اعراض الجيوب الانفيه الدوخه
تؤدي الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية إلى فقدان الاتزان، مما يتسبب في الشعور بألم في الرأس والدوخة، وذلك نتيجة الضغط الحادث في الأذن الداخلية والضغط الناتج عن المشاكل الموجودة في الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية
هي جيوب هوائية صغيرة الحجم موجودة في الرأس بين الأنف وعظام العينين ووراء الجبين، وتقوم الجيوب الأنفية بإنتاج مواد مخاطية، وهذه المواد عبارة عن سائل يشبه الهلام ويعمل على حماية الجسم من الأمراض وذلك يتم عن طريق التصاق الغبار والأتربة والجراثيم المستنشقة مع الهواء فيه، ولكن في الكثير من الأحيان تكون البكتريا أو الحساسية سبب في إنتاج الكثير من المخاط، وفي هذا الوضع يتراكم الكثير من المخاط في الأنف مما يتسبب في انسداد فتحات الأنف، ومن ثم حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم حيث يصاب به ما يقارب من 30 مليون شخص سنويًا في المملكة المتحدة فقط، وهذا المرض يمكن أن يزول بمفرده دون استخدام أي علاج له في مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، ويصاب الإنسان بهذا المرض على الأغلب بسبب عدوى فيروسية.
الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يحدث عندما تكون الجيوب الأنفية مسدودة، حيث تنمو البكتيريا والجراثيم فيها مما يسبب الالتهاب والعدوى، والتهاب الجيوب الأنفية هو تورم أو التهاب يحدث في الأنسجة التي تبطن الجيوب الأنفية وفيما يلي سنعرض لكم أسباب حدوث التهابات في الجيوب الأنفية:
- الإصابة بنزلة برد.
- الأورام الحميدة الموجودة في الأنف.
- التهاب الأنف التحسسي، وهو عبارة عن حدوث تورم في بطانة الأنف.
- تناول الأدوية التي تضعف عمل الجهاز المناعي.
أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن
حيث أن إصابة الإنسان بالحساسية من بعض الروائح يمكن أن تؤدي إلي تكون الجراثيم مما يتسبب في حدوث عدوى فطرية بداخل الجيوب الأنفية، وذلك بالتالي يتسبب في الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.
- الإصابات الحادثة في الوجه:
تؤدي إصابات الوجه مثل: كسر عظام منه إلى حدوث انسداد في الجيوب الأنفية، من ثم يؤدي ذلك إلى انسداد الجيوب الأنفية بشكل مؤقت حتى يتم علاج الكسر.
- حدوث انحراف في الحاجز الأنفي:
يؤدي إصابة الإنسان بانحراف في الحاجز الأنفي إلى سد ممرات الأنف، مما يضر الجيوب الأنفية، ويسبب التهابها.
إصابة الإنسان باللحمية يؤدي إلى حجب وسد الزيادات من الأنسجة التي تمر بداخل الممرات الأنفية، وذلك ينتج عنه الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
تؤدي عدوى الجهاز التنفسي إلى إعاقة المخاط الموجود في الأنف مما يتسبب في نمو الجراثيم والبكتيريا داخل الأنف ومن ثم التهابات في الأغشية الجيوب الأنفية.
- الإصابة بالحساسية الموسمية:
يحدث انسداد في ممرات الأنف نتيجة الحساسية الموسمية، وبالتالي تلتهب الجيوب الأنفية.
- خلايا الخاصة بالجهاز المناعي:
اليوزينيات أو الحمضات التي تعتبر أحد أنواع خلايا الدم البيضاء المجزأة النواة، وهي تتكون في النخاع العظمي، ولها دور كبير في الرد المناعي للجسم وهذه الخلايا في ظروف صحية معينة تكون سبب في التهاب الجيوب الأنفية.
كثير من الأمراض تتسبب في حدوث التهابا في الجيوب الأنفية وبالأخص يكون الالتهاب نتيجة حدوث مضاعفات هذه الأمراض وهذه الأمراض مثل: فيروس نقص المناعة والأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي وكذلك ارتجاع المريء والتليف الكيسي.
أعراض الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية
- الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية تؤدي إلى حدوث تورم داخل الأنف مثل: الانتفاخات التي تُصيب الأشخاص في نزلات البرد.
- انسداد قنوات الأنف، مما يؤدي للإصابة بزكام بشكل مزمن.
- الشعور بالصداع المستمر.
- الإحساس بضغط حول منطقة الأنف أو العينين أو الجبهة.
- الشعور بضغط في الأذن.
- وجود إفرازات مخاطية كثيرة وسميكة من الأنف، ويكون لونها إما أصفر أو أخضر.
- ظهور إفرازات مخاطية أسفل مؤخرة الحلق.
- فقدان حاسة الشم.
- السعال بشكل مزمن.
- الشعور بآلام الشديدة في الأسنان العلوية.
- وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
- حدوث سيلان في الأنف.
- الشعور بالتعب والارهاق.
- الإصابة بالآلام في منطقة الوجه والأنف.
- رائحة الفم الكريهة.
المضاعفات الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الأغشية الموجودة بالأنف.
- التهاب السائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي.
- الإصابة بنوبات الربو بشكل مزمن، حيث أنه يُصاب واحد من كل خمسة مصابين بالتهاب الجيوب الانفية بالربو.
- عدم وضوح الرؤية نتيجة انتقال الالتهابات من الجيوب الأنفية إلي العينين، في بعض الأحيان تؤدي الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية إلى فقدان النظر.
- إعاقة وصول الدم إلى المخ، مما يؤدي أحيانًا إلى حدوث سكتة قلبية، وذلك بسبب انتقال العدوى من الجيوب الأنفية إلى الأوردة المحيطة بها.
علاج التهابات الجيوب النفية
تعددت الطرق المستخدمة حول علاج الجيوب الأنفية وفيما يلي سنوضحها لكم:
- المسكنات
باستخدام المسكنات كالإيبوبروفين، يقلل من أعراض الجيوب الأنفية.
- التخلص من الاحتقان
من أكثر الأعراض التي تصيب الفرد هو الاحتقان ويتم علاجه باستخدام قطعة من القماش المبللة بماء دافئ ونضعها على الجبين والوجه وتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحد، ويمكن أيضًا الاستحمام بالماء الدافئ حيث أن البخار الدافئ الذي تستنشقه يساعد في ترطيب الأنف وبالتالي التخلص من انسدادها.
- استخدام المضادات الحيوية
نلجأ إلى استخدام المضادات الحيوية إذا لم نشعر بتحسن، لأن ذلك يمكن أن يكون نتج عن عدوى بكتيرية، ويجب ألا نوقف المضاد الحيوي قبل ثلاثة أيام، لأن ذلك يمكن أن يجعل العدوى تعود مرة أخرى، فالمضادات الحيوية تؤخذ لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة عشر يومًا، ويفضل استشارة الطبيب.
- الجراحة
في حالة لم يجدي الدواء نفعًا والمضادات الحيوية لم تحدث تغير نلجأ إلى العمليات الجراحية ليتم إزالة السوائل والمخاط الموجود في الجيوب الأنفية.
الوقاية من الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية
- التهوية الجيدة في البيت.
- الاهتمام بنظافة الأنف بشكل مستمر، حيث أن نظافة الأنف لها دور فعال في التقليل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
- الابتعاد عن الأتربة والغبار أو أي دخان.
- المداومة على غسل اليدين، والمحافظة على النظافة الشخصية.
- يجب أكل الأطعمة التي تقي من الإصابة بنزلات البرد.
- تناول الأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الفيتامينان والمعادن.
القضاء على صداع الجيوب الأنفية
الابتعاد عن التدخين والمُدخنين نهائيًا، حيث يُعد التدخين من أكثر الأشياء التي تتسبب في التهاب الجيوب الأنفية.