0 معجب 0 شخص غير معجب
76 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أضرار نوم الحامل على بطنها

الاجابة

أضرار نوم الحامل على بطنها

بشكل عام يفضل أن تنام الحامل على أحد جانبيها، لا على ظهرها ولا على بطنها، فالنوم على الظهر مثلاً قد يتسبب في ضغط إضافي على الظهر والعمود الفقري، لا سيما في أشهر الحمل الأخيرة حيث يكون الثقل كبيراً.

أما بالنسبة لأضرار النوم على البطن للحامل تحديداً، ومع أنه كما ذكرنا قد لا يسبب ضرراً كبيراً، إلا أنه يبقى هناك احتمال لحدوث ضرر، لذا يفضل تجنبه، ومن الأضرار المحتملة:

  • ضغط زائد على جدران الرحم التي تصبح أكثر رقة مع تقدم الحمل، ما قد يتسبب في ضغط إضافي على الجنين في الرحم كذلك.
  • قد يتسبب النوم على البطن للحامل بدوخة ودوار للمرأة.
  • قد يتسبب النوم بهذه الوضعية في تسارع ملحوظ في نبض القلب لدى بعض الحوامل.
  • ضغط إضافي على الثديين، واللذين يكونان من الأصل حساسين أكثر من أي وقت خلال فترة الحمل، ما قد يكون أمراً مزعجاً.
  • قد يتسبب ذلك في ألم في العنق والعمود الفقري كذلك.
  • مشاكل في المعدة، خاصة الارتجاع المعدي المريئي.
  • مشاكل والام في الظهر بشكل خاص.
  • أظهرت بعض الدراسات أن النوم على البطن قد يزيد من فرص ولادة طفل ميت.

النوم على البطن للحامل عالم حواء

النوم على البطن لا ضرر منه عند الحامل قبل انتهاء الشهر الثالث، فقبل هذا الوقت يكون الحمل محميا تماما، لأنه موجود بداخل ما نسميه (الحوض العظمي)، ولا يمكن جسه باليد من خلال البطن, ولكن بعد هذا الوقت يكبر الرحم ويخرج من الحوض العظمي إلى جوف الحوض العادي الذي لا يحوي عظاما، فيصبح محسوسا باليد.

وهنا قد يتعرض للرض عند النوم على البطن مباشرة، فلا ننصح مطلقا بالنوم على البطن بعد الشهر الثالث، خاصة عندما تكون المشيمة مرتكزة على الجدار الأمامي للرحم، فهنا قد يؤدي الضغط على البطن إلى انفصالها.

وأفضل وضعية ننصح بها الحامل عند النوم أو حتى الاستلقاء في كل مراحل الحمل, هي الوضعية الجانبية، أي أن تكوني على أحد الجانبين، والأفضل للحمل هو الجانب الأيسر، حيث في هذه الوضعية يخف ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للرحم والمشيمة، وبالتالي يتحسن ضخ الدم إليها وتتحسن تغذية الجنين, وفي هذه الوضعية أيضا لا يضغط الحجاب الحاجز على الرئتين، فيخف ضيق النفس، خاصة في الشهور الأخيرة حين يكبر الرحم.

تأثير الضغط على بطن الحامل

يتأثر بطن الحامل بقوى معيّنة من الضغط خلال عدّة مواقف، ومن أكثرها شيوعاً نوم الحامل على بطنها، وخلال الجماع عندما يعلو الزوج الزوجة، ويختلف تأثير الضغط الحاصل على بطن الحامل باختلاف عمر الحمل وشدّة الضغط الحاصلة ومدّة استمرارها، كما يختلف تأثير كل من ذلك من امرأة إلى أخرى، فقد تتحمل بعض الحوامل الضغط الشديد على البطن، لكن قد يؤدي الضغط الخفيف على البطن لدى البعض الآخر منهن إلى الإجهاض.

تأثير ضغط البطن على الجنين

يختلف مدى تأثر الحامل بالضغط الذي تتعرّض له تبعاً لطبيعة المؤثر الذي تعرّضت له، وعمر الحمل عندها فإذا كانت بأشهر حملها الثلاثة الأولى فلا خوف عليها مطلقاً من الضغط على البطن؛ لأنّ الحمل في هذه الفترة يكون صغير الحجم وموجوداً داخل ما يسمى (الحوض العظمي)؛ لكن يخرج الجنين بعد ذلك من الحوض العظمي إلى جوف البطن الذي لا يحوي عظاماً، وهنا يكون الجنين معرضاً لأي خطر في حال تم الضغط على بطن الأم بشكل عنيف وقوي مثل: تلقي ضربة أو الوقوع المباشر على البطن.

خطورة النوم على البطن للبنات

  • إلحاق الأذى بالأعضاء الحساسة لدى البنات؛ كالصدر، والأعضاء التناسلية.
  • الضغط الكبير على الوجه خلال ساعات النوم الطويلة، ما يؤدّي الى بروز الشرايين الحمراء الصغيرة في الوجه، وجعل لون البشرة غير متجانسٍ، إلى جانب تسبب هذه الوضعية بظهور التجاعيد المُبكرة والحبوب أيضاً.
  • ضعفق أو خللٌ في عمل الأعصاب.
  • إرهاق فقرات الرقبة والظهر أيضاً، وقد تصاب البنت بتقوس الظهر مع مرور الوقت، ما يجعلها تبدو أكبر سناً.
  • ضعف عضلات البطن، والتسبب في بروزها. الشعور بضيق التنفس، لأنّ وضعية النوم على البطن تجعل الجسم بكلّ ثقله، يضغط على الصدر، فيعيق تمدده وتقلصه (قيامه بالشهيق والزفير).

النوم على البطن يؤثر على حدوث الحمل

تختلف وضعيات النوم المفضلة من شخص لآخر، وعند الحامل يصبح الأمر موضوعاً مختلفاً تماماً، فبعض الوضعيات على الحامل تجنبها، وفي هذا المقال سوف نستعرض كل ما يتعلق بالنوم على البطن للحامل.

أثناء فترة الحمل، على الحامل أن تعي جيداً مخاطر أي أمر قد تقوم به وأضراره المحتملة، مثل وضعيات النوم المفضلة للحامل. إليك إجابات على كافة أسئلتك المتعلقة بالنوم على البطن للحامل.

نومك على البطن في المراحل الأولى من الحمل لن يؤذي الجنين، لأنه يكون محمي تماماً من قبل السائل الأمينوسي وكذلك عضلات الرحم القوية.

ولكن عليك الانتباه إلى أن النوم على البطن عموماً لا يعتبر صحياً، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة.

أفضل وضعيّة نوم للحامل في الشهور الأولى

في الثلث الأول من الحمل ؛ونظراً لصغر حجم البطن فى هذه الفترة، فأيّ وضعية للنوم تكون مريحة وجيدة، سواءً على الجنب، أو الظهر، أو على البطن، ولكن يُفضّل النوم على الجانب الأيسر، لأن في هذه الوضعية يزدادُ تدفّق الدم والمواد الغذائيّة، وتحفيز الكلِى على القيام بوظائفها، والتقليل من تورم القدمين واليدين.

في الفترة الأخيرة من الحمل يُنصح بعدم النوم على الظهر، ولكن إذا كانت السيّدة تعاني من ألم في الظهر فتستطيع النوم على الجانب الأيمن، أو الأيسر مع وضع وسادة بجانب البطن، وأخرى تحت الظهر لدعمه.

إذا كانت السيدة تعاني من ضيق في التنفس فتستطيع النوم على أحد الجانبين، أو بالنوم على الوسائد، كما يُمنع نومها على الظهر.

إذا كانت السيدة تعاني من البواسير فيُمنع نومها على الظهر، وذلك لتقليل من الضغط القائم على منطقة المستقيم.

إذا كانت السيدة تعاني من الحموضة فتسطيع النوم من خلال وضع وسادة تحت الكتفين، ورفع الجزء العلويّ من الجسم قليلاً.

أضرار النوم على البطن للحامل

  • تتحدّد وضعيّة النّوم بناءً على حجم البطن خلال فترة الحمل، فالثلث الأول من الحمل، وفي الأسبوع الرّابع عشر وحتى الأسبوع السادس والعشرين تكون كافة الوضعيّات مُناسبةً للنّوم بسبب صِغَر حجم بطن الحامل، والجدير ذكره أنّ على المرأة الحامل الامتناعَ عن النّوم على بطنها بعد مضيِّ أول شهرين من الحمل؛ لأنه من خلال الوضعية الخاطئة للنّوم يتعرّضُ الجنين للرّض، كما يكبر حجم الرّحم، ليخرج من الحوض العظمي إلى جوف الحوض العاديّ، ممّا يحجب نموّه بصورةٍ طبيعيّة.
  • يزداد حجم بطن الحامل بصورةٍ ملحوظةٍ في الثّلث الأخير من الحمل، ويُصبح الأمرُ في غاية الصّعوبة؛ وذلك لشعورها بعدم الارتياح، إلا أنّه لا يُشكِّل خطورةً على الجنين، لكنه لا يُريح الأُمَّ الحامل، كما يَمنَع النّوم على البطن تدفُّق الدّم وإيصالِه إلى الجسم بطريقةٍ صحيحة، كما يُقلّل توزيع الدّم وإيصال الغذاء للمشيمة والجنين.
  • إنّ وضعية النوم على الظّهر غير صحيحة بالنسبة للمرأة الحامل؛ فإنّها تُسبّب حرقةً في المعدة، وضيقاً في التّنفُّس؛ لزيادة حجم البطن وارتفاعه، والذي بدوره يضغط على الحجاب الحاجز والمعدة، كما يمنع عودةَ الدّم للقلب من الأوردة في الجزء السُّفليّ من الجسم، فيضغط على الوريد المسؤول عن هذه العمليّة، ممّا يُقلّل وصول الدّم للجنين، وبالتالي يؤثّر سلباً على نموّ الجنين.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 100 مشاهدات