0 معجب 0 شخص غير معجب
30 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي شروط لبس النقاب ليكون مقبولًا عند الله؟

السلام عليكم، أنا فتاة جزائرية عمري 21 سنة، وقد قررت أن ألبس النقاب بنية التقرب لله عز وجل، وأريد أن أعرف ما هي شروط لبس النقاب ليكون مقبولًا عند الله؟
الإجابة 
حياك الله السائلة الكريمة، وأسأل الله أن يُثبتك وأن يهديك لما يُحبّ ويرضى، وإجابةً على سؤالك فإنّ شروط النقاب حتى يكون شرعياً كما يأتي:
أن يكون ساتراً للوجه باستثناء العينين، ويجب هنا الاعتناء ألّا يكون كشف العينين بطريقةٍ يُصبح فيها إظهار العينين زينة.
أن يكون سميكاً، لا يشف ما تحته.
ألّا يكون ضيِّقاً يصف ما تحته.
ألّا يكون زينةً في حدِّ نفسه، وذلك بتجنب الألوان الفاقعة والزاهية التي تجلب النظر والانتباه.
والنقاب يمكن لبسه بالإسدال من فوق الرأس أو بالعصب على الرأس مباشرة وإن كان الإسدال فهو أفضل، والنقاب مشروع باتِّفاق العلماء وهو فضيلة، ولكن تعدّدت آراء العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب، فبعض العلماء ذهبوا إلى استحبابه وعدم وجوبه، إلّا إذا خشيت من الفتنة خاصّة في زمن انتشار الفُسّاق وهذا مذهب الحنفيّة والمالكيّة، وبعض العلماء ذهبوا إلى وجوب تغطية الوجه وهو المُعتمد عند الشافعية والحنابلة.
والدليل قوله -تعالى-: (ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، "النور:31" وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها)، "أخرجه البخاري" قال الحافظ ابن حجر (فاختمرن)؛ أي غطينّ وجوههنّ.
ومن الأدلة على أنّ النساء كن في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- يلبسن النقاب ويغيطين وجوههنّ، حديث ابن عمر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى عليه وسلم- قال: (ولا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) "متفق عليه" فلولا أنّ النساء كن منتقبات لما أمرهنّ النبي بكشف وجوههن في الإحرام.
وعن عائشة -رضي الله عنها-: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُحرمات؛ فإذا حاذونا، سدلت إحدانا جلبابها من رأسها إلى وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه)، "أخرجه أبو داوود" وعن فاطمة بنت المنذر قالت: (كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-). "أورده الألباني، صحيح"

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 33 مشاهدات