هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان ضد الفيروسات، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
النوم لفترات كافية
يجب أن يحصل الشخص على قسطٍ كافٍ من النوم، بحيث ينام يوميًا من 7 إلى 8 ساعات، نظرًا لأن النوم يساعد على تحفيز الجسم على إنتاج االبروتينات والسيتوكينات التي تحميه من الإصابة بالالتهابات والعدوى، والعلاج بالأدوية ليس كافٍ للشفاء من الأمراض، بل يجب الخلود للراحة، وزيادة عدد ساعات النوم، لكي نتيح الفرصة للجهاز المناعي للقيام بمواجهة أسباب المرض والتخلص منها.
ممارسة الرياضة
لكي يحصل الإنسان على جهاز مناعي يكون قادرًا على مواجهة الفيروسات، يجب القيام بممارسة الرياضة يوميًا، لمدة 30 دقيقة كحد أدنى، وذلك لأن التمارين الرياضية تعمل على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على تحفيز المناعة على إنتاج الكثير من كرات الدم البيضاء، والذي يؤدي بدوره إلى تقليل فرص إصابة الشخص بالأمراض الفيروسية.
اتباع نظام غذائي صحي
حتى يصبح الجهاز المناعي أكثر قدرة على مواجهة الفيروسات، فهو يحتاج إلى اتباع نظام غذائي صحي متوازن، يضم أطعمة غنية بفيتامين سي وفيتامين د، نظرًا لأنهما من الفيتامينات التي تساعد على إنتاج الأجسام المضادة للأمراض الفيروسية، ويمكنك الحصول عليهما من المكملات الغذائية أيضًا، ولكن يوصى بمراجعة الطبيب أولًا، لتحديد الجرعات المناسبة التي يحتاج إليها الجسم ومواعيد تناولها.
الإقلاع عن التدخين
- فيروس كورونا هو مرض يصيب الجهاز التنفسي، لذا يعد التدخين من العادات الخاطئة التي تسبب زيادة فرص الإصابة بذلك المرض الغامض، نظرًا لاحتواء التبغ على الكثير من المواد الكيميائية، التي تتراكم بالحويصلات الهوائية، مما يسبب الإصابة بالربو أو الالتهاب الرئوي.
- قد أثبتت بعض الدراسات أن المدخنين، أو الأشخاص المتواجدين في أماكن يكثر بها التدخين، لديهم مشكلة ضعف الجهاز المناعي، مما يجعلهم أكثر تعرضًا للإصابة بالأمراض.
التقليل من المشروبات المنبهة والكحوليات
- بالرغم من أن تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين بكميات مناسبة لا يسبب أضرار صحية، لكن الإفراط في تناولها قد يلحق الجهاز المناعي بالضرر، حيث تقل قدرته على مواجهة الفيروسات، مما يجعل الجسم أكثر تعرضًا للإصابة بالأمراض.
- أما بالنسبة المشروبات الكحولية، فتناولها من الأصل يعتبر عادة خاطئة، تعطل وظائف الميكروبات المعوية، والتي لها دورًا هامًا في مساعدة مناعة الجسم على أداء وظيفتها الحيوية، لأن الكحول يتسبب في حدوث خللًا في التوازن ما بين البكتيريا الجيدة والضارة التي توجد في الأمعاء، لذا يجب على الشخص أن يمتنع عن تناولها، ويقوم باستبدالها بالمشروبات التي تفيد الصحة، مثل المشروبات العشبية.
تجنب الإجهاد
التعرض للإجهاد الجسدي بشكل مستمر، يتسبب في ارتفاع هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يزيد من فرصة إصابة الجسم بالالتهابات، بسبب تراجع كفاءة مناعة الجسم على مواجهة الفيروسات، لذا يجب الخلود للراحة والحصول على قسط كاف من النوم، للمحافظة على كفاءة الجهاز المناعي.
التعرض لأشعة الشمس
أشعة الشمس تحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين د، وهو الفيتامين الذي يساعد على زيادة كفاءة الجهاز المناعي في الجسم، كما أنه يساعد على تدعيم صحة العظام والأسنان، ويساهم في تحسين صحة البشرة، ويحميها من ظهور التجاعيد.
الإكثار من تناول الماء
يجب تناول كميات كبيرة من الماء يوميًا، حيث أن الماء له فوائد كثيرة في تعزيز الجهاز المناعي للجسم، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
أولاً: تنشيط الدورة الدموية
يساعد شرب الماء على تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تحسين عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين لجميع أعضاء الجسم، ومنها الأعضاء الحيوية المكونة للجهاز المناعي، مثل الغدد الليمفاوية، الجلد، والطحال، مما يؤدي إلى زيادة قدرة المناعة على مكافحة الفيروسات.
ثانياً: إفراز اللعاب
تناول كميات كبيرة من المياه كل يوم، يؤدي إلى تحفيز الغدد اللعابية على إفراز اللعاب، الذي يعد من الخطوط الدفاعية للجسم ضد الفيروسات، حيث يحتوي على الإنزيمات، التي تساعد على قتل الكائنات الدقيقة التي تحاول أن تتسلل إلى داخل الجسم من خلال الفم.
ثالثاً: تحسين صحة الجهاز الهضمي
المياه لها أهمية كبيرة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على تحفيز المعدة على القيام بإفراز السائل الحمضي، القادر على مكافحة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم من خلال الطعام، كما أن المياه تساعد على تنشيط حركة الأمعاء والقولون، وتزيد من قدرتهما على التخلص من الفضلات والسموم التي توجد في جسم الإنسان.
رابعاً: تعزيز امتصاص الجسم للفيتامينات
يلعب الماء دورًا هامًا في تعزيز كفاءة الجسم على امتصاص المعادن، الفيتامينات، والبروتينات، وغيرها من المواد الغذائية التي تساعد جهاز المناعة على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة، التي تساعده على مكافحة الفيروسات.