يمكن أن يقوم الطبيب المختص بتشخيص الحمل لدى المرأة خارج الرحم بالاعتماد على الفحص الجسديّ ومجموعة من الفحوصات، أمّا الفحص الجسديّ فيتمّ بفحص منطقة الحوض للتعرف على أماكن شعور المرأة بالألم، ومحاولة الكشف عن وجود أورامٍ في المبايض أو قنوات فالوب، وأمّا في ما يتعلق بالفحوصات التي يُلجأ إليها لتشخيص الحالة فبيان أهمّها فيما يأتي:
(Ultrasound)، هناك نوعان أساسيان للتصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن إجراؤهما في حال الشكّ بوجود الحمل خارج الرحم، وهما تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal ultrasound)، وكما يُوحي الاسم فإنّ هذا النوع من التصوير يقوم يقوم على مبدأ تصوير البطن كله، وكذلك لتقييم حالات النزيف الداخليّ، وأمّا النوع الثاني للتصوير بالموجات فوق الصوتية فيُعرف بالتصوير المهبليّ السوناريّ (بالإنجليزية: Transvaginal ultrasound) الذي يتمّ من خلاله معرفة الموقع الحقيقي للحمل، وذلك لأنّ هذا النوع من التصوير يُعطي صورة واضحة للرحم، وقنوات فالوب، والمبايض.
ومنها الفحص المعروف بالعدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) في حال معاناة المرأة منه، وكذلك للكشف عن علامات فقد الدم ونزفه، ويجدر بالذكر أنّ معرفة فصيلة دم المرأة أمر لا بُدّ منه لاحتمالية الحاجة إلى نقل الدم (بالإنجليزية: Blood Transfusion) في بعض حالات الحمل خارج الرحم.
للتعرف على المزيد : كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم