النظام الغذائي لمريض النقرس
- يتم تحديد ماذا يأكل مريض النقرس؟ من خلال وضع نظام غذائي أو حمية غذائية معينة تناسب حالته الصحية واحتياجاته البدنية، وتبين أن اتباع حمية غذائية خاصة بمرضى النقرس لها اَثار إيجابية عديدة وتمد حتى طويل الأمد.
- هي فالغالب تساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل صحي ومتزن، كذلك سوف تساعده فيما بعد على الحفاظ على الوزن الذي وصل إليه، إلى جانب أنها تساعده على الوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الإصابة بها فيما بعد مثل السكر والضغط.
- عادةً في النظام الغذائي الصحي لمريض النقرس يتم تحديد كمية معينة من البروتينات المسموح بتناولها خلال وجبات اليوم الثلاث.
- هذا الأمر بدوره يُساعد على تقليل كمية حمض اليوريك التي تنتج في الجسم، وهذا يساعد على تخفيف الأعراض المؤلمة التي تكون مصاحبة لمرض النقرس من الشعور بالألم في القدم، وكعب القدم، والركبتين.
- كذلك فأن شرب كميات كبيرة من الماء من شأنها إحداث عظيم الأثر في التخفيف من الأعراض المؤلمة الملازمة لمرض النقرس؛ وذلك لأنها تساهم في التخلص من كمية حمض اليوريك الزائدة الموجودة في الجسم.
- خسارة الوزن في حالة المعاناة من السمنة مع الوقت من شأنها أن تساعد مريض النقرس على التعافي؛ لآن هناك علاقة طردية بين السمنة وزيادة احتمالية الإصابة بمرض النقرس، أو زيادة أعراضه عن المريض.
- كذلك يجب الابتعاد عن الأنظمة الغذائية القاسية والكيميائية، ويجب الابتعاد تماماً عن الحميات الغذائية التي تتكون من كميات كبيرة من البروتين من أجل خسارة الوزن بشكل سريع؛ لآن كل هذا من شأنه أن يُزيد الوضع سوءً.
تنويه: النظام الغذائي المتزن لا يُعد في حد ذاته علاجاً لمريض النقرس، بل هو عامل قوي ومساعد، لكن بالطبع يجب أن يكون هناك متابعة مع الطبيب بالتوازي، ويجب تناول الأدوية الموصوفة من قبله بالإضافة إلى اتباع النظام الغذائي الصحي.
نوعيات الطعام المسموح بها والغير مسموح بها لمريض النقرس
فيما يلي عرض لبعض أنواع الأطعمة المسموح بها والأطعمة الغير مسموح بها والتي يجب تجنبها حتى تستقر حالة المريض، لكن يجب أن نذكر أن هذه الأغذية قد تكون مسموحة بين الحين والأخر بكميات محددة، وعموماً فأن الأغذية يتم تحديد إذا ما كانت مسموح بها أو لا في المطلق بناءً على ما تحتويه من بروتينات.
الفئة الأولى
الأغذية الغير مسموح بها، والتي يجب تجنبها لأنها تحتوي على قدر كبير من البروتينات هي:
المأكولات البحرية
منها:
- الانشوجة.
- السردين.
- المحار.
- الجمبري.
- سرطان البحر.
- بلح البحر.
- الرنجة.
- الماكريل.
اللحوم الحمراء
منها:
- اللحم الضأن.
- الأعضاء الداخلية للكائنات الحية مثل الكبد، القلب، المخ، والكلى.
الفئة الثانية
الأغذية المسموحة بها لكن في إطار كميات محددة، لأنها تحتوي على مقادر متوسط من البروتينات.
البقوليات
منها:
- الحمص.
- الفول.
- العدس الأصفر والأسود.
- الفاصولياء.
- البازيلاء.
- فول الصويا
الخضروات
منها:
- السبانخ.
- الزهرة.
- الفطر أو عيش الغراب.
أطعمة أخرى
منها:
الدواجن
منها:
- الدجاج.
- الارانب.
- البط.
- الإوز.
- الحمام.
- الديك الرومي.
المأكولات البحرية
منها:
- التونة.
- الروبيان.
- اللوبستر.
- الاسكالوب.
الفئة الثالثة
تحتوي هذه الفئة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من البروتينات لذا فهي تعتبر أطعمة مسموح بها ومنها:
- أغلب الخضراوات الطازجة.
- كل الفواكه الطازجة.
- المكسرات بأغلب أنواعها مثل الجوز، واللوز، والفستق، والبندق، ماعدا الفول السوادني، وعين الجمل.
- البطاطس.
- الأرز.
- الخبز بكل أنواعه.
- المعكرونة.
- البيض.
- الحليب.
- الجبن.