0 معجب 0 شخص غير معجب
146 مشاهدات
في تصنيف الامارات بواسطة (180ألف نقاط)

مختارات من قصص صناع الأمل في العالم العربي 

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (180ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

مختارات من قصص صناع الأمل في العالم العربي 

منذ إطلاقها مطلع مارس (آذار) 2019، نجحت مبادرة “صناع الأمل” في اجتذاب عدد كبير من المشاركات من شباب وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي يتطلعون إلى المساهمة في نشر الأمل وصنع تغيير إيجابي. حتى اليوم، تلقت مبادرة “صناع الأمل” آلاف قصص الأمل من أفراد ومجموعات، لديهم مشاريع ومبادرات، يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس وتحسين نوعية الحياة أو المساهمة في حل بعض التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم.

وتسعى مبادرة صناع الأمل إلى نشر قصص ملهمة من العالم العربي لأشخاص كانوا مصدر إلهام للآخرين الذين يتطلعون إلى تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل، نستعرض بعض القصص التي تفتح نافذة أمل وتفاؤل وإيجابية في العالم العربي.

القصة الأولى

حول جورجي زوين شغفه بسباقات الكارتينج إلى مبادرة إنسانية هدفها إسعاد الأطفال وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم، حيث فضل جورجي ألا يستمتع بهوايته منفرداً، ولكنه أرادها أن تكون سبباً في السعادة للآخرين ومصدراً للفرح لهم أيضاً.

بدأ عشق جورجي زوين لسباقات الكارتينج منذ السادسة من عمره، وفي ظل الدعم المستمر الذي تلقاه من والده، تمكن جورجي من صقل موهبته التي مكنته من المشاركة في العديد من السباقات في مختلف الدول العربية والأوروبية والأمريكية، وشهدت مسيرة جورجي تحولاً جذرياً في العام 2016 بعد فوزه بسباق كندا للفئات العمرية (فئة الناشئين)، حيث حصل على مبلغ من المال ولم يعرف كيفية إدارته.

 

كسائر الأطفال في الوطن العربي، رأى جورجي العديد من أبناء جيله من هم بحاجة إلى الدعم اللازم، حيث ألهمت الحياة الصعبة التي كان يعيشها هؤلاء الأطفال جورجي على البدء في مشاركة الأطفال الآخرين الفرح والسعادة التي افتقدوها، وعليه قرر جورجي إطلاق مبادرة تعيد البسمة والسرور والطمأنينة على وجوه الأطفال من خلال القيام بمبادرات أو نشاطات من شأنها إحداث تغيير نوعي على حياتهم اليومية.

ومن دون أي توجيه من والديه، قرر جورجي التبرع بكامل المبلغ الذي حصل عليه من سباق كندا لمركز “مار سمعان” في لبنان والذي يعنى بالأطفال المحتاجين والمشردين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، وفي سياق متصل، قام جورجي بإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “التسابق من أجل السعادة” “Racing For Happiness” بهدف تشجيع الأشخاص على التبرع لمركز “مار سمعان”.

وتمكن جورجي بالفعل من مساعدة 34 طفلاً حتى الآن منذ إنشاء هذه المبادرة، 7 منهم خلال هذا العام، وبعد الزيارة التي قام بها إلى قسم الحضانة الداخلية في المركز في وقت سابق من هذا العام، تأثر كثيراً بالمشاهد التي رآها، ما دفعه إلى مضاعفة الجهد والعمل من أجل وضع الابتسامة على الأطفال المحتاجين.

كما يبدي جورجي ثقته الكاملة بأبناء جيله الذين يستطيعون المساعدة كغيرهم على بناء مجتمع على أسس التعاون والتسامح وحب الآخر. فهذه التبرعات تذهب إلى مدرسة الحضانة التي بدورها تساعد مئات الأطفال المحتاجين وتعمل على انخراطهم في المجتمع دون التأثير المحتمل على بناء شخصيتهم.

اسئلة متعلقة