0 معجب 0 شخص غير معجب
65 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أنواع الكسور

الاجابة

إصابات العظام

الكسر هو انقطاع في استمرارية العظم، وهو اما ناتج عن قوة تفوق قدرة تحمل العظام الطبيعية كالكسور التي تحدث نتيجة حوادث السير، او قوة معتدلة تفوق قدرة العظام الغير طبيعية على التحمل ككسور عنق عظمة الفخذ عند المرضى المصابين بهشاشة العظام، او هو ناتج عن قوة صغيرة متكررة أدت الى إرهاق العظام معا لوقت ككسور الإجهاد التي تحدث عند العدائيين.

وتشمل أنواع كسور العظام ما يلي: 

  • كسر بسيط أو مغلق : وفي هذا النوع من الكسور يظل الجلد الخارجي سليما دون أن يتمزق أو يجرح كما لا توجد أي إصابات في الأغشيةالتي حول العظم.
  • الكسر المفتوح : وهذا الكسر يصاحبه جروح في الجلد الخارجي ، وفي بعض الحالات وقد يخرج طرف العظم المكسور من فتحة الجرح المقابل للكسر.
  • الكسر المضاعف أو المركب : وفي هذا الكسر تصاحبه إصابات في الأعضاء الداخلية المجاورة له كالأوعية الدموية ، أو المخ أو الرئة أو الكبد ، حسب مكان العظم المكسور وقربه من العضو المتأذي.
  • كسر الغصن الآخر (الشعر) : وهي من أكثرالكسور التي تصيب الأطفال ، ويكسر فيها العظم من الداخل وتبقى الطبقة التي تغلقها سليمة (السمحاق الخارجي).

مدة التئام العظام

يعتمد هذا الأمر على شدّة الكسر، مكانهِ، نوعهِ ومقدار اتباع المصاب لإرشادات الطبيب المختصّ، وفي الغالب يتطلب التعافي فترةً تمتد من عدّة أسابيعٍ إلى شهورٍ ليتم الأمر، أي ما معدّله ستة إلى ثمانية أسابيع، لكنّ الإحساس بالألم يتوقف قبل وقتٍ طويل من بدء تعافي الكسر، ويعدّ إبقاء الجزء المكسور في وضعية الراحة وتقليل استخدامه قدر الإمكان أفضل الطرقِ للمساعدة على الشفاء، وبالإمكان أيضًا تناول المكملات الغذائية الغنية بالبروتين، مضادات الأكسدة، المعادن والفيتامينات، كما ينصح بالتوقف عن التدخين في سبيل تسريع التعافي.

وهناك ثلاث مراحل من التئام العظام، وهى المرحلة الالتهابية والتعويضية وإعادة التشكيل:

المرحلة الالتهابية :

  • عندما ينكسر العظم، يرسل الجسم إشارات للخلايا الخاصة للوصول إلى المنطقة المصابة، تتسبب بعض هذه الخلايا الخاصة في إصابة المنطقة بالاحمرار والانتفاخ والألم، وهذا يخبر الجسم بالتوقف عن استخدام الجزء المصاب حتى يتمكن من الشفاء.
  • الخلايا الأخرى التي تأتي إلى المنطقة خلال هذه المرحلة تشكل ورم دموي (جلطة دموية) حول العظم المكسور.

المرحلة الإصلاحية أو التعويضية :

  • تبدأ المرحلة التعويضية خلال حوالي أسبوع من الإصابة، ويحل الكالس اللين (نوع من العظم الطري) محل جلطة الدم التي تشكلت في المرحلة الالتهابية، ويحافظ الكالس على العظم معًا، ولكنه ليس قويًا بما يكفي لاستخدامه، وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، يصبح الكالس الناعم أكثر قوة.

إعادة تشكيل العظام :

  • تبدأ هذه المرحلة بعد حوالي 6 أسابيع من الإصابة، في هذه المرحلة، تحل العظام المنتظمة محل الكالس الصلب، لكن خلال الأشهر القليلة المقبلة ، تمت إعادة تشكيل العظم بحيث يعود إلى ما كان عليه قبل الإصابة.

أكلات تجبر العظام

بعد الإصابة بكسور العظام يحتاج المُصاب بكسر في العظام إلى تناول حمية متعادلة غنية ببعض العناصر الغذائية المُهمة لإعادة بناء وترميم العظام ومِنها ما يليّ:

  • البروتين: يُعتبر البروتين مِن العناصر المُهمة لبناء العظام، بالإضافة إلى أنه يُساعد على امتصاص الكالسيوم المُهم أيضاً لبناء العظام، ومِن الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم، والأسماك، والجبن، والزبادي، والحبوب المدعمة.
  • الكالسيوم: يُعتبر الكالسيوم من المعادن التي تُساعد على بناء عظام قوية، كما تُساعد الأطعمة الغنية بالكالسيوم على جبرّ العظام، وينصح البالغين بالحصول على 1,000-2,000 ملليغرام من الكالسيوم في اليوم، ومِن الأغذية الغنية بالكالسيوم الحليب، والزبادي، والجبن، والبروكلي، واللفت، والكرنب الأجعد، والتونة المعلبة مع العظام، وحليب اللوز، والحبوب، والعصائر المدعمة بالكالسيوم.
  • فيتامين د: يُساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم، ويُمكن للجسم إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، كما يُمكن الحصول على فيتامين د مِن بعض المصادر الطبيعية مثل صفار البيض، والأسماك الدُهنية، والحليب، وعصير البرتقال المُدعم.
  • فيتامين ج: يُساعد فيتامين ج على بناء الكولاجين الذي يُعتبر مِن البروتينات المُهمة لبناء العظام، مِمّا يُساعد على جبرّ الكسور، ومِن مصادر فيتامين ج الفاكهة الحمضية مثل البرتقال، والكيوي، والتوت، والطماطم، والفلفل الحلو، والبطاطا.
  • الحديد: يمتلك الأشخاص الماصبين بفقر الدم المرتبط بنقص الحديد كمياتٍ أقل مِن خلايا الدم الحمراء، ويُبطئ هذا مِن علاج الكسور، بالإضافة إلى أنّ الحديد يُساعد على صناعة الكولاجين الذي يدخل في عملية بناء العظام، ومِن مصادر الحديد اللحوم الحمراء، ولحوم الدجاج، والديك الرومي الداكنة، والأسماك الدهنية، والبيض، والفاكهة المجففة، والخضراوات الورقية، والحبوب المدعمة.
  • البوتاسيوم: يُعتبر البوتاسيوم مِن المعادن التي تُقلل مِن الكمية التي يخسرها الجسم من الكالسيوم، وهناك العديد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ومنها الموز، وعصير، البرتقال، والبطاطا، والمكسرات، والأسماك واللحوم، والحليب.

كيف اعرف أن العظم التأم

تعدّ الجبيرة ضرورةً لعلاج الكسر، لكن العضلات قد تصاب بالشدّ والضعف، تبعًا لقضاء عدّة أسابيع دون حركةٍ، وفي الفترة الممتدة بين الأسبوع الثالث والخامس لحدوث الكسر فإن المصاب يصبح قادرًا على أداء تمارين طفيفةٍ أو البدء بالعلاج الفيزيائي، مما يقلل التصلب الحادث ويقوم ببناء العضلات من جديدٍ، كما إن النسيج الندبي يبدأ بالتلاشي، ويصبح بالإمكان تحريك الجزء المصاب بالكسر سابقًا جرّاء انخفاض شدّة الألم الناتجة عن ذلك.

أمّا خلال الفترة الممتدة بين الأسبوع السادس والثامن، فيصبح بإمكان المصاب التخلص من الجبيرة، لكن أنسجة الجلد والشعر كانت واقعةً تحت ظلمةٍ، مما يجعل منها تكتسب لونًا داكنًا على غير العادة، والجلد يميل للتقشّر ويبهت لونهُ، ويبدو الجزء المكسور أصغر حجمًا تبعًا لخسارة الكتلة العضلية في الموقعِ، ويستمر التحسّن بمرور الوقت، وتبدو علامات التئام العظام أوضح مع استمرار العلاج الفيزيائيّ، وينصح في هذه المرحلة باستشارة الطبيب حول التمارين التي من الممكن القيام بها أو تجنبها.

ويتوجب على المصاب مراقبة الجزء المتعرض للكسر، والتحدّث مع المختصّ في حال ظهور مشكلةٍ في القدرة على تحريك الجزء المكسور، تلوّن الجلد بلون أزرق، بقاء شدّة الألم كما هي بمضي الوقت، إذا كانت الجبيرة ضيّقة أو واسعةٍ، وعند حدوث تصدّع بها، كذلك عند ظهور أعراض الإصابة بعدوى كمثل التورمِ، احمرار المنطقة أو وجود إفرازات ذات رائحةٍ سيئة، وحين الإحساس بالخدر، التنميل وألم بهيئةِ وخزات الإبر، فغياب كلّ هذه الأعراض يعدّ من علامات التئام العظام.

الإسعافات الأولية للسقوط

قد يتعرض الأطفال لأنواع كثيرة من الاصابات ، والتي غالباً ما تكون خفيفة وبسيطة ولا تحتاج لتدخل الأهل ، كما يمكن أن تكون الاصابات خطيرة ، ومزعجة في حال أصابت الرأس أو العظام ، فقد تصل لحد الكسر الذي يحتاج معاملة خاصة عند تحريك الطفل وحمله لتجنب حدوث مضاعفات ، ويجب التعامل مع اصابات الكسور على النحو التالي :

  • عند الشك بوجود كسر يفضل أن يتم نقل الطفل بحرص للطوارئ .
  • يمكن القيام بتثبيت مكان الاصابة بقطعة خشب أو كرتون لتعمل كجبيرة لحين التوجه للطبيب المختص أو قسم الطوارئ .
  • يجب الحرص على عدم تحريك الكسر وتثبيته قدر المستطاع ، لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة .
  • عند وجود نزيف ينصح بوضع ضمادات لكتم الدم ، ويفضل عمل كمادات من الثلج للمساعدة في تخفيف الألم ، والتورم .
  • عدم التهاون باصابات الرأس والعمود الفقري والحرص على التوجه لأقرب مستشفى ، للتأكد من استقرار الوضع وعدم وجود مخاطر على الطفل نتيجة تلك الاصابات .
  • قد يصاب الطفل بارتجاج بالمخ نتيجة لبعض اصابات الرأس ، فيجب التوجه للمستفى فور تعرض الطفل لاصابات بالرأس للتأكد من عدم وجود كسور بالجمجمة ، أو وجود نزيف داخلي ، فيجب القيام ببعض الاجراءات كالقيام بالفحص بالأشعة للتأكد من وضع الطفل وحالته الصحية ، وخاصة عند تعرض الطفل للاغماء أو اصابته بنوبات من القئ .
  • يمكن محاولة الهاء الطفل بقراءة بعض القصص له لتشتيت انتباه عن الألم .
  • يمكن اعطاء الطفل بعض الأدوية المسكنة .

وعند وجود أحد من الأعراض التالية يجب الاسراع بالتوجه إلى الطبيب :

  • رغبة الطفل في النوم باستمرار في غير مواعيد نومه .
  • قلق الطفل وشعوره بالغضب .
  • نوبات من القئ أكثر من مرتين .
  • شعور الطفل بآلام في رأسه ومناطق من جسمه متفرقة .
  • عدم قدرة الطفل على المشي .
  • تشوش الرؤية وعدم القدرة على التركيز .

الفرق بين الرضوض والشعر

تُعرّف الرضوض على أنها قوة كبيرة تضرب جسم الإنسان أو الحيوان، ومن الممكن أن تُسبب كسر أو خلع فيه، ويُمكن أن تحدث في أي جزء من أجزاء الجسم المختلفة، حيث تُصبح متورمة في مكان الإصابة، ويصاحبه ألم شديد، وصعوبة تحريك الجسم المصاب، كما أنه يُمكن أن يحدث خلع أو كسر في مكان الإصابة.

ويُمكن أن تحدث الرضوض والكدمات في الجسم؛ بسبب العديد من العوامل، حيث يمكننا تلخيصها فيما يلي:

  • التعرض للضرب أو الارتطام بشيء ما بقوة شديدة مثل الطاولة، أو الباب، أو غيرها.
  • السقوط من مكان عالي، ويكون السقوط شديداً.
  • التعرض لحادث سير سيارة أو السقوط من الدراجة أثناء المشي.
  • الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، مثل لعب كرة القدم، أو السلة، وغيرها.
  • التواء مفصل، أو كاحل القدم؛ وذلك بسبب المشي السريع، أو إجراء بعض التمرينات، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة، والشعور بألم شديد في المنطقة المصابة، وعدم القدرة على الحركة.
  • تظهر الرضوض أو الكدمات في الجسم بسبب تعرض الوعاء الدموي الداخلي للإصابة، حيث يذهب الدم إلى الأنسجة التي تكون موجودة تحت الجلد مباشرة، أو في الركب أو المفاصل، ويتغير لون مكان الإصابة عادة بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على الأقل؛ وذلك لأن الخلايا الدموية الموجودة في مكان الإصابة تتحلل، وبالتالي تعمل على تغيير لونها.

شعر العظم

إنّ الشُّعر في العظم أو ما يُعرف طبيًا باسم الكسر الشّعري Hairline Fracture أو كسر الضغط أو الشدّة Stress Fracture هو نوع من الكسور المرضية في العظام، وينتج عادة عن الاستخدام المتكرّر أو العنيف لأيّ من العظام في الجسم، خصوصًا العظام الحاملة لثقل الجسم كتلك الموجودة في القدم والكاحل، حيث يحدث هذا الكسر بعد الركض أو القفز المتكرّر والمديد على سبيل المثال، ويشيع الكسر الشعري عند الرياضيّين أو عناصر الجيوش التي تحتاج لحمل العتاد الثقيل لفترات زمنية طويلة، إلّا أنّه يمكن أن يحدث عند جميع الأشخاص، وتزداد نسبة حدوثه عند المصابين بهشاشة العظام.

ومن الممكن أن تختلف علامات الشعر في العظم بحسب المنطقة المتأثرة وشدّة الكسر، بالإضافة إلى طريقة حدوثه والاستمرار في القيام بالسبب المؤدّي لحدوثه بعد الكسر، ولذلك فإنّ علامات الشعر في العظم يمكن أن تتضمّن ما يأتي:

  • الألم الخفيف أو الضعف في المنطقة التي حدث فيها الكسر.
  • الألم العميق في القدم أو أصابع القدم أو الكاحل، والذي يحدث بعد القيام بالجهد الشديد أو التمارين الرياضية الجديدة.
  • الألم الدقيق جدًا في منطقة الكسر، والذي يُدعى ألم رأس الدبوس Pinpoint Pain، والذي يشير إلى الإيلام الذي يحدث عند لمس منطقة محدّدة.
  • حدوث التورّم في منطقة الكسر.
  • الألم الذي يحدث خلال أو بعد القيام بالتمارين الرياضية الطبيعية.
  • الألم الذي يحدث نتيجة للتمارين الرياضية ويزول بعد القيام بها أو أخذ قسط من الراحة.

وعند عدم علاج هذه الحالة، فقد تزداد علامات الشعر في العظم لتصبح شديدة غير محتملة، وقد تتغيّر طبيعة الكسر ليصبح من الأنواع الأكثر شدّة والتي تتطلّب التدخل الطبي المباشر لإصلاحه بشكل محافظ أو جراحي.

أنواع جراحة العظام

جراحة العظام هو فرع من فروع الجراحة الجراحية في الطب ويتخصص في مشاكل الجهاز العظمي والعضلي. ويستخدم جراح العظام الوسائل الجراحية وغير الجراحية لعلاج الحوادث المتعلقة بالجهاز العظمي والعضلي وأصابات الملاعب والعيوب الخلقية والآفات التنكسية الناتجة من كبر السن.

ومن الفروع التي يشملها تخصص جراحة العظام ما يلي:

  • جراحة اليد
  • جراحة الكتف والمرفق
  • جراحة استبدال المفاصل
  • جراحة عظام الأطفال
  • جراحة القدم والكاحل
  • جراحة العمود الفقري
  • جراحة أورام الجهاز العضلي الهيكلي
  • الطب الرياضي الجراحي
  • جراحة الإصابات

ويجدر بالذكر أن بعض هذه التخصصات الفرعية قد يمارسه بعض المتخصصين في فروع أخرى غير جراحة العظام، فمثلاً: قد يمارس بعض جراحي التجميل تخصص جراحة اليد، كما يمارس معظم جراحي المخ والأعصاب جراحة العمود الفقري، وكذلك ـ في الولايات المتحدة ـ يمارس اختصاصيو طب القدم بالإنگليزية: تخصص جراحة القدم والكاحل، ويمارس بعض ممارسي طب الأسرة تخصص الطب الرياضي، ولكن في جزئه غير الجراحي فقط.

اسئلة متعلقة