تتماثَل أعراض الإصابة بفيروس كورونا مع أعراض الانفلونزا، ويعتبر التشخيص عن طريق الأعراض والعلامات غير كاف لإثبات العدوى بالفيروس.
يسأل الطبيب عن الأعراض التي يشعر بها المريض وهل خالط الحالات المشتبه بها، ضيق التنفس وألم في الصدر وسعال مستمر يجعل الطبيب يشتبه في وجود الإصابة بالفيروس، كما أنه يأخذ في الاعتبار الأنشطة الأخيرة التي قام بها من سفر في البلدان المنتشر فيها الوباء.
يتخذ الطبيب إجراءات تساعد وتثبت وجود العدوى، يوصي بأخذ عينات من سوائل الجهاز التنفسي المختلفة مثل؛ البلغم واللعاب ومسحة من الأنف والحلق، تكشف الاختبارات عن وجود الأجسام المضادة بعد 10 أيام من الإصابة بالمرض وإذا كان الاختبار سلبي بعد 28 يوم يعتبر الشخص غير مصاب.
أحد الاختبارات الدقيقة التي تثبت وجود الفيروس هو اختبار البوليميريز المتسلسل (PCR) الذي يكشف عن وجود الحمض النووي للفيروس في الدم، تؤخذ عينة دم من المشتبه به وتظهر نتيجة التحليل بعد يومين، يمكن من خلاله تحديد كمية الفيروس وسير العلاج حتى يتم التعافي من المرض.