بحسب ما أصدرت قناة الجديد التي تعمل بها الاعلامية راشيل الحسيني حول حالتها الصحية التي تدهورت أثناء تغطيتها الصحفية للأخبار على الحدود اللبنانية، وقد تم العمل على نقل إلى أقرب مستشفى من أجل إجراءات الفحوصات الطبية اللازمة لها، وبحسب الطبيب الذي تخصص في حالة الاعلامية راشيل أنها لا تعاني من أي أعراض لفيروس كورونا أنها تعرضت إلى إرهاق شديد تسبب بحالة من الدوران والإغماء، ويذكر أن الفحوصات التي تبين درجة حرارتها وصلت إلى 38 درجة مئوية، وهذا ما ألزم السلطات إلى حجرها الطبي هي والطاقم الاعلامية الذي كان معها، وبعد ذلك أخذت السلطات اللبنانية من التعميم إلى الأشخاص الذين خالطوا الطاقم الصحفي من أجل البقاء في منازلهم لمدة 14 يوم وعمل الإجراءات والفحوصات اللازمة.