طرق علاج حساسية الأنف التي عرفتها من خلال تجربتي
لحسن الحظ توجد كثير من الطرق العلاجية التي تساعد على الحد من اعراض حساسية الأنف، وقد أخبرني الطبيب أنه يمكن الاستعانة بأي من هذه الطرق، طالما أنها تعطي نتائج فعالة ومضمونة، وتتمثل طرق العلاج فيما يلي:
1ـ استخدام مضادات الهيستامين
حيث أنها هذه المضادات تسهم بشكل فعال في منع الجسم من صنع مادة الهيستامين التي تسبب الضرر وتزيد من حساسية الأنف، وهناك العديد من مضادات الهيستامين التي تحد من حساسية الأنف ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من هذه الأنواع، لاسيما إذا كنت تعاني من أي أمراض أخرى، وتتمثل هذه المضادات فيما يلي:
- ليفوسيتريزين.
- ديسلوراتادين.
- فيكسوفينادين.
- سيتريزين.
- لوراتادين.
- ديفينهيدرامين.
2ـ استخدام مضادات الاحتقان
تساعد مضادات الاحتقان أيضًا في القضاء على حساسية الأنف إلى حد كبير، لكنها قد تشكل خطرًا إذا تم استخدامها لفترات طويلة، فلا تتجاوز مدة تناول هذه الأدوية 3 أيام فقط لأن أثارها الجانبية تأتي بالعكس فبدلًا من أن تتخلص من مشكلة انسداد الأنف تتعرض لمضاعفات أكثر في حالتك الصحية.
كما يفضل أن يبتعد الأطفال عن هذه المضادات، أو استخدام مضادات احتقان أقل تركيزًا، نظرًا لحساسية أجسامهم وضعفها، ومن مضادات الاحتقان الشائعة ما يلي:
- فينيليفزين.
- السودوإيفيدرين
- أوكسي ميتازولين.
- السيتريزين إلى جانب السودوإيفيدرين.
وجميع هذه المضادات يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، أما إذا كنت تعاني من أمراض في القلب وعدم انتظام ضرباته أو مشكلات في المثانة أو ارتفاع في مستوى ضغط الدم أو مشاكل في النوم أو توتر وقلق فعليك التوقف عن استخدام هذه المضادات أو اخبار الطبيب قبل المداومة عليها.
3ـ استخدام قطرات الأنف والعين
من ضمن العلاجات التي قمت باستخدامها أيضًا للقضاء على حساسية الأنف القطرات سواء كانت للأنف أو العين، ولكن هذا الدواء مفعوله لم يدم طويلًا وسرعان ما تعود الحالة كما هي، وينصح أيضًا بعدم استخدام هذه القطرات لفترات طويلة لأنها ستؤدي إلى زيادة سوء في الحالة.
ومن ضمن القطرات المفيدة والتي لا تحدث تأثيرًا سيئًا حتى لو استخدمت لفترات طويلة القطرات الستيرويدية لأنها من الأدوية الطويلة المدي، إلا انها سرعان ما تنتهي صلاحيتها ويضطر المريض إلى شراء عبوات جديدة، وينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب الآثار الجانبية، وتحديد الجرعة المناسبة.
4ـ استخدام العلاجات المناعية
وهذه العلاجات تساعد المناعة على عدم استقبال العوامل التي تسبب تهيج للأنف، وتكون عبارة عن حقن تراكمية يتم تناولها بشكل طويل المدى حتى تظهر النتائج، ولابد من العرض على طبيب مختص لكي يقوم بتحديد الجرعة المناسبة والتي تتراوح من مرة إلى 3 مرات أسبوعيًا ويتم تناولها على مدار 6 أشهر.
ومن الجدير بالذكر أن ننوه أنه قد لا تنتهي الأعراض نهائيًا إلا بعد مرور سنة فما فوق من استخدام العلاج والمداومة عليها، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات المنزلية وحدها، بل يفضل تناول بعض الأدوية المضادة لحساسية الأنف إلى جانب هذه الحقن للحصول على نتائج أسرع وأفضل.
ويوجد أيضًا علاجات SLIT وهي التي تستخدم بالفم من خلال وضع قرصًا منها تحت اللسان حتى الذوبان، ومن ضمن العلاجات المندرجة تحت SLIT علاج oralair الذي من الممكن استخدامه بشكل آمن بعد استشارة الطبيب أولًا، وهذه العلاجات من الممكن أن تسبب تهيجًا في الحنجرة والأذن أو حكة بالفم، لذا يفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان، أو تركها كاختيار أخير.
5ـ استخدام الطب البديل
يلجأ الكثيرين إلى استخدام الطب البديل نظرًا لأنه أفضل من العلاجات الأخرى، وذلك لأن الشخص يستخدم دواء طبيعي عوضًا عن العقاقير الطبية الأخرى، هذ بالإضافة إلى قلة التكلفة المادية، ولا يعني ذلك أن هذه العلاجات البديلة ليس لها أي آثار جانبية فلكل دواء آثاره الجانبية حتى وإن كان طبيعي، بالإضافة إلى أن هذه العلاجات ليست محددة من حيث مدة المفعول ونسبة الجرعة، وتتمثل هذه العلاجات البديلة فيما يلي:
- تناول العسل الطبيعي ويفضل أن يكون غذاء ملكات.
- استخدام مكملات الزبد.
- استخدام البروبيوتيك.
- استخدام المحلول الملحي الطبيعي.
- استخدام الإبر في العلاج.
6ـ استخدام العلاج المنزلي
لقد قمت بإتباع مجموعة من الخطوات لكي أحافظ على عدم تعرضي لمسببات التهيج، وجميع هذه الخطوات يمكن تنفيذها في المنزل بعد التعرف على نوع حساسية الأنف المصاحبة لكم:
- فإذا كنتم تعانون من عث الغبار يمكنكم اللجوء إلى استخدام الماء الساخن أثناء غسل البطانيات أو الملايات الخاصة بكم، وإضافة فلتر على المكنسة الكهربائية واستخدامها بشكل يومي ويفضل عدم استخدام السجاد في المنزل للحد من تهيج الأنف.
- بينما إذا كنتم تعانون من الحساسية الموسمية فعليكم بالبعد عن فتح النوافذ واستبدالها بالمكيفات التي يوجد بها فلتر مخصص لأصحاب حساسية الأنف وهي الآن متوفرة للغاية.