0 معجب 0 شخص غير معجب
121 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أورام الجيوب الأنفية 

الاجابة

الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الجمجمة (الجبهة والوجنتين)، أكبرها تلك الموجودة في الخد ويبلغ عرضها قرابة الإنش (2,5 سم) والأخرى أصغر بكثير. وتتوزّع هذه الجيوب على النحو الآتي:

  • الجيوب الخديّة (الأكبر): وتقع في عظام الخدّين.
  • الجيوب الجبهيّة: وتقع في الجزء الأسفل الأوسط من الجبهة.
  • الجيوب الغرباليّة: وتقع بين العينين.
  • الجيوب الوتديّة: وتقع في العظم خلف الأنف.

تكون هذه الجيوب مغطّاة بغشاء مخاطيّ رقيق ورديّ اللون، وتكون في الحالة الطبيعيّة فارغة باستثناء طبقة رقيقة من المخاط. وظيفة هذه الجيوب مجهولة تقريباً ولكن إحدى النظريّات تزعم أنّها تساعد على ترطيب الهواء الّذي يتنفّسه الإنسان، وأخرى تقول أنّها تعمل على تقوية صوت الإنسان.

ورم أعلى الأنف

إنَّ تورُم الأنف هوَ عَرَضٌ من الأعراض المُزعجة للغاية والّتي يُمكن أن تعني أموراً مُختلفة، وقد يواجه البعض احمراراً وألماً شديداً في جانب واحد من الأنف، في حين يشعر الآخرون بانسداد في الأنف وبحاجة مُلحّة لنفخه، وفي بعض الأحيان يمتدّ الألم ليصل إلى الوجنة أو العين التّي تقع بنفس جهة تورّم الأنف، وحتّى أنَّ البعض الآخر قد يشعر بالألم في العقدة الليمفاوية في منطقة الرقبة، ومن بعض الأعراض الأُخرى المُصاحبة لانتفاخ الأنف هيَ الصُداع، وألم الأسنان، وألم في الوجه.

ومن أسباب انتفاخ الأنف:

  • العدوى: فمن أحد الأسباب المُحتملة للانتفاخ هي الإصابة بالعدوى سواء داخل أو خارج الأنف، وفي البداية قد تبدو كحبة حمراء، ومن ثُمَّ تبدأ بالتورُم ويكبُر حجمها، وفي حال كانَ التورم داخل الأنف فمن المُمكن أن يكون نتيجةً لنفخ الأنف أو نكشهِ بكثرة مِمّا يؤدّي لحدوث نُدبة أو جرح بداخله، ومن خلال هذا الجُرح يُصاب الشخص ببكتيريا كالعنقوديات مِمّا يؤدّي لضعف مناعته وبالتالي إصابته بالعدوى.
  • التهاب الجيوب الأنفية: ومن الأسباب الأخرى للإصابة بانتفاخ الأنف هوَ الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون هذا الالتهاب بسبب رد فعل تحسّسي أو عدوى فيه، ويؤدّي هذا الالتهاب لتورّم في الغشاء المخاطي مِمّا يؤدي إلى انسداد الأنف نتيجةً للمخاط الزائد، ولهذا يشعُر الشخص برغبة شديدة بالنفخ، بالإضافة إلى صُداعٍ مُستمر في الرأس. وعلاج هذا الالتهاب يكون مع المضادات الحيوية، ومضادات الاحتقان، ومُسكنات الألم للتخفيف من الأعراض المُصاحبة لهُ.
  • التهاب الأنف التحسّسي: يؤدّي هذا الالتهاب لتورم الغشاء المُخاطي داخل الأنف كُلّما استنشق الشخص الغُبار، وحبوب اللقاح، والدُخان، والبكتيريا أو بعض المُلوّثات، ويؤدّي ذلِك للعطس المُستمر وسيلان الأنف والصُداع، بالإضافة إلى تضخّم الأنف، وانسداده، واحمراره، وألمه بالأخص عندَ نفخه باستمرار، وعلاج حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية تشمل مضادات الهيستامين، ومضادات الاحتقان، ومسكّنات الألم.
  • الكدمات: فأيّ نوع من الكدمات أو الإصابات بالأنف كالسقوط، أو التعرُض لضربةٍ ما، أو الاصطدام بشيءٍ ما قد يؤدّي للانتفاخ والألم، وفي بعض هذهِ الحالات قد يظهر عليهِ الاعوجاج أيضاً مِمّا قد يدُل على شرخ أو كسر في العظم، يُرافقهُ في العادة نزيف وكدمات حول الأنف والعينين، وبعض الناس قد يُعانون من صعوبة في التنفّس مِمّا يستدعي التدخُل الطبيّ السريع.
  • الحمل: من أسباب انتفاخ الأنف هوَ الحمل، فبعض النساء يُعانونَ منهُ كواحد من أعراض الحمل المُزعجة، فمع تورّم الجسد يتورّم الأنف أيضاً، وهوَ أمرٌ لا يستدعي القلق أو التدخُل الطبيّ؛ لأنّهُ يزول من تلقاء نفسه.

أكياس داخل الأنف

وفقا لما ذكره موقع ” Healthline”، فإن الأورام الحميدة الأنفية هي نمو ناعم غير مؤلم داخل الممرات الأنفية، وغالبا ما تحدث في المنطقة التي توجد فيها الجيوب الأنفية العليا، حيث تلتقي عيناك وأنفك وعظام الخدود، قد لا تعرف حتى أنك لديك هذه الاورام الحميدة لأنها تفتقر إلى الإحساس العصبي، والتى يمكن أن تنمو كبيرة بما فيه الكفاية لحجب ممرات الأنف لديك، مما يؤدى إلى انسداد المزمن، يمكن أن تشمل هذه الأعراض:

  •  الإحساس بأن أنفك مسدود.
  •  سيلان الأنف.
  • التنقيط من الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • انخفاض الشعور بالرائحة.
  • التنفس من خلال فمك.
  • شعور بالضغط في جبهتك أو وجهك.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • الشخير.
  • قد يحدث الألم أو الصداع أيضا إذا كان هناك عدوى الجيوب الأنفية بالإضافة إلى ورم.

تكيس الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الانفية المزمن هو التهاب تجويفات الأنف والجيوب الذي يستمر لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر. يتطور التهاب الجيوب الانفية المزمن نتيجة لعدم علاج التهاب الجيوب الحادّ أو بسبب علاجه بشكل جزئي. يكون الضرر في هذه الحالة غير قابل للزوال، ويظهر على شكل إصابة في الأغشية المخاطية في الجيوب، أو إلحاق ضرر بأداء الأهداب، وبطبقة المخاط التي يؤدي عدم تحركها بشكل دائم لتلوثها بسهولة، إلا إذا تمت معالجتها بواسطة جراحة لجهاز الرشح والتهوية المسدود. من الممكن أن يظهر المرض بشكل طفيف لمدة طويلة أو الظهور بين حين وآخر بشكل حاد.

وتشمل أسباب وعوامل خطر التهاب الجيوب الانفية المزمن:

الجراثيم النموذجية في التهاب الجيوب المزمن هي جراثيم لا حيوائية (لا هوائية ) وجراثيم سالبة الغرام (Gram – negative bacterium). من الممكن أن يكون المسبب في الحالات الأكثر ندرة ملوثًا مزمنًا، مثل كرة فطرية (Fungal ball)، التهاب الجيوب الفطري الارجي (Allergic fungal sinusitis).

أعراض سرطان الجيب الفكي

تتشابه في معظم الأحيان أعراض أورام الجيوب الأنفية بالأعراض التي قد يواجها الشخص المصاب بالاحتقان أو انسداد الجيوب الأنفية الناجم عن العدوى، ومع ذلك فإنّ بعض الأعراض قد تدق ناقوس الخطر مما يستلزم زيارة الطبيب، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:

  • الإصابة باحتقان الأنف وانسداده الذي لا يتحسن أو يزداد سوءًا مع الوقت.
  • الشعور بألم في الجزء العلوي أو السفلي من العينين.
  • حدوث انسداد لجانب واحد من الأنف.
  • حدوث تصريف للمواد المخاطية الأنفية في الجزء الخلفي من الأنف والحنجرة نتيجة الانسداد.
  • الإصابة بنزيف في الأنف.
  • خروج القيح من الأنف.
  • تضاؤل أو فقدان حاسة الشم.
  • الشعور بخدر أو ألم في أجزاء من الوجه.
  • الشعور بخدر في الأسنان.
  • ظهور كتلة على الوجه أو الأنف أو الحنك.
  • نزول الدمع من العين بشكل مستمر.
  • الإصابة بالانتفاخ في عين واحدة.
  • حصول فقدان أو تغير في الرؤية.
  • الشعور بألم أو ضغط في إحدى الأذنين.
  • الإصابة بفقدان السمع.
  • الشعور بصداع الرأس.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • كما أنّ تواجد عرض أو عرضين من هذه الأعراض لا يعني الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية، وقد ترتبط هذه الأعراض بأمراض أخرى كاحتقان الأنف أو غيره، لذلك ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة والوقوف على الأسباب المؤدية لظهور هذه الأعراض.

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

سرطان البلعوم الأنفي هو نوع نادر من سرطانات الرأس والرقبة، ويبدأ في الجزء الخلفي من الحلق وراء الأنف، وتسمى هذه المنطقة بالبلعوم الأنفي.

إنّ عدة أنواع من الأورام يمكن أن تنشأ في منطقة البلعوم الأنفي، بعض هذه الأورام حميدة (غير سرطانية)، وبعضها الآخر خبيث (سرطاني)، وتبدأ الإصابة بالسرطان عندما تبدأ الخلايا بالنمو بصورة خارجة عن السيطرة، ويمكن لأي نوع من الخلايا الموجودة في الجسم أن تتحول إلى خلايا سرطانية، ويمكن أن تنتشر إلى مناطق الجسم الأخرى.

في مراحل المرض المبكرة قد لا يتسبب سرطان البلعوم الأنفي بأي أعراض تُلحَظ، لكن تشمل الأعراض المحتملة الملحوظة لسرطان البلعوم الأنفي ما يأتي:

  • وجود كتلة كبيرة في العنق ناجمة عن العقد الليمفاوية المنتفخة.
  • ظهور الدم في اللعاب.
  • الإفرازات الدموية من الأنف.
  • احتقان في الأنف.
  • فقدان السمع.
  • التهابات الأذن المتكررة.
  • التهاب الحلق.
  • الصداع.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال أورام الجيوب الأنفية 

اسئلة متعلقة