0 معجب 0 شخص غير معجب
118 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ورم الرحم الحميد والخبيث

الاجابة

لا يعرف الأطباء حتى الآن سببًا واضحًا للإصابة بورم الرحم الخبيث، لكن يُعتقد وجود بعض العوامل التي تسبب طفرةً جينيةً في خلايا بطانة الرحم، ممّا يحوّل الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية، تنمو وتتكاثر بمعدل سريع وخارج عن السيطرة، كما أنّها لا تموت كباقي الخلايا الطبيعية، فيتكون الورم، ويبدأ بالانتشار إلى الأعضاء المجاورة، مثل: المبيضين، وقناتي فالوب، والمهبل، والمثانة، والمستقيم، أو إلى الأعضاء البعيدة، من خلال انتقال الخلايا الخبيثة عبر الأوعية الدموية أو الليمفاوية، وفي ما يأتي أهم العوامل التي تسبّب طفرةً جينيةً لخلايا بطانة الرحم:

  • اضطراب مستوى الهرمونات الأنثوية في الدم، خاصةً ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين نتيجة الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، أو السمنة، أو مرض السكري، أو سرطان المبيض المفرِز لهرمون الإستروجين، كما يمكن أن يحدث ذلك في حال تناول العلاج الهرموني المثستخدَم بعد انقطاع الطمث.
  • العلاج الهرموني التاموكسفين (Tamoxifen) المثستخدَم لعلاج سرطان الثدي.
  • طول سنوات الحيض، وهو ما يحدث عند بداية الحيض مبكّرًا قبل عمر 12 عامًا، أو الوصول إلى سنّ انقطاع الطمث متأخرًا، ممّا يعرض خلايا بطانة الرحم لهرمون الإستروجين لفترات أطول.
  • عدم حدوث حمل إطلاقًا، فحدوث حمل ولو لمرّة واحدة فقط يقلل خطر الإصابة بورم بطانة الرحم الخبيث.
  • التقدّم بالعمر يزيد خطر الإصابة بورم بطانة الرحم الخبيث، فهو ينتشر لدى النساء بعد سنّ انقطاع الطمث.
  • السمنة المفرطة؛ لأنّها تسبّب اضطراب الهرمونات في الجسم.
  • متلازمة سرطان القولون الموروثة (متلازمة لينش)، وهي متلازمة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى، مثل سرطان الرحم، وتنتج عن طفرة جينية متوارثة من الآباء إلى الأبناء، لذا يجب الحذر عند إصابة أحد أفراد العائلة بها، الأمر الذي يتطلب إجراء الفحص الدوري للسرطان.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال ورم الرحم الحميد والخبيث

اسئلة متعلقة