0 معجب 0 شخص غير معجب
123 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول (32.2ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
من هو الاشرف ابو النصر طومان باي وما هي قصته

الميلاد :سنة 1474.

الوفاة :14 أبريل 1517 (42–43 سنة).

مواطنة :مصر.

عائلة :مماليك الشركس.

هو الأشرف أبو النصر طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، فهو السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة.

استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 1516م بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد مقتل الغوري أجمع الأمراء على اختياره سلطاناً لمصر، وقد امتنع طومان باي عن قبوله منصب السلطنة في بداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث كان خان الخليلي قد نُهِب وقُتِل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب، ثم انهزم طومان باي بمعركة الريدانية 1517م، وانضوت مصر تحت الخلافة العثمانية الفتية

ينحدر اصله من المماليك الشراكسة الذين حكموا مصر والشام لفترات طويلة بين عامي 1250 الى 1517 ميلادي، وطومان باي اخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو الحاكم المصري الوحيد الذي تم شنقه وتعليقه على باب زويلة احدى ابواب القاهرة القديمة.

ففي عام 1516 خسر المماليك في معركة مرج دابق المشهورة بقيادة السلطان قنصورة الغوري وهو عم الملك طومان باي في مواجهة من العثمانيين الذين سيطروا على جميع الشام واتجهو الى مصر قبل خروج الغوري عين طومان باي خلفا له، قتل الغوري في المعرفة وانتصر السلطان العثماني سليم الاول في المعركة.

ساد الخلاف المذهبي والسياسي بشكل كبير بين العثمانيين السنة من ناحية والصفويين الشيعة من ناحية اخرى بالاخص من يحكمون العراق والاناضول واذريبجان وفارس من ناحية اخرى.

واثناء هذا الصراع كانت هناك محاولات من الدولة الصفوية في ايران من اجل مساندة المماليك، حيث بعث الشاه اسماعيل الصفوي رسالة يستحث فيها على مجابهة الخطر العثماني، وانه مستعد لمساندته الا ان التحالف لم ينجح بالاخص بعد مقتل قنصورة الغوري في مرج دابقرغم المحاولات من الصفويين لمساندة طوماي باي من بعده.

فيما جمع طومان باي المماليك للخروج لمواجهة الجيش العثماني الزاحف الى القاهرة ، وقرر السلطان المملوكي المواجهةفي وقت يتقهقر المماليك ويعيدون حساباتهم في القتال، وفي هذه الاثناء ارسل السلطان العثماني سليم الاول برسالة الى طومان باي يعرض عليه الاستسلام، مقابل بقاءه في حكم مصر وغزة على ان يدفع الخراج السنوي لمصر وحذره من مصير عمّه الغوري.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 167 مشاهدات
سُئل أغسطس 29، 2020 في تصنيف مراكز وعيادات بواسطة مجهول
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 85 مشاهدات
سُئل أبريل 12، 2022 في تصنيف التعليم السعودي الترم الثاني بواسطة rw (510ألف نقاط)
...