0 معجب 0 شخص غير معجب
88 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (1.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

قصة مدائن صالح مختصره مكتوبة

الاجابة

حباهم الله قوة في أبدانهم ، فنحتوا بيوتهم في الجبال ، واقتلعوا الصخور من الجبال ليشيدوا بها قصورهم على الأرض المستوية ، إلى جانب زراعاتهم في أراضٍ خصبة تجود لهم بالثمار لينعموا برغد العيش وعافية الأبدان ولكنهم جحدوا نعمة الله عليهم ولم يشكروه، بل لم يعبدوه، وعبدوا آلهة من صنعهم أسموها ( ود ) و ( جد - هد ) و (شمس ) و (مناف) و ( مناة ) و ( اللات ) ...وغيرها .

وقد نزل الرسول صلى الله عليه وسلم بها مع أصحابه في غزوة تبوك ، وأمر أصحابه أن يغذوا السير ليسرعوا بالخروج منها وتجاوزها ، ونهاهم عن الشرب من مياه بئرها أو دخول منازلها.

ويبلغ عدد المدافن بمدائن صالح 131 مدفناً وتقع جميعها في الفترة من العام الأول قبل الميلاد إلى العام 75ميلادية ، وهي تحمل ملامح فنية رائعة وغاية في الجمال ، وفي الحجر آثار ثمودية ونبطية ولحيانية قديمة ويبلغ عدد المدافن في مدائن صالح 131مدفناً منها 32 مدفناُ عرف تاريخها وتقع في الفترة من العام الأول قبل الميلاد وحتى العام 75ميلادي.، وأشهر حكام الأنباط هم : الملك أريتاس ، الملك الحارث الثاني ، الملك الحارث الثالث ، الملك عبادة الثاني ، الملك مالك الأول ، الملك عبادة الثالث ، الملك مالك الثاني ، الملك مالك الثالث ،محلب الناقة : وهو حوض حجري كبير يعرف بمحلب الناقة أي ناقة سيدنا صالح عليه السلام بينما هو في حقيقة أمرة وكما ذكر علماء الآثار مجرد بقايا معبد نبطي قديم .

في السنة ورد عدة احاديث وهي : 

  • عن عبد الله بن عمر قال: «لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك نزل بهم الحِجْر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا القدور فأمرهم رسول الله فأهرقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم».
  • عن عبد الله بن عمر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم». وفي بعض الروايات «أن النبي محمد لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه، وأسرع راحلته، ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين». وفي رواية: «فإن لم تبكوا فتباكوا، خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم».
  • عن عمرو بن سعد (وقيل: عامر بن سعد) قال: «لما كان في غزوة تبوك، فسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى في الناس: الصلاة جامعة. قال: فأتيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو ممسك بعيره، وهو يقول: ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ فناداه رجل: نعجب منهم يا رسول الله. قال: أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم فاستقيموا وسددوا، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئاً، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء».

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 188 مشاهدات