حيثُ بدأت اشتعال الأزمة حديثاً باقامة الحجر الصحي على العائدين والتي كان فيها أن فاجأوهم بمنعهم من المغادرة وطلب منهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا وسط تقارير متناقضة تفيد بأنهم أجبروا لدفع تكلفة إقامة الحجر الصحي. تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبعد ذلك شريط فيديو يظهر تراكم العائدين من لندن في مطار القاهرة وشكاواهم من سوء التخطيط ورفضهم تحمل رسوم الحجر الصحي في الفنادق التي يقوم النشطاء بتوزيع أسعار المنازل التي تبلغ حوالي 1000 جنيه إسترليني (حوالي 60 يورو) في الليلة, كما وأدى رفض العائدين الامتثال للحجر الصحي إلى نشر قرار يطلب من جميع العائدين التوقيع على التزام الحجر الصحي على نفقتهم كشرط للعودة إلى مصر ، مما أثار موجة من الغضب بسبب الشبكات الاجتماعية في مصر ، حيث كانت معظم الآراء لصالح الحجر الصحي ، ولكن ضد العائدين الذين يتحملون تكلفة الإقامة في الفنادق باهظة الثمن.