قصص عن اتخاذ القرار
ستتعرف في هذا المقال على قصص عن اتخاذ القرار, وفي كل يوم، وربما كل ساعة، نتخذ العديد من القرارات كبيرة كانت أو صغيرة، بسيطة أو مصيرية، حتى يمكننا القول بأن كثير من أجزاء حياتنا سلسلة قرارات واختيارات، وهذه القرارات تتفاوت أهميتها؛ منها ما هو مصيري، كاختيار شريك الحياة ، واختيار كلية أو تخصص أو عمل دون غيره، وفي المقابل هناك قرارات لا يعبأ لها الشخص، فتابع القراءة لمعرفة قصص عن اتخاذ القرار.
ايه قرآنية عن اتخاذ القرار
يخبرنا القرآن الكريم بتفاصيل هذا الموضوع ودقائقه، بل ويخبرنا بأنواع المشكلات التي يجب اتخاذ قرار بشأنها، أو المشكلات التي يجب السكوت عنها، والرضا بما يحدث فيها، وعدم الإقدام على أي قرار بشأن بديل مطروح من بدائلها، فنجده تارةً يخبرنا بآيات عن القرار الرشيد مثلاً، أو عن التفكير المنطقي، أو في البحث عن الحقائق. وكذلك يخبرنا بأهم أمرٍ تميزت به الشريعة الإسلامية السمحة، وهو مبدأ الشورى في أعمالنا وتصرفاتنا.
ويضرب الله تعالى لنا مثلاً آخر، في عملية اتخاذ القرارات، وهي في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع السَّحَرَة، حيث يقول تعالى: (قَالُواْ يَا مُوسَى إِمَّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُواْ .. الآية) . وفي هذا المثال يتضح لنا صورة من صور اتخاذ القرارات، وهي المفاضلة بين بديلين، بحيث يتم اختيار البديل الأفضل، فجاء اختيار موسى عليه السلام للبديل الثاني عندما قال لهم : ألقوا.
قصة عن اتخاذ القرار للاطفال
قام أحد العلماء بإحضار ضفدع ثم وضعه في ماء ساخن جدًا كي يرى ما هو رد فعله ، فقفز الضفدع على الفور من الإناء ، وبعد قليل جلب العالم نفس الضفدع ثم قام برش جسده ببعض الماء البارد كي يهدأ ويشعر بالطمانينة ، ثم قام بوضعه داخل إناء كبير يحتوي على ماء بارد ؛ فاطمأن الضفدع واستقر بداخله ، ولكن العالم قام بإشعال النار تحت هذا الإناء بعد مدة قليلة من شعور الضفدع بالارتياح ، ثم بدأت درجة الحرارة في الارتفاع بطريقة بطيئة تدريجية حتى وصلت إلى القرب من درجة الغليان.
استمر الضفدع في وضعه بالإناء ؛ حتى أصبح لا يحرك ساكنًا ، ثم مات بفعل الحرارة ، وفي الحقيقة إن السبب الرئيسي لموت الضفدع هو عدم قدرته على اتخاذ القرار في الوقت المناسب مثلما فعل في المرة الأولى ؛ حيث أن شعوره بالطمانينة أدى إلى استقراره حتى فقد القدرة على اتخاذ أي قرار بالخروج