0 معجب 0 شخص غير معجب
102 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أحكام قول لا إله إلا الله

بعد معرفة مامعنى لا إله الا الله من الجيد معرفة شروطها، فهي كما يقول الفقهاء والعلماء ليست مجرّد كلمة تنطق باللسان فحسب، بل لا بدّ من أن يتوفر لها شروط معينة لتكون نافعة لقائلها ومن هذه الشروط ما يأتي:[1]

  • علم العبد بمعناها وما تتضمنه من إثبات للألوهية لله تعالى ونفيها مطلقًا عن غير الله تعالى.

  • يقين العبد بمعناها بوقوعه في قلبه، فلا يكون في قلب قائلها شكٌّ فيها بما تتضمنه من المعنى.

  • قبول العبد ما تقضيه هذه الكلمة بلسانه وقلبه، والمقصود بالقبول هو المعنى المعاكس للاستكبار والردّ، فهناك أقوام رفضوا أن يشهدوا بوحدانية الله فكان لهم العذاب الأليم.

  • انقياد العبد لما دلّت عليه كلمة التوحيد، فيعمل ما أمره الله تعالى به ويبتعد عن ما نهاه الله تعالى عنه.

  • صدق العبد في قولها، فتكون نابعةً من قلبه، ويوافقها لسانه.

  • إخلاص العبد بأن يرد بها وجه الله وحده وليس أحدًا سواه.

  • محبّة العبد لكلمة التوحيد ولأهلها الذين يعملون بها ويلتزمون بشروطها، وبغض العبد لما يناقضها.

وهكذا تمّ التعرّف على أركان الإسلام الخمسة، ومعرفة الركن الأساسيّ والأول منها وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمّد رسول الله، ومعرفة معناها وشروطها التي لا بدّ من توافرها لتكون الشهادة نافعةً لقائلها في الدنيا والآخرة.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...