حياك الله، ورزقنا وإياكم مجاهدة أنفسنا. إن المسلم الذي يجاهد نفسه بالسير على طريق الطاعات، ويبعدها عن طريق المعاصي والشهوات؛ يقطف ثمرات نفيسة، ويحقق أجوراً كبيرة، ويفوز بذلك فوزاً عظيماً؛ قال -تعالى-: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ)، [النازعات: 40- 41] ومن ثمرات جهاد النفس ما يأتي:
العمل بأوامر الله -تعالى-.
مخالفة الهوى.
كبح شهوات النفس.
تعويد النفس على الصبر والمصابرة.
التحلي بالأخلاق الفاضلة والميل إليها.
تحمل الأذى الذي ينال المسلم من الغير.
تحقيق الاستقامة.
تحقيق الطمأنينة.
تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع.
انتشار المحبة بين الناس.
الفوز برضا الله -سبحانه-.
الفوز بالجنة والنجاة من النار.