ينص نظام التعليم في أروبا, وهو نفس نمط النظام الهولندي, على التعليم في كل المستويات.وتمول الحكومة نظام التعليم الوطني، باستثناء المدارس الخاصة، مثل المدرسة الدولية للأروبا (ISA)، والتي تمول أنشطتها الخاصة. وتعتبر نسبة الأموال المخصصة للتعليم أكبر المتوسط بالنسبة لمنطقة البحر الكاريبي / منطقة أمريكا اللاتينية.
ويستفيد الأروبيين من مدرسة التعليم الابتدائي القوي.ويشتمل برنامج المدرسة الثانوية المجزأ على, التدريب المهني (التعليم الثانوي ما قبل المهني، والتعليم الأساسي (مافو)، والكليات الإعدادية (HAVO والمتطورة (VWO).
ويمكن تحقيق أهداف التعليم العالي من خلال برنامج التعليم المهني (EPI), وكلية المعلمين (IPA) وأيضا من خلال جامعة أروبا (UA) والتي تمنح درجة البكالوريوس والماجستير في القانون, والمالية والاقتصاد والضيافة وإدارة السياحة.وبما أن التعليم العالي على الجزيرة كان محدودا, لذلك يختار العديد من الطلبة أن يدرسوا بالخارج في بلاد أمريكا الشمالية, وأمريكا الجنوبية, فضلا عنأوروبا أيضا.
هناك 68 مدرسة للتعليم الابتدائي، و12 مدرسة للتعليم الثانوي، و5 جامعات. في عام 2007، بلغ عدد طلاب الوام الكامل المسجلين 22.930. وتجذب درجة حرارة أروبا الدافئة والطقس البحري الاستوائي المنعش السياح إلى الجزيرة على مدار العام. وتختلف درجة الحرارة قليلا من 28 درجة مئوية (82 ° °F))، وتعتدل بالرياح الثابتة من المحيط الاطلنطي.وتصل الأمطار السنوية بالكاد إلى [16] (19.7 in), ويسقط معظمها في نهاية الخريف.
تتمتع أروبا بواحد من أعلى مستويات المعيشة في منطقة البحر الكاريبي ؛ ويعتبر انخفاض معدل البطالة أيضا إيجابية لأروبا. حوالي ثلاثة أرباع الناتج القومي الإجمالي لأروبا هو المكتسب عن طريق السياحة أو الأنشطة المتعلقة بها. ويكون معظم السياح من فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية (معظمهم من دول الشرق والجنوب)، وتعتبر أروبا أكبر شريك تجارى. وعلى الرغم من التوسع في مجال السياحة فان معالجة البترول هي الصناعة السائدة في اروبا. وقدر نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي ب 23,831 دولار: وهو من بين الاعلي في البحر الكاريبي والأمريكتين. وشركائها التجاريين الرئيسيين هما فنزويلا والولايات المتحدة وهولندا.
وفي عام 2006 غيرت الحكومة الأروبية عدة قوانين ضرائبية من أجل مواصلة خفض العجز.حيث حولت الضرائب المباشرة إلى ضرائب غير مباشرة على النحو الذي اقترحه صندوق النقد الدولي. حيث فرضت 3% ضريبة على المبيعات والخدمات, في حين أن الضرائب على الدخل قد خفضت, وخفضت ضرائب الدخل التجارية بنسبة 20%. وعوضت الحكومة العمال ب 3.1% لتأثير أن B.B.O. سيكون في التضخم عام 2007. وكان التضخم على أروبا في عام 2007 8،7 ٪.
وتشير التقديرات أن نسبة 80% من سكان اروبا يكونوا mestizo نسبة 20% من طوائف أخرى. ويتحدث الأرواكين اللغة" لأسبانية المكسرة" والذي تعلمها اجدادهم في هيسبانيولا.وسيطر الهولندين لمدة 135 سنة بعد الأسبان, وترك الأرواكيين كي يزرعوا ويرعوا المواشي, واستخدموا الجزيرة كمصدر للحوم لممتلكات الهولنديين الأخرى في منطقة البحر الكاريبي.
ويعتبر التراث الأرواكي أقوى على أروبا من جزر الكاريبيين الأخرى. وعلى الرغم من عدم تبقي أي من دم السكان الأصليين, إلا أن ملامح سكان الجزيرة تظهر بوضوح تراثهم الوراثي من الأرواكيين.. وينحدر معظم السكان من الأرواكية, وإلى حد قليل من الأسبانية, الإيطالية, والهولندية والقليل من الفرنسية, والبرتغالية والبريطانية والجدود الأفريقية.
وفي الآونة الأخيرة كانت هناك هجرة كبيرة إلى الجزيرة من جيرانها الأمريكيين والأمم الكاريبية. ويمكن أن يرجع انجذابهم إلى الجزيرة إلى الأجور الكبيرة التي تدفعها الوظائف.
في عام 2007، وضعت قوانين جديدة للهجرة والتي تساعد في التحكم في نمو السكان عن طريق تقييد العاملين الأجانب بمدة اقامة لاتتجاوز 3 سنوات على الجزيرة.
الإحصاءات السكانية في أروبا أكثر من كوراساو وبونير والتي تأثرت بقربها من فنزويلا. وجاءت العديد من العائلات الأروبية عن طريق فنزويلا، وهناك زيادة موسمية من الفنزويليين