لمعرفة طرق علاج خشونة الركبة يجب التعرف بداية على أسباب الخشونة وهي كالتالي :
يمثل التقدم في العمر أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بخشونة الركبة، فمع تقدم العمر من المتوقع إصابة الجميع بدرجة ما من درجات التهاب المفاصل، ومع ذلك فهناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في سن مبكرة، والجدير بالذكر أن علاج التهاب المفاصل يتأثر بالعمر؛ حيث أن قدرة الغضروف على التعافي تتناقص مع تقدم العمر.
الوزن الزائد يضغط على جميع مفاصل الجسم، وخاصة مفاصل الركبتين؛ فكل رطل من الوزن الزائد يضيف حملًا زائدًا على الركبتين بمقدار 3 – 4 أرطال.
يوجد العديد من العوامل الوراثية التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، مثل الطفرات الوراثية، بالإضافة إلى التشوهات الموروثة في شكل العظام المحيطة بمفصل الركبة.
النساء هن أكثر عرضة من الرجال للإصابة بخشونة الركبة، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الخمسون عامًا وما فوق.
عادة ما ترتبط هذه المشكلة بنوع الوظيفة التي يمارسها المصاب بخشونة الركبة، فهناك بعض المهن التي تتطلب الكثير من الأنشطة مثل الركوع أو جلوس القرفصاء أو حمل الأوزان الثقيلة، فهؤلاء الأشخاص هم عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالتهاب المفاصل وخشونة الركبة؛ وذلك بسبب الضغط المستمر على مفاصل الركبة.
الأشخاص الرياضيون هم عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل وخشونة الركبة؛ ولذلك عليهم اتخاذ الحذر وممارسة الرياضة باعتدال لتجنب خشونة الركبة، بل إن التمرين المعتدل المنتظم في الواقع مفيد للركبة، لأنه يعمل على تقوية الركبة ويقلل خطر الإصابة بالخشونة.
المصابين بالتهاب المفصل الروماتويدي الذي يعتبر النوع الثاني الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل، هم أكثر عرضة لالتهاب المفاصل العظمي، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية معينة مثل زيادة الحديد أو هرمون النمو، هم معرضون لخطر أكثر من غيرهم للإصابة بالتهاب المفاصل، ولذلك فإن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى علاج هذه الاضطرابات من أجل علاج خشونة الركبة