0 معجب 0 شخص غير معجب
84 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

إنّ أكثر الإصابات الخطيرة شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها بعد العلاج باستخدام الإبر الصينية كانت ثقبًا عرضيًا في الرئة، مما أدى بدوره إلى انهيار جزئي للرئة، ويُسمى ذلك استرواح الصدر، ويشكل خطرًا على الصّحة، بالإضافة إلى أنّ العدوى الأكثر شيوعاً التي يتم الإبلاغ عنها من علاجات الوخز بالإبر الصينية هي التهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب خطير في بعض الحالات يهدد صحة الكبد، ومن الآثار الجانبية الأخرى للإبر الصينية، الالتهابات البكتيرية التي تنتشر محليًا في موقع الإدراج الخاص بالإبرة في الجلد، وفي أي مكان آخر في الجسم، ويجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأضرار تنتج بشكل عام عن سوء الاستخدام، وسوء النظافة وضعف تدريب اختصاصي الوخز بالإبر الصينية، وليس عن الإبر نفسها[3]، وفيما يتعلق بأضرار الإبر نفسها، فإنّ الأضرار أو المضاعفات بسيطة، منها الأوجاع التي تلي عملية الوخز، وحدوث بعض الكدمات الخفيفة، وفي بعض الحالات قد يتفاقم الأمر لحدوث نزيف[4].

ونجد مما سبق، إنّ الوخز في الابر الصينية هو مجموعة من الإجراءات التي تنطوي على تحفيز المواقع التشريحية في الجلد من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات، إذ إنّ هناك مجموعة متنوعة من الأساليب للتشخيص والعلاج في الوخز بالإبر الصينية التي تشمل التقاليد الطبية من الصين واليابان وكوريا وبلدان أخرى، وتستخدم أكثر آلية مدروسة لتحفيز نقاط الوخز بالإبر بحيث تتغلغل في الجلد عن طريق الإبر الرقيقة والصلبة والمعدنية التي يتم معالجتها يدوياً أو عن طريق التحفيز الكهربائي المختص

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 102 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 109 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 120 مشاهدات
...