1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

الكشف المبكر عن السرطان الثدي

الاجابة

تشمل طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي ما يلي :

1- الفحص الذاتي لتشخيص سرطان الثدي :

  • يتضح أن نسبة قليلة من النساء يجرين الفحص الذاتي كل شهر. وليس هناك علاقة بين جيل النساء، المهنة، سنوات الدراسة أو معرفة أساسية حول سرطان الثدي، وبين القيام بالفحص الذاتي.
  • يجدر الاعتناء بشكل خاص بالنساء اللواتي يفتقرن إلى الدرجة الكافية من الثقافة الصحية وتوفير المعلومات لهن للحد من الشعور بالقلق.
  • ويوصى بالفحص من قبل الطبيب عند: 
  1. الشعور بكتلة، تصلب أو منطقة متكتلة محددة في الثدي لم تلاحظ من قبل
  2. شعور بعدم الراحة
  3. ألم غير عادي في الثدي
  4. تغير في شكل الثدي، مثل تقلص الجلد، تشوه أو تداخل الحلمة
  5. عند ظهور تغييرات في جلد الحلمة / الهالة، وإذا اقترنت بإفرازات دموية أو مائية تلقائية من حلمة واحدة.

2- فحص التصوير الشعاعي للثدي (Mammography)

  • يستخدم فحص التصوير الشعاعي للثدي، كفحص مسح، وهو مستعمل منذ حوالي 50 عامًا. إن المميز في هذا الفحص هو قدرته على تحديد الافات الصغيرة أو التكلس المشتبه بأنه خبيث.
  • يزود التصوير الشعاعي للثدي طبيب الأشعة السينية بالمعلومات البصرية، يتم تحديد النتائج استنادًا إلى خبرة الطبيب. تكون نتائج الفحص في كثير من الحالات، غير محددة أو واضحة بما فيه الكفاية، لذلك، يجرى فحص أخر لاستكمال عملية التحقق وهو عبارة عن أخذ عينة من الجزء المشتبه به في الثدي بواسطة خزعة الإبرة (Biopsy) إما بمساعدة التوجيه التجسيمي (Stereo – tactic) الذي يتم فيه تحديد مكان وخز الإبرة بمساعدة صور الأشعة السينية، والطريقة الأخرى هي بمساعدة مسح فوق سمعي (الموجات فوق الصوتية – US) هذه الإجراءات مهمة جدا، حيث أنه أحيانا يتم تشخيص الفحوصات الأولية بشكل خاطئ فتقوم هذه الفحوصات بتأكيد / نفي النتائج الأولية.
  • من الصعب لدى النساء الشابات حتى سن 50 سنة، تحليل التصوير الشعاعي للثدي بشكل دقيق وذلك لقرب الأنسجة الغدية في الثدي (وهو أمر طبيعي في هذه الأعمار). أما عند النساء المصابات بسرطان الثدي الفصيصي (Lobular) الذي يشكل حوالي 15 % من افة أورام الثدي، فيمكن التشخيص بواسطة الفحص اليدوي، إلا أنه لا يمكن التأكد من ذلك بواسطة التصوير الشعاعي للثدي.
  • لقد طور في الماضي، برنامج محوسب لتقدير مدى احتمال تواجد الأورام الخبيثة، وهذا البرنامج يساعد في اتخاذ القرار حول الحاجة لأخذ خزعة.
  • يمكن، بدلاً من استخدام البرنامج (الذي لم يكتسب رواجاً كافياً)، الاستعانة بتحليل التصوير الشعاعي للثدي من قبل طبيب إضافي (Second Opinion). لقد شكك الباحثون في السنوات الأخيرة، في دراسات عديدة، في أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي عن طريق استعراض التصوير الشعاعي للثدي، يزيد من احتمالات الشفاء، الاستنتاج الأكيد هو أن احتمالات الشفاء تزيد نتيجة لعلاج الأورام السرطانية بواسطة العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، الهرموني والبيولوجي.
  • لا تزال احتمالات الشفاء منوطة بالتشخيص المبكر. إن التشخيص المبكر هو محصلة لمدى الوعي عند المرأة، التحقق يدويًا من قبل الجراح واستخدام مجموعة متنوعة من فحوصات التصوير. ولا يتحقق فقط عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي. التوصية العامة هي مسح التصوير الشعاعي للثدي، من سن 50 سنة مرة كل سنتين.
  • هناك نسبة اخذة بالازدياد لإصابة النساء بسرطان الثدي، تحت سن الـ 50 سنة، خاصةً في المجتمعات الغربية. ربما حان الوقت للتفكير مجددا وملائمة هذه التوصيات وفقاً للمستجدات.
  • أما النساء اللواتي ينتمين إلى الفئات المعرضة أكثر لخطر الأصابة بسرطان الثدي، فيوصى بإجراء صور الثدي الشعاعية (ماموغرافيا)، بدءًا من سن 40 سنة مرة كل سنة ومتابعة توصيات الطبيب المعالج.

3- الموجات فوق الصوتية

  • كثيرا ما نسمع من نساء بأنه تم اكتشاف المرض فقط بعد إجراء فحص الامواج فوق الصوتية (أولترا ساوند – US). لكن الامر ليس بهذه البساطة ولا يزال هذا الفحص (US) لا يشكل فحص مسح للكشف المبكر، حيث أن عيبه الواضح هو اعتماده على الفاحص (Operator Dependent)، مثل الفحص اليدوي للطبيب.
  • ربما تمكن التكنولوجيا في المستقبل من استخدام هذا الفحص كفحص مسح. إن فحص الامواج فوق الصوتية، حاليًا، هو فحص مكمل لفحص التصوير الإشعاعي للثدي (ماموغرافيا)، يتم استخدامه للتاكيد على نتائج الأشعة السينية، يسمح بسهولة أخذ عينات من النسيج باستخدام إبرة الخزعة الموجهة.
  • لذلك، عند العثور على شكل في الثدي مشبوه / شاذ / غير واضح ويكون التصوير الإشعاعي للثدي سليما، عندها يجرى فحص الامواج فوق الصوتية لتوضيح النتائج. يمكن فحص الامواج فوق الصوتية أحيانًا، من تشخيص حالات غير سرطانية، مثل الأكياس (Cyst) أو كتلة صلبة. يتم أخذ عينة \ خزعة من الكتلة الصلبة، لتشخيص دقيق وأكيد. إذا ما تم تشخيص كتلة (ورم) على أنها حميدة، فنادرا ما تكون أي أهمية سريرية (إكلينيكية) لفحص خزعة الإبرة، ولا تكون حاجة لإجرائه.

4- فحص الرنين المغناطيسي

  • فحص الرنين المغناطيسي (MRI)، معد لاجراء فحوصات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 عامًا، ناقلات الطفرات BRCA 1 ،2 BRCA، والنساء مع احتمال بنسبة 20 % أو أكثر من سرطان الثدي. لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة، أو بعد جراحة الاستئصال الجزئي، الذي فيه التشخيص المرضي (باثولوجي – Pathology) يشير إلى احتمال وجود أنسجة ورمية في عدة مواقع إضافية. والتقدير هو أن استخدام هذا الفحص سيكون أكثر شيوعاً في المستقبل.
  • هناك فحص اخر، وهو استخدام جهاز تصوير في الطب النووي، في تكنولوجيا التصوير الجزيئي (MBI). ميزته في تحديد الافات الصغيرة. تساعد الخبرة المتراكمة في تحديد المساهمة الفعلية لهذا الجهاز، في تشخيص سرطان الثدي المبكر.
يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال الكشف المبكر عن السرطان الثدي

اسئلة متعلقة