يجبن بأنها من مصادر موثوقة. وكثير من البيوت خربت بسبب المثرثرين السلبيين الذين لا يهتمون إلا بالإساءة إلى الغير. فنجان قهوة وثرثرة نوال علي ترى أن الثرثرة تنمو وتترعرع في نفسية الفرد منذ صغره. 

  • وتلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تنميتها أو إخمادها، حسب طبيعة الأسرة إن كانت كثيرة الثرثرة أو معتدلة الكلام. ولعل فنجان القهوة الذي تتجمع حوله الجارات لتبادل الأخبار والثرثرة عن بعضهن تزرع في نفسية المرأة حب الكلام والرغبة في التلصص على أخبار الغير وخفاياهم. وتشير إلى أن البعض منهن تحولت ثرثرتهن إلى نميمة وانتقاد للآخرين كوسيلة دفاع عن الذات وتعبير عن النقص من خلال إسقاط كل القيم السلبية التي يشعرن بها على من حولهن ليقوى شعورهن بالأمان.

المصدر: موقع اقرأ 

اسئلة متعلقة