0 معجب 0 شخص غير معجب
67 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أسباب مرض روماتويد

الاجابة

أعراض الروماتويد المبكرة

الروماتويد مرض مناعي ذاتي يسبب التهابًا مزمنًا مخرّبًا في المفاصل، وعاده ما يبدأ الريماتويد بأعراض بسيطة تذهب وتعود، وهذا يكون على جانبي الجسم على حد سواء، كأن يصيب كلتي اليدين أو المعصمين أو الركبتين، ويتطور الروماتويد خلال أسابيع أو أشهر، إنّ أعراض هذا المرض المزمن تختلف من شخص إلى آخر وتتغير من يوم إلى آخر، وتدعى فترات نشاط الروماتويد بالسّورات، وفترات خموده بالهجوع، ويمكن أن يصيب الروماتويد أي مفصل من مفاصل الجسم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الروماتويد في اليد. ويُمكن بيان الأعراض الأولية الخاصة بالمفاصل على النحو الآتي:

  • ألم في المفاصل: ينتج ذلك عن التهاب المفاصل عندما يكون المرض نشطاً، بالإضافة إلى تلف المفاصل الناتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في السابق.
  • ضغط المفاصل: حيث يؤدي الضغط الخارجي على المفصل المُلتهب إلى الشعور بالألم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأَرَق.
  • تورُّم المفاصل: وهو من الأعراض الشائعة جداً لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومن الممكن أن يؤثر في نطاق حركة المفصل.
  • تصلُُّب المفاصل: يعتبر تصلُّب المفاصل في الصباح علامة على الالتهاب النشط، ومن الجدير بالذكر أنَّ مدة التصلُّب الصباحية تُعدّ مقياساً لشدة التهاب المفاصل النشط، وتؤدي الاستجابة للعلاج إلى التقليل من هذه المدة.
  • فقدان وظيفة المفصل: الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالعرج، وفقدان القدرة على قبض اليد، وفقدان القدرة على التنسيق، والإعاقة.
  • احمرار المفاصل ودفئها: ينتج ذلك عن التهاب المفاصل وما يؤدي إليه من تمدُّد الشعيرات الدموية في أجزاء الجلد المحيطة، ممّا يزيد من تدفق الدم وظهور الاحمرار، وتجدر الإشارة إلى أنَّ دفء المفصل قد يحدث قبل الإصابة بتورُّم المفاصل أو احمرارها.
  • انخفاض نطاق الحركة: حيث يؤدي التهاب المفاصل إلى تشوّه واضطراب الأوتار والأربطة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة انحناء أو تحريك المفصل.
  • قد يشعر المُصاب بالتعب الشديد والإعياء وفقدان الطاقة قبل ظهور الأعراض الأخرى لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد ينتج ذلك عن ردة فعل الجسم لوجود التهاب في المفاصل، الأمر الذي يؤثر في الإنتاجية في العمل، والنشاطات اليومية، والعلاقات الجنسية، وغيرها، كما أنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • يشعر المصاب بالتنميل والخدران في الأيدي والأقدام المصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي نتيجة التهاب المفاصل وما يُسبِّبه من الضغط على الأعصاب وفقدان الإحساس، كما قد يؤدي أيضاً إلى ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، ويجدر الذكر أنّ ارتفاع درجة الحرارة قد يسبق ظهور الأعراض الأخرى الخاصة بالمفاصل.

يمكن بيان الأعراض الأخرى الأولية لالتهاب المفاصل الروماتويدي على النحو الآتي:

  • صعوبة النوم.
  • التهاب الجنبة (بالإنجليزيّة: Pleurisy)، وما ينتج عنه من ألم في الصدر أثناء التنفُّس.
  • فقدان الشهية.
  • جفاف الفم.
  • ظهور إفرازات من العين.
  • التهاب العينين، وجفافهما والشعور بالحكّة.
  • فقدان الوزن.
  • ظهور نتوءات صلبة تحت الجلد على الذراعين.

أعراض روماتويد القلب

عادةً ما نسمع عن روماتيزم المفاصل، والقليل منّا مَن يعرف أن القلب يُصاب أيضاً بالروماتيزم، والذي ينتج عن الإصابة بنوبة روماتيزيمية حادة، ومع التكرار تتطور وتصبح مرضاً، وتحديداً في المراحل العمرية المبكرة ما بين السنة الخامسة والخامسة عشر، وهو ليس بالشيء البسيط لأنه يصيب جميع أجزاء القلب، ويلحق به الضرر كالصمامات والبطانة وتحديداً للجهة اليسرى من القلب. ويكون السبب في ذلك كله نوعاً من أنواع البكتيريا وأبرزها العقدية، والتي تنتقل عن طريق الفم أو الجلد، بحيث تكون موجودة على شكل تقيّحات، إضافةً إلى عوامل وأسباب تتعلق بالفقر والمناطق المأهولة بالسكان، وعدم الحصول على العناية الطبية الكافية؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالمرض، حتى يتم كشفه مبكراً ومحاولة علاجه، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي.

  • الإحساس بألم في المنطقة الصدرية.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • الإحساس بضيق في النفس وتحديداً عند القيام بجهد معين.
  • عدم القدرة على التنفس عند الاستلقاء على الأرض.
  • الشعور بالحاجة إلى الجلوس أو الوقوف عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً.
  • وجود بحة في الصوت.
  • التعرض للإغماء بشكل مستمر ومتكرر.
  • الإصابة ببعض التورمات والسكتات الدماغية.
  • إضافةً إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتحديداً الناتجة عن تلف صمامات القلب.

أعراض الروماتويد في اليد

عادة ما يبدأ الروماتويد مبكّرًا بإصابة المفاصل الصغيرة، بالتّحديد تلك التي تربط الأصابع باليد، وأصابع القدم بالقدم، ومع تطوّر المرض، فإن الأعراض غالبًا ما تنتقل إلى المعصمين والرّكبتين والكاحلين والمرفقين والوركين والكتفين، وفي معظم الحالات، تحدث هذه الأعراض على جانبي الجسم في وقت واحد ، وتتضمّن أعراض الروماتويد في اليد ما يأتي:

  • ألم في اليد وألم في الأصبع وتورّم ويبوسة.
  • إيلام في مفاصل اليد والأصابع عند الجس.
  • تناظر في الإصابة بكلا الجانبين من الجسم، كإصابة المعصمين على سبيل المثال.
  • تخرّب في شكل مفاصل الأصابع، وهذا التخرّب غير قابل للتراجع.
  • ألم ويبوسة تستمر لمدة ساعة على الأقل عند الاستيقاظ.

أعراض الروماتويد في القدم

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي لا تظهر دائمًا على الفور، حيث تتراوح متوسط ​​عمر ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي في أي مكان ما بين 30 و 60 عاماً، لكن التهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون أكثر حدة بعض فترة مثل اشتعال النيران تبدأ بسيطة وتنتهي بكارثة، مع تقدمك في العمر، قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة وفترات التحويلات أقصر. و من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في القدمين:

  • ألم أو تصلب في مفاصل أصابع القدم و في المفاصل والأربطة في جميع أنحاء القدم.
  • استمرار الألم أو وجع في القدمين خاصةً بعد المشي والجري أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • دفء غير طبيعي في منطقة واحدة أو أكثر من القدم حتى لو كان باقي الجسم باردًا نسبيًا.
  • توّرم في مفاصل أصابع القدم قد يكون إصبع واحد أو أكثر أو في كاحلك.

بمرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه الأعراض في ألم قدميك وقد تعاني من صعوبة بالمشي بسبب هذه الأعراض، قد تكون هذه الأعراض طويلة المدى بسبب تدمير المفاصل، يحدث هذا عادةً عندما ينهار العظم والغضاريف والأنسجة المفصلية الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى جعل مفاصل قدمك أضعف ومؤلمة للغاية في الاستخدام، وقد تلاحظ حدوث تغيير في شكل قدمك نتيجة لذلك.

هل مرض الروماتويد قاتل

لمرض الروماتويد الكثير من المضاعفات التي تضر الجسم بشكل عام، فقد يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة:

  • هشاشة العظام : التهاب المفاصل الروماتويدي نفسه، إلى جانب بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام – وهي حالة تضعف عظامك، وتجعلها أكثر عرضة للكسر.
  • العقيدات الروماتويدية : تتشكل هذه المطبات القوية من الأنسجة حول نقاط الضغط، مثل المرفقين، ومع ذلك، يمكن أن تتشكل هذه العقيدات في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الرئتين.
  • جفاف العينين والفم : الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي هم أكثر عرضة لتجربة متلازمة سجوجرن، وهو اضطراب يقلل من كمية الرطوبة في عينيك وفمك.
  • الالتهابات : المرض نفسه والعديد من الأدوية المستخدمة لمكافحة التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات.
  • متلازمة النفق الرسغي : إذا كان التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على معصميك، فإن الالتهاب يمكن أن يضغط العصب الذي يخدم معظم يديك وأصابعك.
  • مشاكل قلبية : يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى زيادة خطر إصابتك بالشرايين المقيدة، والمسدودة، بالإضافة إلى التهاب الكيس الذي يحيط قلبك.
  • أمراض الرئة : الأشخاص الذين يعانون من مرض الروماتويد لديهم خطر متزايد من التهاب، وتندب أنسجة الرئة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس تدريجيا.
  • سرطان الغدد الليمفاوية : يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بالأورام اللمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطور في الجهاز الليمفاوي.
  • إضرار الكبد : على الرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي لا يؤذي الكبد مباشرة، إلا أن بعض الأدوية التي يتناولها التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤذي، على سبيل المثال، يعتبر الاستخدام طويل المدى لأسيتامينوفين مسكن للألم ( تايلينول ) أحد الأسباب الرئيسية لفشل الكبد.
  • إضرار الكلى : كما هو الحال مع الكبد، يمكن أن تؤدي العقاقير التي يتم تناولها لالتهاب المفاصل إلى مشاكل في الكلى. وتشمل أكثر الجناة شيوعًا السيكلوسبورين، والميثوتريكسات، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
  • فقر الدم : مكن أن يؤدي الالتهاب الذي لم يتم فحصه إلى انخفاض في خلايا الدم الحمراء التي تتميز بالصداع والتعب. يكون العلاج بواسطة عقاقير للتحكم في الالتهابات إلى جانب مكملات الحديد.
  • جلطات الدم : قد يؤدي الالتهاب إلى ارتفاع مستويات الصفائح الدموية، وجلطات الدم.

تحليل الروماتويد

تحليل نسبة العامل الروماتويديّ:

يُعرَّف العامل الروماتويديّ ، واختصاراً (RF)، على أنَّه مجموعة من البروتينات ينتجها الجهاز المناعيّ في الجسم عندما يُهاجم الأنسجة السليمة فيه، وقد تكون نتائج هذا التحليل مرتفعة بالرغم من عدم الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، إلا أنَّ هناك ما نسبته من 70-90% من الأشخاص المصابين بالمرض، تكون نسبة العامل الروماتويديّ مرتفعة لديهم، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة للعامل الروماتويديّ بالدم من 0-20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم، بينما النسبة المرتفعة تزيد عن 20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم.

تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ:

أظهرت الدراسات أنَّ تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ ، واختصاراً (CCP)، أكثر حساسيّة من تحليل العامل الروماتويديّ، وقد يكشف عن الإصابة المُبكِّرة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة له في الجسم أقلّ من 20 وحدة لكلِّ ملليلتر.

تحليل مُعدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء:

لا تشير القراءة المُرتفعة لهذا التحليل إلى أيِّ مرض، إلا أنَّها علامة على مقدار الالتهاب في الجسم، وترتبط نتيجة هذا التحليل بنشاط بعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ.

تحاليل أخرى:

يتمّ إجراء العديد من التحاليل المخبريّة؛ للكشف عن الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، ومن هذه التحاليل ما يأتي:

  • تحليل بروتين سي التفاعليّ (C-reactive protein): يقيس هذا التحليل مستوى البروتينات التي ينتجها الكبد عندما يكون مُلتهباً، وتُقدَّر النسبة الطبيعيّة بأقلّ من 1.0 ملغم لكلِّ لتر.
  • تحليل تعداد الدم الكامل (Complete blood count): يتمّ اللُّجوء إلى إجراء هذا التحليل للكشف عن الإصابة بالأنيميا، حيث تُعَدُّ من الأعراض الشائعة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • تحليل الأجسام المُضادّة النوويّة.
  • تحليل الأجسام المُضادّة للسيتوبلازم.
  • تحليل السائل الزلاليّ.

نسبة الروماتويد الطبيعية

من الممكن أن يتمّ ذكر نسبة الروماتويد الطبيعية بطريقتين، إحداهما الطريقة التي تؤمّن قيمة واحدة، وهي بالوحدة الدولية في كلّ ميليلتر واحد من الدم، والأخرى بالعيار، أي عيار الروماتويد نسبة للدم، وبذلك فإنّ نسبة الروماتويد الطبيعية يجب أن تكون بإحدى الشكلين الآتيين:

  • قيمة: وتكون فيها النسبة الطبيعية أقل من 15 IU/mL أو وحدة دولية/ميليلتر.
  • عيار: وتكون فيه النسبة الطبيعية أقل من 1:80.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه القيم الطبيعية يمكن أن تتفاوت بشكل خفيف بين مختبر وآخر، ولذلك يجب معرفة القيمة الطبيعية الموجودة عند المختبر عند الحصول على نتيجة العينة ، ويجب التنويه أيضًا إلى أنّ القيمة الإيجابية للتحليل -أي القيمة المرتفعة فوق القيمة الطبيعية- لا تعني إصابة الشخص المؤكّدة بالتهاب المفاصل الرثوي، ولكن يفيد هذا التحليل بالإضافة إلى مختلف التحاليل التي قام بها المريض وربط ذلك مع الفحوصات السريرية والأعراض الحاصلة في الوصول إلى التشخيص الصحيح.

اسئلة متعلقة