0 معجب 0 شخص غير معجب
137 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

الورم الخبيث

الاجابة

مقدمة عن مرض السرطان

إن الورم السرطاني هو من أخطر الأمراض التي تصيب خلايا الإنسان وأنسجته، وتختلف أنواعه وتسمياته بحسب المنطقة التي يظهر بها ورم السرطان، ويسمّى ورم السرطان عادةً باسم العضو أو الخلايا التي يظهر فيها، كسرطان الثدي الذي يظهر في أنسجة الثدي، وسرطان القولون الذي يظهر في أنسجة القولون وخلاياه، ويقسم ورم السرطان إلى نوعين أساسيين هما الورم حميد والورم خبيث، ويختلفان عن بعضهما البعض بأنّ الورم الحميد يصيب منطقة معينة من خلايا الجسم ولا ينتشر في باقي أجزاء الجسم، أمّا الورم الخبيث فلديه القدرة على الانتقال بين أنسجة الجسم وخلاياها ممّا يتسبّب في انتشاره في جميع أجزاء الجسم في بعض الحالات المرضية.

شكل الورم الخبيث

تتسبّب بعض المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى الجسم بتغييرات جذرية في شكل الخلايا الطبيعية وتكوينها لتحولها بذلك إلى خلايا سرطانية، فترتبط هذه المواد مع الحمض النووي المكوّن للخلية فتغيّر من تركيبته وخاصةً تركيبة الحمض النووي DNA للخلية، ممّا يتسبّب باختلال في عملية انقسام الخلية فينتج عنها خلية ذات تركيب وشكل مختلف تسمّى بالخلية السرطانية والتي تنقسم وتتكاثر مشكلةً الورم السرطاني، أمّا شكل هذه الخلايا فيتميز باختلافه عن شكل الخلية الأصلية التي انقسم منها بحيث تبدو أكبر حجماً من الخلايا المجاورة لها كما تتجمّع معاً وتلتصق مع بعضها البعض على شكل كتل كبيرة، فتبدو كورم بارز بين باقي الخلايا والأنسجة.

شكل الورم السرطاني بالصور

شكل الورم الحميد

إن الورم الحميد هو مرض سرطاني تتميز خلاياه السرطانية بمحدودية تطورها و مشابهتها لخلايا عضو المنشأ، بالإضافة لبطئ نموها وعدم انتشار الورم إلى الأعضاء الأخرى عكس الورم الخبيث.

وهناك بعض أنواع الأورام الحميدة قد تتحول إلى أورام خبيثة مثل الورم الغدي النبيبي (أحد أنواع سرطان القولون). معظم الأورام الحميدة لا تحتاج للعلاج وإن كانت له حاجة، فسيقتصر على الجراحة.

سرعه نموها عادة بطيئة جدا وطريقه تحركها بالتوسع في نفس العضو وغالبا ماتكون محلية أي أنها لا تنتقل من عضو لاخر ولكن هذا لا يمنع تأثيرها على الأعضاء المجاورة، وإذا تم استئصالها تماما فإنها عادة لا ترجع مرة أخرى بعكس الأورام الخبيثة.

يمكن أن تؤثر على المريض في الحالات التالية:

  • إذا كانت في مكان تضغط فيه على عضو مهم وحساس مثل المخ أو النخاع الشوكي.
  • إذا كانت في مكان تضغط فيه على عضو رخو مثل الكبد أو الأمعاء فانها يمكن ان تتسبب في إيقاف عمل هذا العضو أو انسداد الامعاء.
  • إذا كانت موجودة بجانب إحدى الغدد الصماء في الجسم فيمكن ان تضغط على الغدة وإما ان تزيد افرازها أو تقلله حسب الحالات.
  • بالإضافة إلى إمكانية تحولها إلى ورم خبيث.

أعراض الورم الخبيث

تتميّز الأورام الخبيثة بأنّها سرطانيّة؛ حيث تنتشر لأعضاء ومناطق عديدة من خلال القنوات اللّيمفاويّة والأوعية الدمويّة، كما أنّها تغزو الأنسجة القريبة منها، ويُذكر أنّ أعراض الأورام الخبيثة قد تتضمّن الآتي:

  • الشعور بالإرهاق الذي لا يَزول مع الرّاحة، ويُعدّ هذا العرض مُهمّاً مع نموّ الورم، غير أنّه قد يظهر في المراحل المبكّرة لبعض الأورام أيضاً، منها سرطان الدم.
  • فقدان الوزن غير المُبرّر، وهذا قد يكون أول علامات السرطان لدى مُصابي سرطانات معينّة بشكل خاص، منها: سرطانات المريء، والمعدة، والبنكرياس، والرّئة.
  • النزيف غير معروف السّبب، والذي يحدث في المَراحل المبكرة والمتقدّمة من بعض السّرطانات، وتتضمّن أشكال النزيف الآتي:
  1. خروج الدّم مع السّعال، وهو قد يكون عَلامةً على سرطان الرّئة.
  2. وجود دم في البراز، ما يجعله يبدو داكناً جداً أو أسود، وهو قد يكون علامةً على سرطان المُستقيم أو القولون.
  3. وجود دم في البول، وهو قد يكون علامةً على سرطان الكلية أو المثانة.
  4. خروج الدّم في غير وقته من المهبل، وهو قد يكون عَلامةً على وجود سرطان في عنق الرّحم أو بطانة الرّحم.
  5. خروج إفرازات دمويّة من حلمة الثّدي، وهي قد تكون عَلامةً على وجود سرطان في الثّدي.
  • حدوث تَغيّرات في عادات الإخراج، منها الإسهال والإمساك طويلا الأمد، والتغيّر في حجم أو شكل البراز؛ فهذه قد تكون عَلامةً على وجود سَرطان في القولون.
  • الحاجة للتبوّل أكثر أو أقل من السّابق، أو الشّعور بالألم عند التبوّل؛ وهو قد يكون علامةً على وجود سرطان في المثانة أو البروستات.
  • ارتفاع درجات الحرارة؛ فهي تُعدّ علامةً شائعةً تدلّ على السّرطان، غير أنّها غالباً ما تحدث بعد انتشاره؛ فمُعظم مرضى السّرطان يصابون بارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً إن أثّر المرض على جهاز المناعة لديهم أو أثّر علاجه عليهم، فذلك قد يُضعف قدرة الجسم على محاربة الالتهابات؛ ففي أحيانٍ قليلة قد يكون ارتفاع درجات الحرارة عَرَضاً مُبكّراً لسرطانات الدّم مثل الليمفوما واللوكيميا.
  • حدوث تغيّرات في الجلد، ويذكر أنها لا تدلّ دائماً على وجود سرطان جلدي؛ فهناك سرطانات أخرى قد تُفضي إلى أعراض جلديّة، وتتضمن التغيّرات في الجلد الآتي:
  1. احمرار الجلد.
  2. اصفرار الجلد والعينين.
  3. تحوّل لون الجلد إلى اللّون الدّاكن.
  4. النموّ المفرط للشّعر على الجلد.
  5. الحكّة.
  • أي تغيّر في حجم أو شكل أو لون نمش أو شامة أو ثؤلول، أو أيّ تغيّر في الجلد قد يكون علامةً على سرطان جلدي، ويُذكر أنّه يجب عَرضه على الطبيب فوراً للحصول على علاج ناجح، خصوصاً إن تمّ اكتشافه مُبكّراً.
  • التقرّحات التي لا تلتئم، كما قد تنزف، ويُذكر أن التقرّحات على القضيب أو المهبل يجب أن تتم استشارة الطبيب حولها كونها قد تكون علامةً مُبكّرةً على السّرطان، كما أنّ تقرّحات الفم التي لا تلتئم قد تكون سرطاناً أيضاً وتوجب لجوء الشخص إلى الطبيب فور مُلاحظتها خصوصاً إن كان مُدخّناً أو يشرب الكحول أو يمضغ التبغ.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على اللسان، فهي قد تكون علامةً على الطَلَوان، وهو مرحلة ما قبل السرطانيّة تتحول إلى سرطان الفم إن تركت من دون علاج، وعادةً ما يكون السبب وراءها هو التّدخين أو أي استخدام آخر للتبغ.
  • السّعال وخشونة الصّوت؛ فإن لم يزل السّعال فإنّه قد يكون عَلامةً على سرطان الرّئة، أمّا خشونة الصوت فقد تكون علامةً على وجود سرطان في الغدّة الدّرقية أو الحُنجرة.
  • تكوّن كتلة؛ فالعديد من السرطانات يُمكن تحسّسها عبر الجلد، منها سرطان الثدي، والعقد الليمفاوية، والخصيتين، والأنسجة النّاعمة، وخصوصاً إن كان حجم الكتلة يَزداد حجماً.
  • الألم؛ فهو قد يكون عَرَضاً مبكراً لبعض السّرطانات، منها: سرطان الخصية، والعظام، كما أنّه قد يكون علامةً على سرطانات أخرى، منها:
  1. قد يكون الصّداع الذي لا يتحسّن أو يزول مع العلاج ناجماً عن سرطان الدماغ.
  2. قد يكون ألم الظهر ناجماً عن سرطان في المِبيض أو القولون أو المستقيم.

درجات السرطان الخبيث

يمكن تصنيف السرطان إلى درجات ومراحل . وسنذكر هذا بالتفصيل :

  • المرحلة صفر (Stage 0): تثشير هذه المرحلة إلى أنّ السرطان ما زال في مكانه الأصلي الذي تكوّن فيه ولم ينتشر.
  • المرحلة الأولى (stage I): تدل هذه المرحلة على أنّ حجم الورم السرطاني صغير ولم ينتشر بعد.
  • المرحلة الثانية (Stage II): حيث تدل هذه المرحلة على نمو السرطان وزيادة حجمه دون انتشاره.
  • المرحلة الثالثة (Stage III): في هذه المرحلة يزيد حجم السرطان بشكل أكبر وقد ينتقل إلى الأنسجة المجاورة أو العقد اللمفاوية؛ أحد أجزاء الجهاز الليمفاوي، أو كلتيهما.
  • المرحلة الرابعة (Stage IV): في هذه المرحلة ينتقل السرطان من مكان نشوئه إلى عضو واحد على الأقل من الأعضاء الأخرى في الجسم، حيث تُعرف هذا الانتقال بالنقيلة أو الانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية‏.

علاج مرض السرطان

تتضمن الأساليب العلاجية للأورام الخبيثة الآتي:

  • العلاج الكيماويّ، وهو العلاج بالأدوية. العلاج الموجّه، هو علاج يستخدم الأدوية أو مواد أخرى، ويهدف إلى مُهاجمة الخلايا السّرطانيّة بشكل دقيق، وينجم عن هذا الأسلوب العلاجيّ أذىً طفيفاً للخلايا غير السّرطانيّة.
  • العلاج المناعيّ: وهو علاج يقوم به جهاز مناعة الشخص بمُحاربة الخلايا السّرطانيّة.
  • العلاج الإشعاعيّ: وهو يُدمّر الخلايا السّرطانية باستخدام جُزيئات أو موجات عالية الطاقة.
  • العلاج الجراحي.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال الورم الخبيث

اسئلة متعلقة