على الإنسان أن يلجأ إلى الله ولا يفقد الأمل في حل المشاكل والأزمات. وعليه أن يصلي ويقترب من الله تعالى، وهناك العديد من المعجزات من الدعاء المعروف لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. خير ما يتشبث به العبد هو التخلص من الهموم والأحزان والتخلص من الضيق والخروج من الشدائد والمصائب. وتحقيق الأمنيات، والسعي إلى التوفيق من الله تعالى. حيث يشعر المؤمن بالراحة والطمأنينة والطمأنينة عند يلجأ إلى خالقه. ويشعر بالسعادة والفرح عندما يعتمد عليه. والدعاء يدل على أهمية التوحيد عند الله، وإحساس عظمة الخالق. وأنه هو الإله الواحد الحق الذي لا إله آخر، وهو القائد الذي ينهى عنه وهو العقاب والثواب. القدير على العبيد هو المعطي الكريم، ويبقى الرجاء في رحمته. وعلى المسلم أن يحرص على أداء هذا الدعاء كما ورد في صيغته لما له من أثر كبير وفضل. وقد اشتملت صيغة الدعاء على أسباب الإجابة وهي الإيمان بالله تعالى وحده. وكمال التوحيد لله تعالى، حيث تضمنت آداب الدعاء لبركاته ومدحه. إذ يعتبر من أسباب التخلص من الحزن والقلق والضيق والحزن وتسكين الضيق وإعانته على حاجته. يبين الحديث ضرورة اعتراف العبد بخطاياه وأخطائه، والصلاة بإخلاص وإخلاص في التوبة والعودة إلى الله تعالى. حيث يعتبر سبباً للخلاص من ضائقة وخراب وصعوبات الحياة. ويجب على العبد أن يعلم الذنوب والنواقص في حق الله هي سبب حدوث المصائب وزوال النعم من العبد وظهور الاستياء. قال ابن القيم رحمه الله عن فضل هذا الدعاء أيضًا: (أما دعاء ذو النون سيدنا يونس فهو في كمال التوحيد والإخلاص لله تعالى، واعتراف العبد بظلمه وذنبه هو أقوى دواء للكرب والضيق والهم والحزن، وسبيل الله عز وجل في قضاء الحاجات). وتم ذكر ذلك الدعاء في كتاب الله تعالى : وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ).