0 معجب 0 شخص غير معجب
122 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

شركة التوفير والاقتصاد أسست في أواخر الأربعينات من القرن الماضي بيننا، وكنا بضعة نفر، على أن يدفع الفرد منا كل يوم قرشًا واحدًا عن كل سهم، وتم تعيين شخصين منا على أن يبيعا ويشتريا بما يجتمع من حصيلة،   وأخذت الشركة تكبر وتكبر، وصار لها نظام ومجلس إدارة، واشترك بها كثير من التجار، وجعلوها أسهما، قيمة السهم مائة ريال، والآن بعد تصفية الشركة أصبحت حصة السهم الواحد (تصفية) أكثر من ستة آلاف ريال، وإن لها قطع أراض مرفوع أمرها إلى المحاكم الشرعية، وإذا ثبتت للشركة فستضاف مبالغ أخرى لحصة السهم، ولما سألت عن مصدر هذا الربح علمت أن الشركة مساهمة في بنك الرياض، ومن قيمة الأراضي التي اشترتها، وأن أكثر الربح جاء عن طريق البنك، ولا يستطيع مساهم بسيط مثلي أن يعرف هذا من ذلك، فهل يحل لي شرعًا أن آخذ المبلغ المذكور أو بعضه؟ أفتونا مأجورين.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم فصل الفائدة عن المال وربحه؟

  • إذا كان الواقع ما ذكر؛ فَتسَلَّم رأس مالك وجميع أرباحه، ولك منه رأس المال والأرباح التي حصلت به، غير الفائدة الربوية ، أما الفائدة الربوية فأنفقها على الفقراء ولا تنتفع منها بشيء، وبإمكانك التعرف على مقدار نسبة الأرباح التي جاءت بالربا من مجموع أرباح الشركة، وإذا لم يتيسر ذلك فاطلب ممن له خبرة بالشركة يقدر ذلك تقديرًا تقريبيًا. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 87 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 109 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 149 مشاهدات
سُئل مايو 30، 2020 في تصنيف فتاوي بواسطة فتاوي وأحكام (177ألف نقاط)