هل لدينا ما يثبت أن مناسك الحج وتحريم القتال في الأشهر الحرم هو من شريعة سيدنا إبراهيم الخليل؟ أين الكتب الدينية أو السند المتصل الذي يثبت ذلك ويظهره ظهور الشمس في رائعة النهار؟ فتوارث ذلك من أسلافهم إلى أن يصل إلى إبراهيم الخليل، لا يكون سندًا يُعتد به في الأمور الدينية؛ لعدم الثقة برجال الجاهلية لكونهم عبدة أوثان؛ ولأن كل ما يفعلونه كانوا ينسبونه إلى إبراهيم الخليل، ولا يبعد أن تكون عبادتهم للأصنام ادعاءً منهم أن سيدنا إبراهيم كان يعبدها.
- كيف يجعل الله عبادة الوثنيين ومناسكهم عبادة في الإسلام ومناسك له، والإسلام جاء ليجتث جذور الوثنية كما في تحريمه التشفع بالأولياء والصلحاء؛ لأنها تماثل ما يفعله الوثنيون؟