الحديث عن كورونا وكبار السن أمر مهم للغاية فهم الآباء والأمهات والأجداد الواجب حمايتهم ورعايتهم ومنع وصول العدوى
إليهم وذلك وفقاً لأحدث الدراسات الصينية والتي جاء مؤشراتها كما يلي:
• أشار علماء صينيون إلى أن فئة كبار السن ممن هم فوق سن 65 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
• توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة الوفيات في فئة كبار السن مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، وأنه يوجد تناسب طردي بين زيادة العمر ومعدل الوفيات الناتجة عن عدوى كورونا.
• نسب إصابة كبار السن بالكورونا مرتفعة جداً مقارنة بباقي الفئات العمرية وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الوفيات في إيطاليا بسبب ارتفاع نسبة كبار السن في هذه الدولة.
• أشارت دراسة منشورة في إحدى المجلات العلمية أن نسبة وفيات كبار السنة جراء الإصابة بفيروس كورونا حوالي 15 % لدى كبار السن ممن يزيد عمرهم عن 80 سنة، وحوالي 2.3 % بوجه عام.
• ترى الدراسة أن نسب وفاة الأشخاص في سن الأربعين بسبب فيروس كورونا هي 0.4 % وحوالي 1.3 % لعمر 50 عاماً.
• تشير الدراسة إلى أن نسبة وفيات الأفراد في سن الستين حوالي 3.6 %، بينمت تصل إلى 8 % لمن هم في عمر السبعين عاماً.
• تؤكد الدراسات إلى أنه كلما زاد عمر الشخص فإن مناعة الجسم تنخفض ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
• تؤكد التجارب العلمية أنه كلما زاد عمر الشخص فإنه ترتفع نسبة إصابته بالأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكري والتي تتسبب في ضعف المناعة مما يسهل الإصابة بعدوى الفيروسات لكبار السن.
• يعاني كبار السن من الضعف والوهن مما يجعل إصابتهم بالعدوى أسهل والشفاء والتعافي أصعب ويحتاج لفترة أطول من الأشخاص الأكبر سناً، لأن جهازهم غير قادر على مواجهة العدوى.
• تتسبب الحالة الصحية لكبار السن في حدوث مضاعفات كثيرة تعطل عملية الشفاء في حالة الإصابة بالعدوى.