علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يختلف العلاج من فرد لآخر ولتحديد العلاج الخاص به يجتمع الأطباء للاتفاق على خطة علاج تناسب المريض ويكون الأطباء من التخصصات التالية:
- طبيب أمراض الدم
- طبيب الأورام
- طبيب التشريح المرضي لتقديم النصيحة والمشورة الأفضل ولمحاولة زيادة نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية بقدر الإمكان.
ويعتمد علاج الغدة الليمفاوية على مرحلة الورم حيث يتم تقسيم الإصابة الورمية عادةً إلى بعض المراحل وفق شدة انتشار الورم ونوع الخلايا الورمية المتشكلة ودرجة تمايزها تحت المجهر مع الأخذ بعين الاعتبار الانتقالات إلى الأنسجة المجاورة.
ويتنوع العلاج بحسب نوع ودرجة الورم وتشمل الآتي:
- العلاج الهدفي.
- العلاج الكيماوي.
- العلاج المناعي.
- العلاج الإشعاعي.
وفي بعض الحالات المستعصية قد يتطلب زرع نخاع العظام وهذا الإجراء يتضمن القضاء على جميع الخلايا المناعية في الجسم سواء السليمة أو الخبيثة، ويرافق هذا الإجراء ازدياد نسبة حدوث الإنتانات بشكل كبير، ثم يتم زرع خلايا نخاع العظام الخاصة بالفرد المتبرع، فتقوم الخلايا التي تم زرعها بإنتاج خلايا مناعية سليمة ثم تعود دورة الحياة الخاصة بالجهاز المناعي إلى طبيعتها وحالتها السليمة مرة أخرى.
نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية
تختلف نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية بنسبة كبيرة وتحدد على حسب درجة الورم الحاصلة ونوع اللمفوما، فيوجد نسبة كبيرة من أنواع اللمفوما تقبل العلاج بشكل كامل ونهائي بدون أي اختلاطات أو مشاكل لاحقة كبيرة.
توجد نسبة قليلة تحمل خطرًا كبيرًا ونسبة كبيرة للشفاء، وبعض الأنواع معدلها بطيء في النمو ويطلق عليها الكسولة، فيختار الأطباء عدم معالجتها، لأن الاختلاطات الناتجة عن استمرار المرض على وضعه قد تكون أفضل من الاختلاطات الناتجة عن العلاج.
ويتم قياس نسبة الشفاء في أغلب الحالات من سرطان الغدد الليمفاوية أو أنواع أخرى من السرطانات بمعيار البقيا لمدة خمس سنوات، وهذا معناه استمرار المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات منذ بدء تشخيص المرض، ويوجد بعض الحالات قد تعيش لمدة أكبر من خمس سنوات، وبعض الحالات لا يعيشوا كل تلك المدة.
يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على حياة الإنسان لذلك تختلف النسبة من فرد لفرد مثل العوامل البيئية والتدخين وتناول الكحوليات.