يعتبر الاحترام من الصفات الايجابية التي يجب على كل مرء ان يتصف بها تجاه الاخرين، وهذا الشعور يكون لكبار السن والصغار والقادة واولياء الامور والناجحين والذين لهم الفضل والمشهورين من حولنا في المجتمع، حيث ان هذا الامر هو دليل للمجتمعات الراقية المتطورة والسامية، حيث ان المجتمعات التي يسودها الاحترام المتبادل هي مجتمعات رفعية المستوى ومتطورة ومتقدمة دوما، بفضل خلق الاحترام الرفيع الذي تحلى به ابنائه، لهذا نجد المجتمع يقف مع بعضه البعض في كل المخاطر ومواجهتا، كما يساهم في تشجيع الفرد على الوصول الى القمم العالية، فالاحترام ان طبق في المجتمعات اصبحت المشاكل اقل، واصبح المجتمع متقدما بعقلية ابنائه واحترامهم لبعضهم البعض.
وذلك لان الاحترام يكون دليل على المحبة الصادقة والتقدير بالاخص لمن هم اكبر سنا منا، ودليل على التوقير والاحترام، ويكون مشمولا بالحديث معهم والتلطف في الحوار والكلام، وعدم رفع الصوت والصراخ عليهم والتعامل معهما بشكل طبيعي وانهم كبار وليسوا مثلنا في السن، ويعود هذا الامر بالنفع على الناس من باب رد الجميل لهم والاهتمام والتقدير والاحترام.