0 معجب 0 شخص غير معجب
207 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (539ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

تخلتف علاجات تساقط الشعر، ومن أهمها:

1- عملية جراحية لترميم الشعر

يجري الأطباء والجراحون المختصون بالأمراض الجلدية عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة الشعر، ترميمه وإعادة ترميم الأماكن التي تساقط منها، إضافة إلى منح الشعر منظرا طبيعيا، قدر الإمكان.

أما أكثر الأشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية، وأكثرهم حاجة إليها، فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزا للعيان، الذين لديهم شعر خفيف جدا والذين يتساقط شعرهم من جراء إصابة فروة الرأس أو من جراء اصابتهم بالحروق

يتحدد نوع العملية التي ينبغي إجراؤها لترميم الشعر طبقا لمدى انتشار الصلع وشكله. وبإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن ينصح بأحد الأنواع المفصلة أدناه من العمليات الجراحية، من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

2- زرع الشعر :

يعتمد زرع الشعر على مبدأ "التبرع السائد" (المفضل)، أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه، خلال العملية الجراحية، لكي ينمو مجددا في المكان المصاب بالصلع. عملية زرع شعر تتطلب الأمور التالية:

  • نزع (إزالة) أتلام (Streaks) من جلد فروة الرأس: والتي تحتوي الشعر من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس (هذه الأماكن تسمى "مناطق التبرع"، نظرا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة).
  • إصلاح وترميم "منطقة التبرع": وهي عملية تكون نتيجتها، عادة، ظهور ندبة صغيرة، يغطيها الشعر المحيط بها.
  • قص أتلام من جلد فروة الرأس: التي تحتوي على الشعر، من منطقة التبرع، وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات (طُعوم - Implants) من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك.

تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة.

بعد نحو شهر من العملية، يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع. وبعد شهرين من ذلك، يبدأ شعر جديد بالنمو، ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية. وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلا ومظهرا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.    

3- تقليص (جلد) فروة الرأس

يعتبر تقليص جلدة الرأس حلاً لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع.

هذا العلاج عبارة عن عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم ، في بعض الحالات، إخفاؤها تماما، من خلال إزالة بعض السنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.

بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها، أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر.    

4- توسيع جلد فروة الرأس/ شد الأنسجة

يتم زرع جهازين تحت جلد فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع.

تكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر، وذلك بغية تنجيع وتحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.

يعمل جهاز الشدّ بتقنية تشبه عمل الشريط المرن، بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون. وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر (الأصلع) على فروة الرأس.

لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر، على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع:

  • التخدير: إجراء علاج تساقط الشعر يتم تحت  الموضعي، في عيادة طبيب الأمراض الجلدية، أو في عيادة خاصة أو حتى في إطار  أحد المستشفيات.
  • النشاطات اليومية: إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية، مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أونشاطات رياضية  إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.
  • أعراض جانبية: ظهور أعراض جانبية خفيفة، يمكن أن تشمل: انتفاخات وظهوركدمات حول العينين لمدة يومين - ثلاثة أيام (بالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس). بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها، أو في المنطقة التي تم زرعه فيها. لكن هذا الفقدان للإحساس عادة ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
  • علاج مركب: من الممكن أن يكون العلاج مركبا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، مما يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات.

في جميع أنواع العمليات الجراحية، ثمة مخاطر معينة، دائما، قد تكون جزء من هذه العملية. لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدا.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 128 مشاهدات