0 معجب 0 شخص غير معجب
200 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من الأمور التي يجب لها الوضوء...هي؟

الوضوءُ وسيلةٌ شرعيةٌ لتَحَقُقِ طهارةِ المسلم وجاهزيَّته لأداءِ العبادة، ويُشتَرَطُ لِصحَّة عباداتٍ عدَّةُ، نذكر أهمّها فيما يأتي:

  • أولا: الصَّلاة مطلقاً؛ فريضةً كانت أم نافلةً، لقولهِ -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،كما تدخُلُ السَّجداتُ في حُكمِ الصَّلاةِ؛ كسجدةِ التِّلاوة، وسجدةِ الشُّكرِ.

  • ثانياً: الطَّوافُ بالبيتِ؛ والطّوافُ عبادةٌ بِمنزلةِ الصّلاة، وإنّما يختلفُ عنها بِجوازِ النّطقِ فيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الطَّوافُ حولَ البيتِ مثلَ الصَّلاةِ، إلا أنَّكم تتكلَّمونَ فيهِ).

  • ثالثاً: مسُّ المصحف؛ أو حَملُهُ، ما لم يكنْ ذلكَ لضرورة، وعندَ المالكيَّة يَجوزُ مسُّ المصحفِ أو حملهُ للمُعَلِّم أو المُتَعَلِّم، وحتّى يجوز ذلك للمرأةِ الحائض أو النُفَساء عندهم؛ لأنَّهما لا تقدرانِ على إزالةِ هذا المانع، أمَّا الجُنُب -أي مَن كان على جنابة؛ والجنابةُ أسبابها كثيرة أبرزها حصولُ الجِماعِ بين الرَّجل والمرأة-، فلا يَجوزُ لهُ مسُّ المصحفِ أو حملهُ حتى للتعلُّم، لقدرته على إزالةِ المانع بالغُسلِ أو التيمم.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 259 مشاهدات
سُئل أبريل 3، 2021 في تصنيف سؤال وجواب بواسطة هبة الله (144ألف نقاط)
...