هل يجوز التوسل بجاه النبي أو بحق النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، كقوله أحدهم: رب اغفر لي بجاه محمد أو بحق محمد أو بحبك إياه؟
وما صحة الحديث: (توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم)؟ وما تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا[٦٤]﴾ [النساء: 64]؟
وهل هذا خاص في حياته أم بعد مماته؟ كما يقال: إن البعض يذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: يا رب اشفع لي بجاه نبيك، استدلالًا بالآية الآنفة الذكر، وما صحة حديث العتبي الذي دعا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فغفر له؟
وأرجو الإحاطة بهذا الموضوع لأن أكثر ما يكون به أخذ ورد، وأرجو ذكر أنواع التوسل المشروعة ومتى يكون فيه شرك.