0 معجب 0 شخص غير معجب
134 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

انتشار الروماتيزم وطريقة إمراضه

الاجابة

أعراض الروماتيزم في الركبة

تظهر على مريض الروماتيزم الكثير من الأعراض التي تتشابه مع أمراض الروماتيزم العادية، ومن بين الأعراض التي تظهر على مريض الروماتيزم في الركبة ما يلي :

  • التعب والارهاق العام : ويعد ذلك العرض من بين الأعراض التي تظهر على مريض الروماتيزم في جميع مراحله خاصة عندما يحدث تهيج شديد في المفاصل، وقد يحدث ذلك الأمر نتيجة الكثير من العوامل والتي من بينها فقر الدم وقلة النوم والكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر سلبا على حالة المريض.
  • الشعور بألم شديد في مفصل الركبة : حيث يعاني المريض من الألم الشديد خاصة إن كان الالتهاب في مرحلة النشاط الأمر الذي يؤثر سلبا على المريض، وحتى إن تمت السيطرة على المرض من خلال الأدوية، حيث أن الركبة تصبح مصابة بالورم نتيجة تورم الأنسجة في تلك المنطقة الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم.
  • ألم شديد عند الضغط على مفصل الركبة : حيث يحدث تهيج لتلك المنطقة الأمر الذي يؤدي للشعور بألم عند الضغط عليها وقد يعاني المريض في تلك الحالة من صعوبة النوم.
  • تورم مفصل الركبة المصاب : وقد تختلف نسبة الورم في المفصل بين بسيط ومن الصعب ملاحظته وبين كبير ومن الصعب تحريك الركبة نتيجة لحدوث الورم.
  • تعرض المفصل المصاب إلى الاحمرار : حيث يتعرض الجلد المغطى لمفصل الركبة إلى إحمرار شديد ونتيجة طبيعية لتوسيع الشعيرات الدموية في تلك المنطقة يصيب الجلد بالاحمرار وليس بالضروري أن يحدث ذلك العرض في جميع الحالات.
  • ارتفاع في درجة حرارة مفصل الركبة : حيث أن تعرض مفصل الركبة إلى ارتفاع أو دفء في درجة الحرارة من العلامات الهامة التي تدل على سير المرض، ففي حالة إن استجاب المريض إلى العلاج فإن ذلك العرض يزول على الفور.
  • تصلب في مفصل الركبة : حيث يعاني المريض من تلك المشكلة بشكل كبير خلال الساعات الأولى من اليوم وسرعان ما يزول العرض.
  • عدم القدرة على تحريك المفصل : حيث يلاحظ المريض أنه لم يعد قادر على تحريك مفصل الركبة كما كان يقوم في سابق الأمر قبل الإصابة بهذا المرض.
  • الإصابة بالعرج والمشي ببطء : فقد أشار الكثير من الأطباء على أن إصابة المريض بالروماتيزم في الركبة أو الحوض أو المفاصل في المنطقة السفلية من الجسم تصيب الشخص بالعرج نتيجة لعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.
  • تعرض مفصل الركبة إلى التشوهات : الأمر الذي يحدث نتيجة تآكل الغضاريف بالإضافة إلى حدوث ارتخاء الأربطة التي توجد في المفصل ويذكر أن الكشف المبكر عن ذلك المرض يجنب الشخص الكثير من المشاكل في المستقبل.
  • الاصابة بمشكلات فقر الدم : حيث يؤدي الالتهاب الروماتيزمي في الركبة أو المفاصل بصفة عامة إلى التأثير على عمل النخاع خاصة في إنتاج خلايا الدم ويحدث فقر الدم في الجسم عند عدم معالجة المرض بالطريقة السليمة.
  • ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم : وهو من الأعراض النادرة الحدوث نتيجة التعرض إلى الروماتيزم إلا أنه من الممكن أن يتعرض المرضى إلى حمى خفيفة، خاصة خلال مرحلة نشاط المرض وعلى المرء أن يعي تماما أن ذلك الأمر وارد الحدوث نتيجة لضعف المناعة، كما أن ما نسبته 40% أو أكثر من مرضى روماتيزم المفاصل يعانون من تعرض الأعضاء الأخرى إلى مشاكل والتي من بينها الجلد والعين والأوعية الدموية.

الروماتيزم السلبي

الروماتيزم السلبي هو عبارة عن التهاب المفاصل الروماتيزمية ولكن في هذا النوع قد لا يظهر في تحليل الدم خاصة المواد المضادة للنواة وكذلك يفشل فيه القدرة على تبيان المضادات والعوامل المناعية ، لذلك تم إطلاق عليه اسم الروماتيزم السلبي. وهو لاينفي وجود المريض ويتم عمل فحوصات اضافية لتأكيد وجود المرض.

روماتيزم الكلى

الأمراض الروماتيزمية التي تصيب المفاصل قد تكون في معظم الأحيان مظهرًا من مظاهر مرض يشمل أجزاء أخرى من الجسم؛ لذا تخصص أمراض المفاصل والروماتيزم سمي بهذا الاسم لأنه يعالج المرض كاملا وليس أحد أعراضه، وهو التهاب المفاصل، ومن أمثلة الأمراض الروماتيزمية التي تؤثر على الكلى مرض ( الذئبة الحمراء) وهو مرض يصيب العديد من أجهزة الجسم مثل المفاصل فيسبب آلاما حادة متكررة بها مع ارتفاع درجة حرارة الأطراف وبرودتها ويحدث تضخمًا بسيطًا بالطحال والتهاب الغشاء البلوري أو التاموري للقلب وتصاب الكلى بالتصلب في 40- 70% من الحالات وأحيانا تكون إصابتها خفيفة دون أي أعراض أو تغيرات بالبول.

ومن الأمراض الروماتيزمية التي تصيب الكلى مرض ( الروماتيد ) وهو مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة ويسبب تشوهات بمفاصل اليدين والقدمين.. وهو يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال وتتراوح إصابة الكليتين لهذا المرض 6- 10% وتكون الإصابة به على هيئة وجود زلال بالبول مع تورم كلوي وأحيانا قصور مزمن بالكليتين. وهناك بعض الأدوية التي تعالج هذا المرض ذات تأثير ضار على الكليتين مثل الحقن بأملاح الذهب والتي لم تعد تستخدم لعلاج هذا المرض الآن لظهور أدوية أخرى فعالة وبدون آثار جانبية تنتقل من مرض إلى آخر من الأمراض الروماتيزمية التي تصيب الكلى وهو مرض النقرس ( داء الملوك ) وينتج هذا المرض تبعا لارتفاع تركيز مادة حامض البوليك بالدم، وقد تصاب بقية المفاصل وفي الحالات الحادة يشكو المريض من آلام شديدة مع تورم واحمرار بالمفاصل لا يلبث إلا أن يستجيب للعلاج ثم يتكرر ثانية وفي الحالات المزمنة تترسب أملاح حمض البوليك بالكليتين وتسبب حصوات متكررة عادية بل يجب أن تكون أشعة ملونة.

وتتأثر وظيفة الكليتين نتيجة وجود الحصى وترسب أملاح حمض البوليك فتقل وظيفتها أيضا. وتتأثر أنسجة الكليتين إذا أهملت الحالة وتؤدي في النهاية إلى قصور مزمن بوظائف الكليتين وعادة يؤدي العلاج إلى نتائج طيبة. وهناك مرض روماتيزمي آخر يصيب الكليتين وهو مرض ( التيبس الجلدي ) ويبدو الجلد مشددا مع اختفاء التجاعيد وخصوصا باليدين والوجه في حوالي 45% من الحالات على هيئة ظهور زلال بولي أيضًا من الأمراض التي تصيب الكليتين مرض ( اضطراب الشعيرات الدموية ) الناتج عن حساسية وهو أكثر شيوعا في الأطفال عن الكبار، ويسبقه عادة التهاب ميكروبي بالزور ويصاب المريض بالتهاب حاد بالمفاصل مع نزيف تحت الجلد ويظهر على هيئة بقع صغيرة كثيرة وآلام بالبطن والتهاب حاد بالكليتين وأحيانا تكون إصابة الكليتين بسيطة وعادة يشفي المريض تمامًا. وأخيرا هناك مرض التهاب الشرايين المتعددة ويسببه التهابات الشرايين في مختلف أجزاء الجسم، ومن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وآلام بالبطن وطفح جلدي وتتأثر الكليتان في هذا المرض وتتراوح بين وجود زلال ودم بالبول أو التهاب حاد أو فشل كلوي حاد أو مزمن مع ارتفاع بضغط الدم.

تشخيص الروماتيزم

إن الروماتيزم له مسببات عدة يأتى على رأسها الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، أو بسبب التهاب الأوعية الدموية، التهابات بالعظام، أمراض روماتيزمية مصاحبة لأمراض غددية أو دموية، أمراض النسيج الضام الجهازية، اضطرابات الغضاريف أو الإصابة ببعض الأورام، ويمكن للطبيب المعالج التشخيص السليم لهذه الإصابة، من خلال توقيع الفحص الإكلينيكى على المريض، حيث يصاب المريض ببعض التشنجات، ويعانى من ظهور طفح بالوجه أو الفم، ويصاب بحساسية عند تعرضه لضوء الشمس، وأيضا يشعر بالتهابات فى المفاصل، إلى جانب عمل بعض التحاليل التى توضح عدد كـرات الدم البيضاء والصفائح الدموية ونسبة الأجسام المضادة فى الدم.

الوقاية من الروماتيزم

للوقاية من الروماتيزم، عليك اتباع مجموعة من التعليمات، وهي:

  • التشخيص والعلاج المبكران من الطرق الفعّالة. فإجراء الفحوص اللازمة يجنّبك الإصابة بالإعاقة، وعدم تدهور الحالة.
  • تغيير نمط الحياة بالحركة والنشاط؛ حيث يُنصح بممارسة الرياضة كالسباحة والمشي، وذلك لتقوية العضلات والمفاصل، والتخفيف من الآلام الناتجة عن الالتهابات.
  • الابتعاد عن التدخين من الأمور المهمة للوقاية من الروماتيزم.
  • الحدّ من شرب الكافيين كالشاي والقهوة، لأنَّ الإفراط في تناولها يزيد من خطر الإصابة بالروماتيزم.
  • الحفاظ على وزن صحي ولياقة بدنية.
  • الاستحمام بالماء البارد.

علاج الروماتيزم نهائيا

كلما كان تشخيص الروماتيزم والتدخل العلاجي الدوائي مبكراً، كلما قلت الأعراض. وتشمل طرق علاج الروماتيزم: العلاج الدوائي، والعلاج الطبيعي، والتدخل الجراحي.

1- العلاج الدوائي

تنقسم الأدوية المستخدمة في علاج الروماتيزم إلى أدوية لتسكين الألم وأدوية لعلاج المشكلة المناعية، أي أنّ الأولى تساعد في تخفيف الأعراض والثانية تساعد في علاج المرض نفسه.

المسكنات ومضادات الالتهاب

  • مضادات الالتهاب الستيرويدية: تعمل الأدوية المضادة للالتهابات الستيرويدية على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، حيث يمكن شراؤها دون وصفة طبية ومن أمثلتها: إيبوبروفين، والنابروكسين، لكن الإسراف في استخدامها له أضرار مثل: قرحة المعدة والفشل الكلوي.
  • الكورتيكوستيرويدات: تُقلل الكورتيكوستيرويدات مثل “بريدنيزون” الالتهاب والألم ، وبذلك فهي تبطئ تلف المفاصل، لكن لها آثار جانبية خطيرة مثل: هشاشة العظام، وزيادة الوزن، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم. وعادة لا يصفه الطبيب إلا في حالة أعراض الروماتيزم الحادة.

الأدوية المعالجة لمرض الروماتيزم

  • الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض: ديمارد (بالإنجليزية: DMARDs): تعمل هذه الأدوية على إبطاء تقدم مرض الروماتيزم أي تحمي المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم، وأشهر هذه الأدوية هو “الميثوتريكسات”، ومن آثاره الجانبية: الغثيان والقيء، تساقط الشعر، والدوخة، وتلف الكبد والتهاب الرئة الحاد.
  • الأدوية البيولوجية: يُعدّ العلاج البيولوجي أحدث وسيلة لعلاج الروماتيزم، حيث يستهدف الخلل المناعي الذي سبب الالتهابات؛ مما يمنع تلف المفاصل والأنسجة، ومن آثاره الجانبية: زيادة خطر العدوى. وقد تؤدي زيادة جرعة “توفاسيتينيب ” لمرضى التهاب الروماتويد إلى زيادة خطر تجلط الدم في الرئتين. ولنتائج أفضل قد يصف الطبيب العلاج البيولوجي مع الميثوتريكسات.

2- العلاج الطبيعي

يساعد العلاج الطبيعي في الحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات المحيطة بالمفصل، من خلال ترويضها باستعمال العديد من الوسائل كالتدفئة والتبريد والتدليك، وبعض الآلات مثل الذبذبات الصوتية والأشعة تحت الحمراء، حيث يُقدم الطبيب خطة متكاملة للعلاج الطبيعي وكذلك بعض النصائح التي على المريض اتباعها كالأشياء التي يجب فعلها والتي يجب تجنبها.

3-الجراحة

في حالة تلف المفصل وفشل الأدوية في العلاج، قد يقترح الطبيب فكرة الجراحة لإصلاح المفصل، حيث إنه من المتوقع بعد الجراحة استعادة القدرة على تحريك المفصل بدون أو بألم أقل. ومن مخاطر الجراحة حدوث نزيف أو عدوى. والإجراءات الجراحية المتاحة بحسب احتياجات الحالة هي:

  • استئصال الغشاء الزليلي.
  • جراحة إصلاح وتر.
  • استبدال المفصل بالكامل.

ابر الروماتيزم

بعد تشخيص الروماتيزم ، يمكن اتباع الطرق التالية لعلاج روماتيزم المفاصل:

  • يجب على المريض في البداية مراجعة الطبيب ليقيِّم حالته ويصف الدواء المناسِب.
  • تناول أدوية الالتهابات التي تخفّف من حدّة الأعراض لدى المصاب ولكنها لا تعتبر حلاً جذرياً للروماتيزم.
  • الحقن بإبر الكورتيزون، ويلجأ الطبيب إلى هذا العِلاج في حال إصابة أعدادٍ قليلة وواضحة من المفاصِل بالروماتيزم، حيث يستمر تأثير الكورتيزن فترةً طويلةً.
  • استخدام العِلاج الطبيعي المتمثِّل بممارسة أنواع من الرياضة التي لا تحتاج إلى مجهودٍ كبيرٍ؛ حيث تحافِظ على مدى حركة المفصل وقوة العضلات، وتمنع إصابة المفصل بالتيّبس.
  • الحقن بإبر الكركم؛ حيث أشارت دراسة ألمانية إلى أنَّ الكركم يحتوي على مواد عِلاجيّة قد تساعِد في التخفيف من حدة الآلام المرافقة للروماتيزم، حيث إنّه يمنع بروتيناً معيناً من تفعيل التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن الألم والالتهاب.

اسئلة متعلقة