1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

أنواع اورام الرحم

الاجابة

ورم بطانة الرحم

رطان بطانة الرحم هو أحد أنواع السرطان التي تبدأ في الرحم. الرحم عضو مجوف يشبه الكمثرى ويوجد في منطقة الحوض، وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين.

يبدأ معظم سرطان الرحم في طبقة الخلايا التي تُكوِّن بطانة الرحم. يطلق على سرطان بطانة الرحم أيضًا اسم سرطان الرحم. هناك أنواع أخرى من السرطان يمكن أن تتكون في الرحم، ومن ضمنها ساركوما الرحم، لكنها أقل شيوعًا بكثير من سرطان بطانة الرحم.

غالبًا ما يُكتَشف سرطان بطانة الرحم في مرحلة مبكرة؛ وذلك لأنه غالبًا ما ينتج عنه نزيف مِهبلي غير طبيعي. إذا اكتُشِف سرطان بطانة الرحم مبكرًا، فغالبًا ما يكون استئصال الرحم جراحيًّا هو الأمر الشافي من سرطان بطانة الرحم.

ورم ليفي على جدار الرحم الخارجي

تعرف الأورام الليفية على جدار الرحم بأنّها أورام حميدة تتكون من خلايا العضلات الملساء لجدار الرحم وخلايا الأنسجة الضامة الليفية، وهي أورام شائعة تنمو داخل الرحم تصيب 70-80% تقريبًا من النساء في مراحل عمرية مختلفة، وعلى الرغم من شيوعها الواسع إلا أنها غالبًا لا تسبب ظهور الأعراض ولا تحتاج إلى علاج.

ومن أهم صفات الورم الليفي أنه حميد غير سرطاني، ونادرًا ما يكون سرطانيًا، لذا تعدّ المتابعة الجيدة للحالة التي لا تصاحبها أعراض حلًا منطقيًّا مقارنةً بالعلاج. كما تنمو أورام الرحم بمعدل مختلف من امرأة إلى أخرى، حتى عند المرأة الواحدة المصابة بأكثر من ورم واحد تكون بأحجام متفاوتة تتراوح من حجم حبة البازيلاء إلى حجم البطيخ.

ورم الرحم الحميد والخبيث

تتكوّن أورام الرحم الحميدة، والمعروفة أيضاً بالورم الليفيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Uterine Fibroids) من نسيجٍ عضليٍّ أملس (بالإنجليزية: Smooth Muscle) شبيهٍ بالعضلات المكوّنة لجدار الرحم، إلّا أنّها أكثر كثافةً من عضلات الرحم الاعتياديّة، وتكون في أغلب حالاتها دائريّة الشكل. ويتمّ تصنيفها بناءً على مكان وجودها، إذ تُقسم إلى ثلاثة أنواعٍ كما يأتي:

  • الألياف تحت المصليّة: تتكوّن الألياف تحت المصليّة أسفل الطبقة المصليّة الخارجية للرحم، حيث توجد في أغلب الأوقات على السطح الخارجيّ للرحم، كما أنّها قد تتصل مع السطح الخارجيّ عبر ساقٍ صغيرةٍ تربطها به.
  • الألياف تحت المُخاطيّة: توجد الألياف تحت المُخاطيّة داخل تجويف الرحم وراء البطانة الدّاخليّة للرحم.
  • الألياف داخل جدار الرحم: وتوجد هذه الألياف داخل الجدار العضليّ الموجود في الرحم.

وقد يتسبّب سرطان الرحم الخبيث بحدوث أيٍّ من الأعراض الآتية:

  • نزف مهبليّ غير طبيعيّ: بالرغم من أنّ معظم الحالات التي يحدث فيها نزفٌ مهبليٌّ غير طبيعيّ يكون سببها حالةٌ أُخرى، إلّا أنّ حدوث نزفٍ غير طبيعيٍّ من أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعاً؛ فقد يبدأ على هيئة نزيفٍ خفيفٍ يصاحبه خروج إفرازاتٍ مائيّة. ومن المهم معرفة أنّ حدوث أيّ نزيفٍ عند النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث يدعو للقلق. وقد يُحدث سرطان الرحم غزارة في الدورة الشهريّة، أو حدوث نزفٍ بين الدورات الشهريّة في النساء اللواتي لم يصلن مرحلة انقطاع الطمث.
  • ألم في المنطقة السفليّة من البطن: يُعتبَر حدوث ألم في المنطقة السفليّة من البطن أحد الأعراض غير الشائعة لسرطان الرحم.
  • ألم خلال ممارسة الجماع: ويُعتبَر أيضاً من الأعراض غير الشائعة لسرطان الرحم.
  • ألم في الظهر، والأقدام، والحوض: قد يحدث ذلك في المراحل المتقدّمة من سرطان الرحم.
  • فقدان في الشهيّة، والشعور بالتعب والغثيان: قد يحدث فقدانٌ في الشهيّة ، والشعور بالغثيان، وتعبٌ عامٌّ في المراحل المتقدّمة من سرطان الرحم.

هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان

لا يتحول الورم الليفي إلى ورم سرطاني إلا في حالات نادرة جداً، ولكن يفضل استئصال الورم إذا كان يتسبب في أعراض للمريض، مثل ألم شديد أثناء فترة الدورة الشهرية، إمساك، احتباس في البول… إلخ.

كذلك يمكن استئصال الورم إذا كان هناك شك ما في طبيعة الورم، مما يظهر في الأشعة بالرنين، وذلك من أجل تحليله والتأكد من طبيعته. ما عدا ذلك، يمكن متابعة الورم عن طريق الأشعة بالرنين حتى انقطاع الطمث، وتقييم الأمر بعد ذلك.

هل سرطان الرحم خطير

إن سرطان الرحم هو سرطان خبيث ولديه القدرة على الانتشار الى أعضاء أخرى مُحيطة بالرحم، أو الى أعضاء تبعد عن الرحم.

  • غالباً ما ينتشر سرطان الرحم إلى الأعضاء المجاورة كعنق الرحم، المبيض أو قنوات فالوب وهي الأنابيب التي تصل بين الرحم والمبيض.
  • الحوض: قد ينتشر سرطان الرحم إلى الحوض وجوف البطن وذلك بعد انتقال الخلايا السرطانية من الرحم إلى الحوض وجوف البطن، من خلال قنوات فالوب.
  • المثانة: إذا ما انتشر سرطان الرحم إلى المثانة، يؤدي لأعراض تتعلق بالمثانة كعسر البول، إلحاح البول وأخرى.
  • المُستقيم: يؤدي انتشار سرطان الرحم للمُستقيم لأعراض كالإسهال، الدم في البراز وأخرى.
  • العقد اللمفاوية : قد ينتشر سرطان الرحم إلى العقد اللمفاوية في الحوض ويؤدي لانتفاخها، نادراً ما يؤدي انتفاخ العقد اللمفاوية إلى أعراض تُذكر، إلا أن تشخيص انتشار الورم إليها مُهم لتصنيف مراحل سرطان الرحم.
  • الانتشار لأعضاء أخرى تبعد عن الرحم كالعظام، الرئتين، الكبد والدماغ وأخرى. حيث تنتقل نقائل سرطان الرحم إلى هذه الأعراض عن طريق الأوعية الدموية. تتعلق الأعراض بالعضو المُصاب.

علاج الورم الليفي في الرحم بالأعشاب

سنتناول 6 أعشاب لعلاج تليّف الرحم بشئ من التفصيل . وهذه الأعشاب هي :

  1. نبات كفّ مريم: ويعرف أيضاً باسم “فيتكس”، وتعمل هذه النبتة على تنظيم الهرمونات الأنثوية، كما أنّها تحفّز الغدّة النخامية وتساعد على زيادة هرمون البروجسترون وخفض هرمون الأستروجين، مما يجعلها علاجاً فعالاً في حالة زيادة الأستروجين بشكل مفرط الذي يعتبر السبب الرئيسيّ لتطوير الأورام الليفية في الرحم، مع الإشارة إلى أنّ هذه العشبة لا تحتوي على مركبات هرمونية إنّما تساعد على تغذية الغدد الصماء وتعزيز قدرة الجسم على تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، كما أنّ لديها القدرة الطبيعية على تقليص بعض الأورام الليفية.
  2. حشيشة الملاك الصينية: تعتبر هذه العشبة من أهم النباتات للإناث، وذلك لقدرتها على تخفيف آلام التقلصات، وأعراض سنّ اليأس والمتلازمة السابقة للحيض، كما أنّها تزيد من تدفق الدورة الدموية، وهذا بدوره يساعد على شفاء الأنسجة التالفة، وإزالة الأنسجة الزائدة، والميتة، والمريضة من الجسم، وبهذا يمكن الاستفادة منها في علاج تليّف الرحم، وكذلك تُساعد على التخلص من السموم.
  3. الكوهوش الأسود: تحفّز هذه العشبة استرخاء الرحم، وتحسن تنظيم الدورة الشهرية، وتمنع حدوث الحيض، كما أنّها فعالة جداً في دعم وظائف الجهاز التناسلي للأنثى لتأثيرها في مستويات هرمون الأستروجين، وتعمل كذلك على حماية الكبد وتقليل الالتهاب، وهي تستعمل في العديد من المكمّلات الغذائية المستخدمة لتحقيق التوازن بين الهرمونات الأنثوية.
  4. نبات خاتم الذهب: يُعتبر هذا النبات فعّالاً للغاية في علاج الأورام الليفية لأنّه يحافظ على أنسجة الرحم الصحية ويقلّل من الالتهاب، ويحتوي على مستويات عالية من مركب بربارين الذي يمنع تكوّن الأورام الليفية، وكذلك يُقوّي هذا النبات الجهاز المناعيّ، ويُساعد على الحد من التهاب الرحم. إشارة إلى أنّه لا يُنصح باستخدامه لفترة طويلة، كما يجب تجنبه من قبل النساء الحوامل والمُرضعات.
  5. أوراق التوت الأحمر: تساعد هذه العشبة على السيطرة على النزيف فترة الطمث وتقوية عضلة الرحم، كما أنّها تساعد على تخفيف أعراض الحيض المتعلقة بالأورام الليفية، وكذلك تُساعد على تنظيم مستويات السّكر في الدم. وتتكوّن من مجموعة من العناصر الغذائية مثل الحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وكذلك فيتامين ج. ويعتبر التوت الأحمر نباتاً آمناً أثناء الحمل ويساعد على منع الإجهاض.
  6. الطَّرَخْشَقون أو الهِنْدِباء: تساعد هذه العشبة على إزالة السموم من الدم والمحافظة على التوازن الهرموني، كما أنّها تقلّل من مستويات هرمون الأستروجين، وتعتبر أوراق الهندباء مغذّية جداً للجسم لأنّها غنية بالفيتامينات والمعادن.

أعراض ألياف خارج الرحم

تُعدّ ألياف الرحم أحد أبرز المشاكل الصحية التي تواجه النساء وأكثرها شيوعاً، إذ يعاني منها قرابة ٧٠٪‏ من النساء ببلوغهنّ ال 45 من العمر. وتُعرّف ألياف الرحم على أنّها أورام حميدة تنمو في الرحم، وتعود في أصلها للعضلات الملساء المكونة لجدار الرحم. وتكثر حالات الإصابة بألياف الرحم بين النساء اللاتي يعانين من السمنة، كما قد يكبر حجمها خلال سنوات الخصوبة، ويصغر بعد بلوغ سن انقطاع الطمث ، وذلك لتأثرها بهرمون الإستروجين. وقد تتطرأ تغيرات عدة على ألياف الرحم مع مرور الوقت، فقد تبدأ بالتحلل إذا ما كبر حجمها لدرجة تفوق إمداد الدم إليها، إلا أنّها من النادر أن تتحول إلى أورام سرطانية.

وفيما يلي بيان لأبرز أعراض الإصابة بألياف الرحم:

  • اضطراب الدورة الشهرية: تتمثل هذه الاضطرابات بغزارة الطمث، وقد تتضمن استمرار فترة الطمث لمدة أطول من المعتاد، والشعور بآلام شديدة أثناءها، أو أن تعاني المصابة من نزيف بسيط يظهر على شكل بقع في الفترة ما بين الحيضات. وفي هذه الحالة تكون المريضة معرضة للاصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد . وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الاضطرابات غالباً ما تحدث عندما تتكون الألياف بالقرب من بطانة الرحم أو في حال تأثيرها في إمداد الدم للبطانة.
  • الشعور بألم أو ضغط في الحوض: قد يكون هذا الألم ناجماً عن نمو الألياف وضغطها على الأعضاء المحيطة في منطقة الحوض، كما قد تعاني المصابة بألم أسفل الظهر ومن عسر الجماع الذي يتمثل بالشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
  • ظهور بعض الأعراض البولية: وقد تتضمن كثرة التبول أو الشعور بحاجة ملحة ومفاجئة للتبول ، إذ تظهر هذه الأعراض في حال ضغط الألياف على المثانة البولية .
  • الإمساك: فقد تضغط ألياف الرحم على الأمعاء، مما يتسبّب بالمعاناة من الامساك ، بالإضافة للشعور بالانزعاج أو الألم عند الإخراج، خصوصاً إذا ما شكلت ضغطاً على المستقيم.
  • زيادة فرصة الإصابة بالعقم: تحديداً في حال الإصابة بالألياف تحت المخاطية، كونها تحدث خللاً في تجويف الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ألياف الرحم لا تؤثر في عملية الإباضة.
  • التأثير في الحمل: تُعدّ الإصابة بألياف الرحم أحد أسباب الاجهاض المتكرر، كما قد تؤدي إلى بدء الانقباضات لدى الحامل في وقت مبكر، وقد تجبر الطبيب على إخضاعها لعملية ولادة قيصرية.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال أنواع اورام الرحم

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 90 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 106 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 116 مشاهدات