1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

تعريف بالأذان لغةً وشرعًا في الاسلام

  • قبل الخوض في الإجابة على سؤال ما مناسبة ذكر حي على الفلاح بعد حي على الصلاة لا بدّ من التعريف بالأذان لعةً وشرعًا، فالأذان في المصطلح اللغويّ هو الإعلام  بالشيء، يقول الله تعالى في سورة التوبة: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}،[2] وأمّا الأذان في المصطلح الشرعيّ فهو ألفاظٌ وكلماتٌ خاصّة في الإسلام تقتضي قولها للإعلام بدخول مواقيت الصلوات الخمسة، ويرجّح أهل العلم أنّ الأذان لم يكن مشروعًا قبل الهجرة، وذلك لما كان يتعرّض له المسلمين من الأذى من قبل المشركين، وفي السنة الأولى لهجرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مع أصحابه إلى المدينة أصبح الأذان مشروعًا، وقد جاء في الحديث الصحيح: “أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ يقولُ: كانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ ليسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا في ذلكَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقالَ عُمَرُ: أوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بالصَّلَاةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بلَالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلَاةِ”،[3] والأذان على قلّة ألفاظه تجد فيه الكمال لله وتقديره وتوحيده والإيمان برسالة نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- والدعوة إلى العبادة والفلاح والتوكيد على أنّ الله أكبر من كل شيء.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة