4 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

فريضة الحج

الحج هو ركن من أركان الإسلام وهو الركن الخامس ، ويقصد بتلك الفريضة التوجه إلى بيت الله الحرام والأراضي المقدسة في أيام محددة، لأداء شعائر مخصوصة تتم وفقاً لشروط محددة.

وفريضة الحج واجبة على كل مسلم بالغ قادر مرة واحدة في العمر إن استطاع، كما ورد في قوله تعالى “وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”.

وقد دلت العديد من النصوص الشرعية من القرأن الكريم والأحاديث النبوية عن أن الحج فريضة مؤكدة على كل مسلم قادر بالغ مستطيع وقد تم الإجماع على ذلك، ومن ينكر ذلك فإنه كافر والدليل على ذلك قوله تعالى “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين”.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

أنواع نسك الحج

ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاث أنواع يختار الحاج أي منهما، وتتمثل هذه الأنواع في التالي:

  • حج القران، يقصد بهذا النوع أن يحرم الحاج بالحج والعمرة معاً فيقرن بينهما.
  • حج الإفراد، بمعنى أن يحرم الحاج بالحج وحده فقط.
  • حج التمتع، المقصود به أن يحرم الحاج بالعمرة في أشهر الحج وعقب الانتهاء من أداء طواف وسعي العمرة، يحرم بالحج من مكانه.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

مناسك الحج والعمرة خطوة خطوة

وفيما يلي سنوضح مناسك الحج والعمرة خطوة خطوة على النحو الآتي:

أولًا: مراحل الحج

يقوم حجاج بين الله الحرام بالانتقال من مرحلة إلى أخرى أثناء أدائهم مناسك الحج، وبكل مرحلة من هذه المراحل يؤدي الحاج جزء من أعمال الحج ومناسكه، حتى يتمها في النهاية بالكامل ومن ثم يتمكن الحاج من مغادرة الأراض المقدسة، والعودة إلى دياره، وتتمثل مراحل الحج في الآتي:

1- النية والإحرام

ينبغي على من أراد الحج أن يعقد النية حسب الكيفية التي ينوي أداء الحج بها، فإن كان ينوي أداء الحج إفراداً توجب عليه عقد نية الحج دون عمرة، وإن الحج قراناً عقد نيته لأداء الحج والعمرة معاً.

وبعد عقد النية يقوم الحاج بالإحرام، وبالإحرام يكون قد بدأ في الحج أو العمرة وحرمت عليه محظورات الإحرام.

2- يوم التروية

هو اليوم الثامن من ذي الحجة وخلال هذا اليوم ينطلق الحجاج كافة إلى منى وهى منطقة مجاورة لمكة المكرمة، وهناك يصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيتون بها، وفي صباح اليوم التالي يصلون صلاة الفجر قبل مغادرتها.

3- يوم عرفة

هو اليوم التاسع من ذي الحجة وخلال هذا اليوم ينطلق جميع الحجاج بعد أداء صلاة الفجر في منى إلى جبل عرفة، وعند دخول وقت الظهر يقوم الحجاج بأداء صلاتي الظهر والعصر قصراً جمع تقديم في وقت الظهر، بمسجد نمرة وهو على حدود عرفة.

بعد الانتهاء من الصلاة يتوجه الحجاج إلى الوقوف بجبل عرفة، وخير الأعمال المستحبة في هذا اليوم الإكثار من الدعاء والتلبية، وذلك لقول رسولنا الكريم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير”.

والوقوف بعرفة هو ركن أساسي من أركان الإسلام ولا يصح الحج بدونه، وقد روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “الحج عرفة فمن أدرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع، فقد تم حجه”

بعد مغيب الشمس يتوجه الحجاج إلى المزدلفة، وهناك يصلون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت العشاء مع قصر لها، ويبيتون فيها ليلتهم لكي ينطلقوا منها بعد صلاة فجر اليوم العاشر.

والمبيت في المزدلفة واجباً عند جمهور الفقهاء، ويستحب للحجاج جمع الحصى منها استعداداً لرمي الجمرات في يوم النحر.

4- يوم النحر

هو اليوم العاشر من ذي الحجة وفي هذا اليوم تتركز أكثر أعمال الحج ومناسكه، خلال هذا اليوم يصل الحجاج إلى منى ويقومون برمي جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى، والتي تكون برمي سبع جمرات مع التكبير عند كل رمية مع قطع التلبية عند البدء في الرمي.

عقب الانتهاء من رمي الجمرات يقوم الحجاج بذبح الهدي وذبحه واجب على الحاج المتمتع والقارن، وسنة لمن دون ذلك.

ثم يتحلل الحجاج من إحرامهم التحلل الأول أو الأصغر، فيحل لهم ما كان محظوراً عليهم سوى الجماع.

يتجه الحجاج بعد ذلك إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، والذي يعرف بطواف الزيارة ويتم السعي بين الصفا والمروة في حالة ما إذا كان الحاج متمتعاً، وذلك لأن سعيه الأول كان للعمرة أما هذا السعي فهو للحج.

أما بالنسبة للحاج المفرد فليس عليه إلا سعي واحد، فإن كان سعاه بعد طواف القدوم كفاه ذلك عن السعي بعد طواف الإفاضة.

وهنا يتحلل الحجاج التحلل الثاني أي التحلل الأكبر، فيحل لهم كل محظور حظر عليهم من وقت إحرامهم بالحج وخلاله.

5- أيام التشريق الثلاث

هي الأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وكل يوم من هذه الأيام يقوم الحجاج برمي ثلاث جمرات، هي الجمرة الصغرى والجمرة الوسطى والجمرة الكبرى أو جمرة العقبة.

وفي كل جمرة يُرمى بسبع حصيات، ويتم المبيت بمني في اليومين الحادي عشر والثاني عشر، وهذا الأمر واجب عند جمهور الفقهاء.

ولكن لا حرج على من يريد التعجل بالعودة إلى مكة المكرمة، والدليل على ذلك قوله تعالى “واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى، واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون”

6- طواف الوداع

قبل عودة الحجاج إلى ديارهم وفي ختام مناسك الحج يقبل الحجاج إلى مكة المكرمة ويطوفوا طواف الوداع حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط، وينبغي على الحاج أن يكون طواف الوداع هو آخر عهده بالبيت الحرام ومكة المكرمة.

فلا يفعل شيئاً بعده في مكة من بيع أو شراء أو زيارات، كما روى عبد الله بن العباس رضي الله عنه (كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت”).

وعقب الانتهاء من طواف الوداع يكون الحاج قد اختتم مناسك الحج وانقضت أعماله، وهنا يتمكن الحاج من العودة إلى دياره مغفور ذنبه مقبول عمله بإذن الله تعالى.

ثانيًا: مراحل العمرة

تتشابه مناسك العمرة مع مناسك الحج، ولكنها لا تتضمن سوى الإحرام والطواف والسعي ثم الحلق والتقصير، وتكون في أي وقت من العام وليس في أشهر الحج فقط.

الإحرام للعمرة يكون من الحدود المكانية مثل الحج بمعنى ألا يتخطى المعتمر تلك المواقيت أو الحدود، وبمجرد التلفظ بنية الإحرام يحرم على المعتمر جميع محظورات الإحرام ويكون المعتمر قد بدأ في العمرة.

عندما يحرم المعتمر يبدأ في التلبية ويستمر بها، ويتوجه إلى البيت الحرام ولا يتوقف عن التلبية إلا بعد الإشارة للحجر الأسود وبدأ الطواف.

بعد أن يصل المعتمر إلى مكة يتوجه إلى البيت الحرام ويطوف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط تبدأ بالحجر الأسود وتنتهي عنده، ثم يصلي ركعتين وراء مقام إبراهيم أو بأي مكان من الحرم الشريف سنة الطواف.

يتوجه المعتمر إلى الصفا ويبدأ بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط بدءاً من الصفا وحتى المروة، وعقب الانتهاء يقوم المعتمر بحلاقة رأسه أو التقصير والحلاقة أفضل للرجال، وبالنسبة للنساء تقص من شعرها قدر أنملة فقط.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

محظورات الحج

هناك مجموعة من الأمور التي يحرم على الحاج عملها أثناء إحرامه للحج، وتتمثل هذه الأمور في الآتي:

  • يحرم على الحاج حلق شعر الرأس أو تقصيره، وخير دليل على ذلك قوله تعالى “ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله”.
  • إزالة شعر الجسم.
  • تقصير الأظافر أو قصها.
  • يحرم على الحجاج التطيب أي رش العطور، سواء كان ذلك على الشعر أو الثياب أو البدن، أو استعمال منظفات لها روائح عطرية وخير دليل على ذلك قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه “اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تحنطوه”
  • الرفث أو الجماع أي العلاقة الحميمة بين الرجل وزوجته، والدليل على ذلك قوله تعالى “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقونِ يا أولي الألباب”.
  • لا يجوز للحاج طلب الخطبة، أو الزواج وهو محرم.
  • يحرم الحاج من ارتداء الملابس المخيطة مثل القمصان والسراويل والبرانس والخفاف والعمائم، وذلك لقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما سُؤل عن ما يلبسه المحرم فقال “لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا خفاف” ويستثنى من ذلك من لم يجد إزاراً.
  • يحذر على المرأة ارتداء النقاب إذ أنه لا يجوز لها أن تغطي وجهها في الحج، كما يحذر لها ارتداء القفازين.
  • قتل الصيد البري، كالأرانب والغزلان وخلافه.

والجدير بالذكر أن الحاج إذا عمل أي من المحرمات السابقة ناسياً أو مكرهاً أو جهلاً فلا إثم عليه، ولكن في الأصل أن يكون الحاج متيقظاً ومدركاً لجميع أحكام الحج، حتى يتمكن من تطبيقها بالشكل الصحيح.

وإذا وقع الحاج في فعل محذور لا يخل بصحة الحج فعليه شراء صك الهدى، ولكن إن أخل بركن من أركان الحج كالوقوف بعرفة محرماً يوم الوقفة، فلا يقبل الحج منه لأن الحج أساسه الوقوف بعرفة.

 

اسئلة متعلقة