أعشاب الطب النبوي المذكورة في السيرة النبوية تستخدم بطرق مختلفة ولكل نوع طريقة استخدام وفوائد مختلفة، ومن هذه الأعشاب والنباتات:
الثوم
يستخدم كمكون رئيسي في بعض الأطعمة أو لإضافة نكهه خاصة للطعام، ويمكن استخدام الثوم الطازج أو المسحوق أو زيت الثوم ،وله فاعليه في تنظيم سكر الدم وتقليل الكوليستيرول والدهون في الدم وبالتالي حماية القلب من الأمراض، كما أن له فاعلية في تقليل ضغط الدم وتنظيمه ويستخدم كدهان لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل التينيا والالتهاب الفطري.{2}
الزنجبيل
يستخدم كمشروب أو كمكون إضافي لإعطاء نكهه خاصة للأطعمة ،وله فاعليه في علاج الغثيان والقئ وعلاج الم الطمث خصوصًا إذا تم استخدامه خلال أول ثلاثة أيام من الدورة الشهرية وعلاج الم المفاصل والعظام وعلاج الدوار.{3}
الحلبة
تستخدم كمشروب وهي من المشروبات الشائع استخدامها في الوطن العربي، ولها فاعلية في تقليل السكر في الدم وعلاج الم الطمث خصوصًا إذا تم تناولها في أول ثلاثة ايام من الدورة الشهرية وتستخدم أيضًا للوقاية من التوتر.{4}
حبة البركة
تستخدم كمكون إضافي في بعض الأطعمة أو يستخدم الزيت المستخلص من هذه الحبوب، ولها فاعلية في تقليل السكر في الدم وكذلك تقليل الكوليستيرول في الدم في مرضي السكرى النوع الثاني ولها أيضًا فاعلية في علاج حساسية الصدر وتنظيم ضغط الدم وتقليل الم الثدي أثناء الطمث في حالة استخدام زيت حبة البركة كدهان على الثدي.{5}
الريحان
يستخدم لإضافة نكهه مميزة لبعض الأطعمة وله فاعلية في محاربة الشيخوخة وتقليل الالتهاب ومضاد للأكسدة، كما انه غني ببعض الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج والحديد والماغنسيوم والكالسيوم