تعتبر المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية التي تشهد تطوراً مستمراً على مدار كل عام في قطاع الطرق التي تعد أهم المنشآت التي تربط مراكز المدينة ببعضها البعض، ويعود أهمية ذلك في تسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن والمحافظات الأخرى بإستخدام السيارة ووسائل النقل المحلية المختلفة، وتستقطب المملكة أمهر وأشهر مهندسي الطرق، وتؤسس خرائطها بدقة عالية، متبعةً في ذلك معايير أهمها ربط طرقات الدولة ببعضها البعض، بحيث يسهل الوصول إليها بوسائل نقل بسيطة، وفي وقت قصير، ويبلغ إجمالي طول الطرق حوالي 160 ألف كيلومتر منها حوالي 47 ألف كيلو متر طرق مسفلتة وتربط المراكز الرئيسية، ولا تزال عمليات إنشاء الطرق التي تصل المناطق النائية مستمرة وتنقل كمية كبرة من البضائع في السعودية عبر الطرق وهناك إتجاه بإشراك القطاع الأهلي في ملكية وصيانة وتشغيل الطرق الرئيسية.