مكتبة الإسكندرية الجديدة
هذه المكتبة تعتبر إحياء للمكتبة القديمة حيث تم إنشائها في حي الشاطبي وتم افتتاحها عام 2002 ويوجد بالمكتبة 2 مليون كتاب بمختلف لغات العالم مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ومن الجدير بالذكر أن فرنسا قدمت هدية إلى مكتبة الإسكندرية وهي عبارة عن نصف مليون كتاب في مجالات مختلفة مثل الأدب والتاريخ والجغرافيا والعلوم وتلك الكتب مترجمة باللغة الفرنسية.
لذا تعتبر مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية وذلك بعد مكتبة نيويورك وذلك لأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب الفرنسية كذلك تتفوق مكتبة الإسكندرية على جامعة مونتريال من حيث مقتنياتها الفرنسية والتي تقدر بنحو 534 ألف كتاب.
أيضا تتفوق على مكتبة هارفارد والتي تضم 509 ألف كتاب، وعلي مكتبة الكونجرس والتي تضم 433 ألف كتاب ومن مقتنيات المكتبة نسخ تتشابه مع أصل خريطة كان قد قام المجمع العلمي العراقي بنشرها عام 1951 ويطلق على هذه الخريطة( صورة الأرض) وكان قد رسمها الشريف الأدريسي عام 1154 للملك سيسيليا روجر الثاني.
هناك مجموعة من الانتقادات التي تعرضت لها المكتبة في البداية، لكن سرعان ما راجعوا انتقاداتهم بعدما ثبت أن المكتبة لها أهمية كبرى ومن الجدير بالذكر أن المكتبة تعرضت لحريق لكنه محدود وذلك عام 2003.