ساحرة تمتلك حقلاً يحتوي على العديد من مناجم الذهب. كانت تستأجر رجلًا واحدًا في كل مرة لتعدين هذا الذهب لها. وتعد له أجر يقدر بـ 10٪ مما ينجمه الرجل في اليوم، ويعطيها الباقي. لأنها عمياء، لديها ثلاثة أكياس سحرية يمكنها التحدث. يبلغون عن كمية الذهب التي يحتفظون بها كل يوم، وهكذا تكتشف ما إذا كان الرجال يغشونها. وعند الحصول على الوظيفة، يوافق كل رجل على أنه إذا لم يكن صادقًا، فسوف يتحول إلى حجر. وإن كان صادقًا وحاولت تحويله إلى حجر سينقلب السحر عليها، لذا كان حول مناجم الساحرة، يرقد العديد من التماثيل!
وفي يوم أتى رجل نزيه اسمه زيد. قبل بالوظيفة بكل سرور. قالت الساحرة التي لم تثق به: “إذا اتهمتك خطأً بخداعك، فسأتحول أنا إلى حجر، وإن خدعتني ستتحول أنت إلى حجر”. وفي تلك الليلة، بعد أن قام زيد بعمله بصدق في اليوم الأول، سمع الحقائب تتحدث إلى الساحرة. ثم صاغ خطة؛ في الليلة التالية قدم ذهبه واحتفظ بـ 1.6 رطل من الذهب. فتحدثت الساحرة إلى حقائبها. قالت الحقيبة الأولى إنها كانت تحتوي على 16 رطلاً في ذلك اليوم. الثانية قالت أنها تحمل 5 أرطال. وقالت الثالثة أنها تحمل 2 رطل. اندفعت الساحرة إلى جاري. “أيها الوغد، تعتقد أنك يمكن أن تخدعني. الآن ستتحول إلى حجر!”، بكت الساحرة. وبعد ثانية واحدة، كانت الساحرة صلبة كالصخرة، كيف خدع زيد الساحرة ببراعة؟
الإجابة: وضع زيد 2 رطل في الحقيبة رقم 1. ووضع 3 رطل في الحقيبة رقم 2، ووضع 11 رطل في الحقيبة رقم 3. ثم وضع الحقيبة رقم 2 في الحقيبة رقم 3، والحقيبة رقم 1 في الحقيبة رقم 2. فشعرت الحقائب بوزن الذهب الذي فوقها. وهكذا أعطوا عن غير قصد رسالة مفادها أن فيهم 23 رطلاً.