0 معجب 0 شخص غير معجب
72 مشاهدات
في تصنيف عبادات ومعاملات بواسطة (332ألف نقاط)

هل السرقة من كبائر الذنوب؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل السرقة من كبائر الذنوب؟

عرفت عن أنّ عقاب السرقة هو قطع اليد، ولكنني لم أعرف إذا ما كانت السرقة من كبائر الذنوب أو صغائرها؛ فهل السرقة من كبائر الذنوب؟
الإجابة 
حياكم الله، نعم السرقة من كبائر الذنوب، وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية بالتحذير من الوقوع فيها، وترتيب العقوبة الدنيوية على مرتكبها، ومن النصوص الشرعية التي تحدثت عن هذه الجريمة التي تتعدى حقوق العباد:
قال -تعالى-: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، "سورة المائدة:38" وكل ذنب رتب الله عليه حد من الحدود، هو من الكبائر، فلم يترك العقوبة لحكم البشر، بل حددها في كتابه لتكون رادعة.
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ)، "أخرجه البخاري، صحيح" واللعن الطرد من رحمة الله، وفي الحديث دليل على أن هذا الذنب عظيم.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهو مُؤْمِنٌ)، "أخرجه البخاري، صحيح" فالسرقة تدل على نقص الإيمان.
فمن وقع بهذا الذنب، عليه التوبة والاستغفار، والندم والرجوع إلى الله، وعليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها ويصحح أخطاءه، فباب التوبة مفتوح، حتى لمرتكب الكبيرة.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 43 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 39 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 35 مشاهدات