0 معجب 0 شخص غير معجب
99 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

التغذية اثناء العمل

الاجابة

التغذية اثناء العمل

وجبة الإفطار الغنية بالكربوهيدرات

لتزويد أجسادكم بالسكر، تناولوا في وجبة الافطار الأطعمة التي  تحتوي على الكربوهيدرات ، والتي تتغلغل بالدم ببطئ، ومن هذه الاطعمة الفواكه، والخضار، والحليب، وكذلك الحبوب والشوفان. وينصح بإضافة عدد حبات من التوت البري لتنشيط الذاكرة وعلى المدى البعيد. وأن كنتم ممن يحبون شرب عصير الفاكهة الطبيعي صباحاً، أو الحليب مع الشوفان. فينصحكم خبراء التغذية بإضافة ملعقة من بذور الكتان الى المشروب، وذلك لتنشيط الدماغ، وتحسين عملية معالجة المعلومات خلال اليوم.

ويذكر خبراء التغذية، أن شرب العصير الطبيعي في فترة الصباح، يزود الدماغ بحمض الفوليك folic acid الضروري،  كما أن التوت البري يقدم للدماغ فوائد عدة، وعليه ان تكون الفاكهة مجتمعة حتى نحصل على القيمة الغذائية المطلوبة منها. غير أن تناول عجة السبانخ لهو بالأمر الجيد، فهي تزود الجسم بحمض الفوليك أيضا وتساعد الناقلات العصبية، كما أن تناول اللبن الزبادي، هو خيار إضافي للوجبة الغذائية والذي يساعد على انتاج الناقلات العصبية. وعليه لا تعتبر الفطائر المحلاة اختيار مناسب لوجبة الإفطار، لأنها قد تسبب الإحساس بالضعف والتعب بعد ساعتين من تناولها.

وبجانب ذلك، لا تفوتوا شرب القهوة صباحاً، حيث تعتبر القهوة مغذياً جيداً إذ شربت باعتدال، فهي تحفيز الذاكرة وعلى المدى القصير، فكوب واحد من القهوة كفيل أن يدعم تركيزكم، ويشد انتباهكم، ويحسن قدراتكم في حل المشكلات وفهم المعلومات. وإن لم تكن من محبي شرب القهوة، فعليك بشرب الشاي الأخضر في الصباح، فهو يعتبر مهدئ للأعصاب، ويساعد على تنشيط الجسم دون الشعور بالعصبية، فمن الجيد تناول الشاي قبل الدخول الى عرفة إجتماع للبدء بالعمل. كما أشارت الدراسات إلى أن الشاي المضاف غليه النعنع، يعمل على تحفيز أداء الدماغ، والتركيز في المهمات اليومية.

سمك السلمون والخضراوات وجبة غداء صحية

وتحتاج خلايا الدماغ إلى الأحماض الدهنية، والدهون من نوع أوميغا 3 و 6. حيث يستهلك معظم الأفراد يومياً كمية كافية من الأوميغا 6، ويعود هذا الفضل لتناول صلصة الصويا وزيت الذرة. وبالمقابل هناك من يعاني من نقص في الدهون غير المشبعة أوميغا 3، والتي تساعد على تقوية الذاكرة وسرعة التعلم. ولذلك يفضل تناول سمك السلمون الغني بأوميغا 3 في وجبة الغداء، فهو ينشط ويحسن نوعية الدماغ والعقد العصبية، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر Alzheimers disease. كما تساعد الأوراق الخضراء مثل الجرجير والسبانخ في تقوية أداء عمل الدماغ، لاسيما وأن الأوراق الخضراء غنية بفتامين (B)، والتي تساعد في إنتاج المادة الكيميائية دوبامينDopamine والتي تعمل كناقل عصبي في الدماغ، وتتحكم بالحركة، بالإضافة الى إنتاج مادة السيروتونين Serotonin. والتي تزيد من الحالة المزاجية، وتهدئ الأعصاب.

الطعام الحار في وجبة العشاء

وفي وجبة العشاء، أضيفوا الطعام الحار أو الهندي إلى وجبتكم. فهذه الاطعمة تبطئ عملية إصابة الدماغ بالشيخوخة وتساعد في منع إصابتكم بمرض الزهايمر.

الفاكهة خيارك الأفضل في الوجبة الخفيفة

وإذا شعرتم بأنكم بحاجة الى وجبة خفيفة ” نقاريش” خلال فترة العمل، عليكم بتناول المكسرات غير المحمصة، والتي تحسن التركيز، ومهمة لصحة العيون. كما يمكنكم تناول فاكهة الكيوي الغنية بدهون أوميغا 3. وتناول الكاكاو، حيث يعتبر أكثر النباتات الغنية بمضادات الأكسدة القوية والمعروفة بإسم الفلافونويد (Flavonoid) والتي لها دور كبير في تعزيز صحة القلب. وربما تشكل هذه النبتة ذريعة لتناول الشوكولاتة وبشكل أكبر، ولكن يجب الانتباه الى أن هذه المواد تشحن العقل وتنشطه لمدة قصيرة. وتعتبر الشوكلاتة الداكنة الأفضل، وبعدها بوردة الكاكاو أو الشوكلاتة التي تحتوي على 70% من الكاكاو.

ومن المعروف أن تناول الكحول قد يؤثر سلباً خلال العمل وعليك تجنب شربها إذا كان لديكم أسبوع حافل وكذلك عدم تناول مشروبات الطاقة  التي تحتوي على كمية فائضة من الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية، والبوظة، والشوكولاتة البيضاء، والوجبات السريعة.

وللحصول على إنتاج جيد في العمل، تزودوا بالتغذية السليمة التي تزيد قدرتكم العقلية والذهنية، مع الحفاظ على التركيز طوال فترة الدوام، كما يقوي الغذاء المتوازن ذاكرتكم وردود أفعالكم، وتقلل من الضغط، وتبطئ عملية شيخوخة الدماغ.

انواع التغذية

النوع الاول
التغذية الرياضية:

وهي تخص لاعبين الرياضات الهوائية العامة كالسباحة، كرة السلة، كرة القدم، وتشمل انواع الرياضات التي لا تشمل المقاومة وهذه الفئة هدفها الاساسي تحسين الاداء الرياضي وزيادة قوة التحمل والمحافظة عالوزن.
وتقسيم الوجبات يختلف تماما عكس لاعبين كمال الاجسام وبتم زيادة مصدر الكربوهيدرات عالية جدا لاعطاء الطاقة اللازمة وزيادة قوة التحمل.
مثال لاعب العداء: هدفه جري اكبر مسافة ممكنة في اقصر مدة ويهتم بحجم جسمه النحيف وخفته وسرعته ويهتم لهدفه الرياضي وليس شكلا.

النوع الثاني
التغذية الصحية:

وهي تناسب جميع الفئات الي هدفها المحافظة على صحة الجسم والابتعاد عن الامراض وممارسه صحية ككبار السن او الشباب بشكل عام ولا يعطي اهتمام بكمية الاكل المدخل والمقصود لا يحسب احتياجه انما يجعل كل وجباته تحتوي على العناصر الغذائية بالفيتامينات والمعادن وكل ماهو صحي ومع ممارسه الرياضة لخسارة الوزن ايضا ويفضل انه يتم عمل فحص لجميع وظائف الجسد لاعطاء نظام صحي للشخص.

النوع الثالث
تغذية كمال الاجسام:

والهدف من التغذية بناء كتلة عضلية وخسارة دهون وممارسه رياضة المقاومة والرياضة الهوائية ويتضمن نظامه الغذائي بيانات محدوده حسب وزن الشخص وهدفه ونظام غذائي عالي بعنصر البروتين والعناصر الاخرى ايضا.

ويوجد نوع تغذية يسمى بالتغذية العلاجية.
ويتم اعطاءه لمرضى معيين لديهم حالات مرضية معينة..

أساسيات التغذية الصحيحة

يحتاج الإنسان إلى كميات محددة من السعرات الحرارية يومياً، التي تختلف نسبتها من شخص لآخرٍ حسب نشاط الشخص وحجمه وعمره وجنسه، فالأطفال والشبان يحتاجون لكمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية في طور النموّ، ويجب أن يكون هناك توازن بين السعرات الحراية التي نأخدها من الطعام والتي تدخل الجسم وبين السعرات الحراية التي يحرقها الجسم، حتى لا يزداد وزن الجسم نتيجة لتخزين السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم على هيئة شحوم.

التغذية الصحية

تُعرف التغذية الصحيّة على أنّها تناوُل الأغذية المتنوّعة، والتي تزوّد الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للحفاظ على صحّة الجسم، وامتلاكه الطاقة التي يحتاجها، والشعور بحالةٍ جيدة، وتشمل هذه العناصر: الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، والمعادن، والفيتامينات، والماء، وتُعدّ التغذية الصحيّة من الأمور المهمّة للحفاظ على الوزن الصحيّ، وخاصّةً بالترافق بالنشاط البدني؛ مما يساعد على الحفاظ على صحّة وقوّة الجسم، كما يساعد تناول الغذاء الصحّي على الوقاية من سوء التغذيّة بمختلف أشكاله، ومن الأمراض غير السارية (بالإنجليزيّة: Noncommunicable diseases)، وغيرها من المشاكل الصحيّة، وتختلف المكوّنات الدقيقة للنظام الغذائي المتوازن والصحيّ من فرد إلى آخر وفقاً للجنس، ودرجة النشاط البدني، وأسلوب الحياة، وغيرها من العوامل، إلّا أنَّ المبادىء الأساسيّة تبقى ثابتة.

علم التغذية

يشير علم التغذية إلى دراسة المواد الغذائية في الأطعمة، وكيف يستخدم الجسم هذه المواد، والعلاقة بين الحمية والصحة والمرض.

يشترك علماء التغذية أحيانًا في أبحاث مصانع الغذاء، التي توظف غالبًا أخصائيي تغذية وعلماء أطعمة. يعمل أخصائيو التغذية في الصحافة والتعليم والأبحاث، ويعمل الكثير منهم في مجالات علوم وتكنولوجيا الغذاء. قد تتشابه مجالات التعليم والعمل لأخصائي الحميات وأخصائي التغذية، إذ قد يعمل كل منهم في مجالي الرعاية الصحية وصناعة الأغذية.

لكن يعمل أكثر أخصائيي الحميات في مجالات الرعاية الصحية والشركات والأبحاث والتعليم، في حين يعمل أكثر أخصائيي التغذية في مجال صناعة الأطعمة وفي علوم وتكنولوجيا الغذاء.

أهمية التغذية الصحية

-تساعد الجسم على التحكم في وزنه، إذ أنها تؤدي إلى الحصول على الوزن المثالي ومكافحة السمنة المفرطة وما ينتج عنها من مضاعفات.

-تخلص الجسم من السموم والفضلات، وتحسن عمل أعضاء الجسم كاملة كالكبد والكليتين والقلب والجهاز الهضمي

-تمنح الجسم الطاقة والحيوية والنشاط المطلوب للقيام بالوظائف والاعمال اليومية من خلال توفير كمية من الوحدات الحرارية اللازمة للخلايا.

-تحافظ على توازن الهرمونات في الجسم وتحفّز إفراز الأنزيمات.

-تحمي الإنسان من العديد من الأمراض المختلفة منها: الداء الشرياني، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، السكري، السرطانات، فقر الدم، القصور الكلوي، أمراض الكبد، والأمراض المعدية.

-تزيد قدرة جهاز المناعة على مواجهة الأمراض فهو يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة في الدم القادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات.

-تحسن القدرات العقلية وتغذي الدماغ وتجعله قادراً على التركيز والاستيعاب بشكل أفضل كما وإنها تحافظ على صحة الخلايا العصبية وتقيها من أمراض الزهايمر، الخرف، الشيخوخة، وأمراض الأعصاب.

-يمكن أن تؤثّر على تحسين الحالة النفسيّة للفرد وتُقلّل من المشاكل النفسية كالكآبة، والقلق، والتوتر الدائم.

الغذاء والتغذية

يُقصَدُ بالغذاءِ المُتوازن الغذاء الذي يؤدّي إلى تَحسينِ صحّةِ الفرد، وهناكَ الكثير مِنَ الخبراء التغذية والتجميل يَرونَ أنّ الصحّة والجَمال يَقُومانِ بشكلٍ أساسيّ على التَغذِيَة السّليمَة التي تحتوي على كافّةِ العناصِر الغذائيّة، وهذِهِ العناصر هِيَ:

الماء.

المواد البروتينيّة.

المواد الدَسِمَة.

المواد السُكرّية.

العناصر المَعدَنيّة والسُكّريّات.

وبالتالي جَميعُ هذِهِ العناصِر يحتاجُها الجِسِم مِن أجلِ عَمَلِ وتناغُم الأعضاء، وَفِي الوقتِ نَفسِه لا يُمكِن إيجادُ غذاءٍ واحِد يَحتَوي على جَميعِ العناصر الغذائيّة، لذلِكَ يُنصَحُ باتّباعِ طُرُقِ التَغذية الصِحّيّة.

التغذية الصِحّيّة التغذية هُوَ عبارَة عَن علم قائِم بِحَدّ ذاتهِ يقوم على شَرحِ علاقَةِ الطعام بنشاطِ الجسم ووظائفهُ، فالغذاء هُوَ بمثابةِ الوقود لجسمِ الإنسان ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها الفرد مُتنوّعة ومتكاملة حتّى لا يتعرّض جِسمُ الإنسان إلى مشاكِلٍ صحيّة مِثِل : أمراضِ القلب والأوعِيَة، مَرَضِ السكّر، نزيفُ الدِماغ، مسامِيّةِ العظام، ومُختَلَفِ أنواعِ السرطانات.

اسئلة متعلقة