أهلاً بك، وأسأل الله لنا ولك حسن القول والعمل. إن التكفير عن أي ذنب وقع به الإنسان المسلم يكون أولاً بالتوبة النصوح لله -عز وجل-، والندم على هذا الفعل، والعزم على عدم العودة إليه، وتجدر الإشارة إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بيّن لأصحابه كفارة التطير؛ حيث قال:
(مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ، قالوا: يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال: يقولُ اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ، ولَا إلهَ غيرُكَ)، [أخرجه أحمد، صحيح] ويقصد بهذا الدعاء اعتراف العبد بأن الخير لا يرجى إلا من الله -سبحانه-، ولا قضاء إلا قضاؤه، ولا ضر ولا نفع إلا منه -سبحانه-، ولا معبود ولا إله يستحق العبادة سواه -جل في علاه-.