0 معجب 0 شخص غير معجب
80 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم 

الاجابة

لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

يتغير ضغط الدم بشكلٍ طبيعي عدة مراتٍ في اليوم، وتعد معظم التغيرات في ضغط الدم طبيعية، ويمكن التنبؤ بها، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) يسمى القاتل الصامت، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض الأعراض عندما تحدث زيادة كبيرة في ارتفاع ضغط الدم، وكذلك عندما يصاب الشخص بانخفاض ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypotension) بشكل كبير، ويمكن أن يتسبب هذا الارتفاع والانخفاض ظهور أعراض ملحوظة لدى الشخص.

ما هو ضغط الدم

هو مقياس قوة دفع الدم ضد جدران الأوعية الدموية. فعندما يدق قلبك، فأنه يضخ الدم في جميع أنحاء الجسم من اجل نقل الغذاء والاكسجين الى جميع الانسجة والخلايا من خلال الدورة الدموية. العضلات في جدران الأوعية الدموية تعمل في تناسق مع عضلة القلب، بهدف توصيل الدم الذي يضخه القلب إلى سائر خلايا الجسم.عندما ينقبض القلب ليدفع الدم المتجمع فيه إلى الشرايين تنبسط العضلات في جدران تلك الشرايين بالقدر الذي يسمح باستقبال تيار الدم من القلب·

ضغط الدم يرتفع وينخفض

يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم. كلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر كلما ضاقت الشرايين وكلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.

” ضغط الدم المتأرجح”

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف قيمة ضغط الدم عند الشخص نفسه أو ما يسمى ضغط الدم المتأرجح أو الضغط المتفاوت أو ضغط الدم غير المستقر وغير الثابت أو ضغط الدم المتذبذب، حيث قد تعود التغيرات في ضغط الدم والتذبذبات عند الشخص نفسه لأحد الأسباب التالية:

  • متلازمة الرداء الأبيض.
  • الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • توقيت قياس ضغط الدم، حيث تختلف وتتذبذب قيمة ضغط الدم عند الشخص نفسه عند ساعات النوم والاستيقاظ.
  • درجة الحرارة، حيث يرتفع ضغط الدم عند الشعور بالبرد نتيجة حصول تضيق في الأوعية الدموية وينخفض ضغط الدم في حال ارتفاع درجات الحرارة.
  • القلق والتوتر.
  • تناول أدوية معينة خاصة أدوية نزلات البرد والانفلونزا التي تباع بدون وصفة طبية.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • حالة البول في المثانة، حيث ينخفض ضغط الدم في حال كانت المثانة فارغة ويرتفع في حال كانت المثانة ممتلئة.
  • استهلاك الكافيين.
  • تناول أطعمة ومشروبات معينة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، وتعتمد السيطرة عليه على مواظبة المريض على العلاج واتباع نمط حياة يراعي طبيعة المرض، وعند إهمال التعامل معه يؤثر على كافة أعضاء الجسم، فما أسبابه وأنواعه

أسباب الضغط المرتفع

ينقسم الضغط المرتفع إلى نوعين:

الضغط الأولي:

يصيب الإنسان مباشرة ويصبح مزمن ويستمر معه طيلة حياته، ويصيب الكبار ويحدث نتيجة:

  • عوامل الوراثية.
  • الوزن الزائد.
  • الإفراط في تناول الأملاح.
  • كثرة التعرض للتوتر والانفعالات والضغوط العصبية.

الضغط الثانوي:

  • يحدث نتيجة الإصابة بأمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم ويصيب الأطفال والكبار؛ وينتهي بعد علاج المرض، وأبرز الأمراض المسببة له:-
  • اضطراب الغدة النخامية.
  • الحمل.
  • ضيق في شريان الكلى، يتسبب في إفراز بعض الهرمونات التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشكلة في الغدة الكظرية نتج عنها زيادة في إفراز هرمون ألدوستيرون، ما يؤدي إلى احتفاظ الكلى بالماء والأملاح.
  •  متلازمة كوشنج، تحدث نتيجة زيادة إفراز الكورتيزون الناتج عن وجود خلل في الغدة الكظرية.
  • الأمراض العصبية، كجلطة المخ أو الإصابة بقصور في شرايين المخ.- السمنة المفرطة، نتيجة تراكم الدهون على جدران الشرايين.
  • تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول.
  • بعض أمراض القلب، كضيق الشريان الأورطي.
  •  أمراض الكلى، كالفشل الكلوي.

ارتفاع الضغط الانبساطي

ضغط الدم الانبساطي، عبارةٌ عن قوة دفع الدم لجدران، الأوعية الدموية عندما يكون القلب في حالة راحة، أي أثناء انبساط عضلة القلب، بين كلّ نبضةٍ وأخرى، ويشار إليه بالرقم العلوي في أجهزة قياس ضغط الدم، ويتراوح معدله الطبيعي حوالي ( 65 إلى 80 ملم زئبق)، ويتمّ اعتبار الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم الانبساطي، في حال كان ضغطه الانبساطي، أكثر من (90 ملم زئبق) في معظم الأوقات. Volume 0%

أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي:

  • عوامل وراثية، حيث تزداد نسبة إصابة الشخص بالمرض، في حال إصابة أحد والديه.
  • السمنة، وزيادة الوزن.
  • تناول الأطعمة المالحة بشكلٍ مفرطٍ.
  • الإرهاق، والضغط النفسي.
  • قلة النشاط الجسدي، وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
  • التدخين، وشرب الكحول بشكلٍ مفرطٍ.
  • التقدم في السن.
  • الإصابة بأمراض الكلى، والسكري، والالتهاب الكلوي، وأمراض الغدة الدرقية.
  • وجود خللٍ في هرمونات الجسم.
  • استخدام بعض الأدوية والعقاقير.

أعراض ارتفاع ضغط الدم الانبساطي:

  • الصداع، وألم في الرأس، وبشكلٍ خاص في مؤخرة الرأس.
  • الشعور بطنينٍ في الأذن.
  • ضعف البصر.
  • احمرار الوجه.
  • نزيف الأنف. الغثيان، والرغبة في التقيؤ، والدوار.

مخاطر ارتفاع ضغط الدم الانبساطي:

  •  الإصابة بأمراض القلب، مثل: فشل القلب، ممّا يهدد حياة الإنسان.
  • حدوث سكتاتٍ دماغيةٍ مفاجئة.
  • فشل كلوي.
  • نقصان كمية الأكسجين الواصلة إلى المخ، ممّا يؤدّي إلى تدميره، بشكلٍ كلي أو جزئي.
  • الشعور بالإرهاق، والضعف العام، وفقدان الوعي.

طرق خفض الضغط الانبساطي :

  • الابتعاد عن التدخين، والحدّ من شرب الكحول، والتقليل من تناول المأكولات المالحة، كالمكسرات.
  • اتباع نظامٍ غذائي صحي، ومتوازن، غني بالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، وأحماض الأوميجا3، وتجنب الأطعمة الدهنية، المشبعة بالكولسترول.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة. فقدان الوزن الزائد، والمحافظة على معدل الوزن الطبيعي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، وبشكلٍ خاص المشي، وممارسة التمارين التي تلعب دوراً في تخفيف التوتر، مثل اليوجا.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، مثل: الحليب، واللبن خال الدسم، حيث أثبتت الدراسات فعاليته في تنظيم ضغط الدم في الجسم.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على أملاح المغنيسيوم، والبوتاسيوم، مثل التمر.
  • الابتعاد عن الظروف التي تسبب الضغوط النفسية والعصبية.
  • الحصول على قدرٍ كافٍ من ساعات النوم، تصل إلى حوالي 8 ساعات.
  • تجنب التعرّض لدرجات الحرارة العالية، مثل الساونا.
  • تناول الأدوية، تحت إشرافٍ طبي، ومن أهمها الأدوية المدرة للبول، حيث تقلل الضغط الانبساطي، وتقلل انحباس الماء في الجسم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يساعد اختبار ضغط الدم على تشخيص ارتفاع ضغط الدم الطفيف لديك. وعادة ما يتضمن ذلك استخدام سوار قابل للنفخ يُوضع حول ذراعك وجهاز لقياس الضغط. تنقسم قراءة ضغط الدم، المشار إليها بالملليمتر الزئبقي (mm Hg)، إلى عددين. يَقيس الرقم الأول أو العلوي الضغط في شرايينك عندما يَنبض قلبك (الضغط الانقباضي).

علاج ضغط الدم الغير مستقر

تعتبر مشاكل ضغط الدم من أمراض العصر المنتشرة بكثرة، ويُقصد بعدم ثبات ضغط الدم والغير مستقر وتذبذب قراءاته بين الارتفاع والانخفاض والمستوى الطبيعي، بحيث يكون أحياناً ذا قيمة مرتفعة أعلى من 120 على 80 مليمتر زئبق، وهو المعدل الطبيعي لضغط الدم، أو أن يكون أقل من هذه القيمة. Volume 0% إنّ القيمة العليا هي قيمة ضغط الدم الانقباضي التي تُؤخذ عند انقباض عضلة القلب، والقيمة الصغرى هي قيمة ضغط الدم الانبساطي التي تُؤخذ عند انبساط عضلة القلب، وتؤثر في قراءات ضغط الدم العديد من العوامل العضوية والنفسية، التي يجب السيطرة عليها لتفادي حدوث أي خلل في قيمة ضغط الدم، ولضمان ثباته ضمن المعدلات الطبيعية وعدم تذبذبه.

اسئلة متعلقة