حيّاك الله السائل الكريم، لا يوجد كفارة لترك الصلاة والصيام، وإنّما يجب عليك قضاء ما تركته من صلاة وصيام؛ فقد ثبت في حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فإنَّ اللَّهَ يقولُ: "وأَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي"). "أخرجه مسلم"
ومن تركها عمداً يجب عليه القضاء من باب أولى؛ لأنَّ الله -تعالى- أوجب على النائم والناسي القضاء، وهم معذورن، فإيجاب القضاء على من ترك الصلاة عمداً أولى، وقال الله -تعالى-: (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). "سورة البقرة: 184"