ومن المعروف أنّ الوقاية خيرٌ من العلاج فوجب على المسلم أن يحصّن نفسه وأهله وأولاده من هذا البلاء والمرض بأن يتّبع سبل الوقاية منه، وسبل الوقاية منه عديدةٌ تكمن في:
- أن يحافظ المسلم على الصلاة بما يشمل على صلواته الخمس وصلاة نوافلها وأن يُتبعها بالأذكار المسنونة بعد الصّلوات.
- وأن يداوم على قراءة القرآن الكريم فهو شفاءٌ ودواءٌ لكلّ مرضٍ وداءٍ.
- كما يجب عليه المداومة على أذكار اليومية كأذكار الصّباح والمساء فالاستمرار بذكر الله تعالى والمداومة عليه واجبٌ على كلّ مسلم.
- و ذكر الله تعالى في كلّ الأوقات خير وقاية قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ما مِن عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ: بسمِ اللهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ فيضرَّهُ شيءٌ”.