الدعاء للمريض
"لا بأس طهور إن شاء الله"
عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) فقال له: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) قال: قلت: طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير، تُزِيرُهُ القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعمْ إذًا)).
تخريج الحديث:
طهور: أي طهور من ذنوبك، أي مطهرة ((فتح الباري)) (10/ 124).